تفاصيل بلاغ ريهام سعيد للنائب العام ضد طبيب تجميل.. «تشويه وجه وتصوير دون علم»
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تحرك قانوني تصعيدي جديد من الإعلامية الشهيرة ريهام سعيد، في محاولة للحصول على حقها القانوني، ضد طبيب التجميل اللبناني نادر صعب، في القضية الشهيرة التي أثارتها الإعلامية قبل أسابيع قليلة، تتهم خلالها اللبناني بإحداث تشوهات بالغة في وجهها، ظهرت بعد خضوعها لعملية تجميل تحت إشرافه الشخصي.
تصعيد جديد من ريهام سعيد ضد الطبيب اللبنانيريهام سعيد تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد الطبيب الشهير نادر صعب، تتهمه بعدة اتهامات، أبرزها إحداث تشوهات جسيمة في وجهها، وذلك بعد ارتكاب بعض الأخطاء أثناء إجراء عملية جراحة تجميلية في وجهها، إضافة إلى ذلك تصوير تفاصيل العملية دون علمها أو إذن مسبق منها، مستغلا كونها تحت تأثير التخدير، وذلك وفقا للبلاغ المقدم إلى النائب العام.
وحمل البلاغ المقدم للنائب العام، تفاصيل الواقعة بالكامل، في إشارة إلى أن ريهام تعمل في مجال الإعلام، تحرص على الظهور بأفضل مظهر، وبعدما ولاحظت ترهلًا في خديها بعد إنقاص وزنها، لذلك رغبت في تحسين مظهرها لتكون مثل زميلاتها في المجال، وبناءً على نصيحة بعض المعارف، توجهت إلى جراح تجميل شهير في بيروت، أخبرته برغبتها في رفع خديها فقط، ورغم تشديدها على عدم رغبتها في أي تدخل جراحي في منطقة حول العينين، إلا أنه فعل عكس ذلك.
بعد إجراء العملية الجراحية بأيام، كانت تأمل في أن تلمس تطورا ملحوظا للعملية الجراحية، وتحسن مظهر وجهها من أثر العملية، لكنها تفاجأت بتدهور ملامح وجهها بعد عودتها إلى القاهرة، إذ ظهرت أعراض تشوه في المنطقة أسفل العينين والجانبين العلويين للوجه، كما لاحظت وجود حرق أسفل العين اليمنى ورعشة دائمة في جفنها، ولم تكن هذه الأعراض موجودة قبل العملية.
بحسب البلاغ، اكتشفت الإعلامية ريهام سعيد أن الطبيب اللبناني المشكو في حقه تجاوز طلبها بعدم التدخل في منطقة العينين، وأجرى فتحات عرضية في جانبي الوجه، مخالفاً الأصول الطبية، وفقا لما أكدته التقارير الطبية وآراء المتخصصين أن الجراح ارتكب أخطاء جسيمة، وخالف أبسط قواعد وأصول جراحة التجميل.
الإعلامية عبَّرت عن عدم رضاها عن التشوه المتفاقم في وجههاوقال البلاغ، إن الإعلامية عبَّرت عن عدم رضاها عن التشوه المتفاقم في وجهها وإصابتها في أعصاب عينيها، وبعد مواجهته بذلك حاول التهرب من المسؤولية، مدعيًا أن الأمور ستتحسن مع الوقت، فيما نشر الجراح صورًا وفيديوهات للعمليات الجراحية دون طلب منها أو إذن، كما أرسل الجراح فيديو للسيدة وهي تحت تأثير التخدير الكامل دون مبرر، ولم تكن السيدة مرتدية ملابس مناسبة في الفيديو، كما عبث الجراح في وجه السيدة دون ارتداء قفازات طبية، مخالفًا القواعد الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريهام سعيد اخبار ريهام سعيد النائب العام بلاغ للنائب العام ریهام سعید فی وجهها
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية: الناتو يستعد لحملة تشويه زيلينسكي
سرايا - كشفت الاستخبارات الروسية أن المعلومات الواردة من حلف "الناتو" تؤكد بشكل متزايد رغبة الحلف بتغيير السلطة في أوكرانيا.
وتابعت الخدمة الصحفية أن أعضاء حلف "الناتو" ينطلقون من حقيقة أن القوات المسلحة الأوكرانية لن تكون قريبا جدا قادرة على احتواء الهجوم المتزايد للجيش الروسي. ومع صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة، تتزايد حالة عدم اليقين بشأن استمرار المساعدات العسكرية التي سيتمكن الغرب من تقديمها إلى كييف.
وترى قيادة الحلف في بروكسل أنه من الضروري، وبأي ثمن، الحفاظ على ما تبقى من أوكرانيا كنقطة انطلاق ضد روسيا، لذا فمن المقترح "تجميد" الصراع من خلال إدخال الأطراف المتنازعة في حوار حول "بداية حلّه". وفي الوقت نفسه، تتفق واشنطن وبروكسل على أن العقبة الرئيسية أمام تنفيذ مثل هذا السيناريو هي الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، الذي لا يطلق عليه في الدوائر الغربية سوى لقب "المادة المستهلكة". يريد حلف "الناتو" التخلص من رأس النظام في كييف، من خلال انتخابات شبه ديمقراطية. وبحسب حسابات التحالف، فمن الممكن أن تقام هذه الاجتماعات في أوكرانيا في موعد لا يتجاوز خريف هذا العام.
وفي الفترة التي تسبق الحملة الانتخابية، تستعد قيادة حلف "الناتو"، وفقا للمعلومات الواردة إلى جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، لعملية واسعة النطاق لتشويه سمعة زيلينسكي، حيث من المقرر، على وجه الخصوص، الكشف عن معلومات عامة بشأن تخصيص أكثر من 1.5 مليار دولار من الأموال المخصصة لشراء الذخيرة له شخصيا ولأعضاء فريقه. إضافة إلى ذلك، من المقرر فضح مخطط زيلينسكي وحاشيته لسحب المخصصات المالية لـ 130 ألف جندي أوكراني قتيل لا يزالون مسجلين على أنهم أحياء، ويخدمون في الخطوط الأمامية إلى الخارج. ومن المقرر أيضا نشر الحقائق المتعلقة بتورط القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية زيلينسكي في حالات متعددة تتعلق ببيع دفعات كبيرة من المعدات العسكرية الغربية التي تم التبرع بها إلى كييف لمجموعات مختلفة في البلدان الإفريقية.
وهكذا، فإن حلف "الناتو" يدرك الآن أن وقت زيلينسكي قد "انتهى" وأصبحت أيامه معدودة. ومن المؤسف أن هذا الفهم جاء على حساب أرواح مئات الآلاف من المواطنين الأوكرانيين.
وكان الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته قد قال إن هدف الإنفاق الدفاعي الجديد سيتم تحديده في وقت لاحق من عام 2025، ومن المتوقع أن يتم ذلك خلال قمة الحلف في لاهاي هذا الصيف، وأكد أنه سيكون "أعلى بكثير من المستوى الحالي البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي"، حيث تابع "نحن بحاجة إلى زيادة الإنفاق على الدفاع والإنتاج العسكري، ولكننا سنحدد المستوى المحدد للإنفاق بناء على المهام المحددة. ويستمر تقييم الفجوات والمستوى الراهن والمستوى المطلوب في كل بلد. وبناء على التقييم سنقرر بشأن الالتزامات الجديدة لتمويل الدفاع".
RT
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 753
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-02-2025 06:10 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...