عميد كلية دار العلوم: نعيش عصرا تغيب فيه أقطاب الشعر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن الشعر في مصر ليس منفصلا عن المشهد الشعري في العالم العربي، كما أن المشهد الشعري ليس منفصلا عن المشهد الفكري، مردفا: "إذا تحدثنا عن هذا العصر الآن نقول نحن نعيش في عصر غياب الأقطاب".
وأضاف بلبولة، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، "كنا قديما نريد أن نقرأ لفيلسوف نجد 10، وهذا حتى على مستوى العالم، والآن نبحث بحثا مضنيا حتى نعثر على شخصية لها الحظوة العالمية والتأثير العالمي، فالعصر الحالي هو عصر تغيب في الأقطاب".
وتابع: "إذا قارنا الساحة الآن، بما كانت عليه من قبل فترة وجود قامة ضخمة مثل قامة أحمد شوقي أو حافظ إبراهيم وغيرهما، وذهبنا إلى فترة المدرسة الجديدة ووجود الأقطاب بدر شاكر السياب ونازك الملائكة، كما أنه في الفكر فإننا نشهد غياب النجم أو القطب الذي يتلف حوله المريدين وتقوم حوله دوائر متعددة".
وواصل: "نحن في عصر غياب القطب في الفلسفة في الأدب والشعر، والشعر في هذه المسألة مظلوم لأنه دخل في منافسة كبيرة للغاية مما حدث في العالم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية دار العلوم أحمد شوقي الدكتور أحمد بلبولة دار العلوم بجامعة القاهرة حافظ إبراهيم
إقرأ أيضاً:
القطب الشمالي المغناطيسي يقترب من روسيا بطريقة لم يسبق للعلماء رؤيتها من قبل
نوفمبر 16, 2024آخر تحديث: نوفمبر 16, 2024
المستقلة/- اكتشف العلماء نشاطًا غير متوقع في القطب الشمالي المرتفع حيث يتجه القطب الشمالي المغناطيسي نحو روسيا بطريقة لم يسبق لها مثيل من قبل.
تشير إبر البوصلة في نصف الكرة الشمالي إلى اتجاه القطب الشمالي المغناطيسي، ويتغير الموقع نتيجة لتغير خطوط المجال المغناطيسي للأرض.
يختلف عن القطب الشمالي الجغرافي، المعروف أيضًا باسم الشمال الحقيقي، والذي يظل ثابتًا عند تقاطع جميع خطوط الطول.
أوضح الدكتور ويليام براون، نموذج المجال المغناطيسي الأرضي العالمي في هيئة المسح الجيولوجي البريطانية (BGS): “إنها كرة كبيرة وفوضوية ومضطربة من الحديد المنصهر تدور في منتصف الأرض وتولد الحجم.”
“لذا بينما يمكننا مراقبة ورؤية كيف يتغير، فمن الصعب جدًا التنبؤ بالضبط بكيفية تغيره”.
قال الدكتور براون إن القطب المغناطيسي تحرك على طول الساحل الشمالي الكندي لقرون. انجرفت إلى المحيط المتجمد الشمالي في تسعينيات القرن العشرين، وبعد ذلك، تسارعت واتجهت نحو سيبيريا.
من عام 1600 إلى عام 1990، يُقدر أنها تحركت حوالي 10-15 كيلومترًا في السنة. وفي أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تسارعت إلى حوالي 55 كيلومترًا في السنة، كما قال الدكتور براون لصحيفة الإندبندنت.
تأتي البيانات من النموذج المغناطيسي العالمي، الذي أنشأته هيئة المسح الجيولوجي البريطانية (BGS) بالتعاون مع الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية. يتنبأ النموذج بموقع القطب في أي وقت معين. ومن المقرر إصدار النموذج الجديد في ديسمبر.
في السنوات الخمس الماضية، تباطأ القطب الشمالي المغناطيسي بشكل كبير إلى حوالي 25 كيلومترًا في السنة.
يساعد النموذج في توجيه أدوات البوصلة في الهاتف الذكي. كما يساهم في أنظمة تحديد المواقع العالمية ويستخدمه الجيش لتوجيه الغواصات عبر مياه القطب الشمالي.
وقال الدكتور براون لصحيفة الإندبندنت: “إن النموذج المغناطيسي العالمي مدمج في كل قطعة من التكنولوجيا تقريبًا، من الهواتف الذكية إلى السيارات والطائرات العسكرية”.
إن حركة القطب ناتجة عن تقلبات غير متوقعة في خض الحديد المنصهر الذي يشكل غالبية اللب الخارجي للأرض.
يتحرك هذا المعدن السائل نتيجة للحرارة المتسربة من قلب الكوكب، مما يخلق المجال المغناطيسي للأرض. يتأثر المجال وموقع القطب المغناطيسي بالاختلافات في الحركة الدوامية لهذا الحديد المنصهر، والذي يقع على بعد حوالي 2000 ميل تحت الأرض.
إن التنبؤ بالحركات الدقيقة أمر مستحيل، لكن يمكن لـ BGS مراقبة المجال المغناطيسي للأرض. تستخدم المجموعة شبكة من المحطات الأرضية والأقمار الصناعية لرسم خريطة للمجال في مواقع مختلفة.