فرانشيسكا ألبانيز .. إسرائيل لم تطبق قرار العدل الدولية ومجاعة غزة لا مثيل لها
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
#سواليف
قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية #فرانشيسكا_ألبانيز، إن #إسرائيل لم تطبق #قرار_محكمة_العدل_الدولية الخاص بمنع #الإبادة_الجماعية بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة.
وأوضحت ألبانيز في مقابلة مع الجزيرة، أن إسرائيل تجاهلت أمر محكمة العدل -أواخر الشهر المنقضي- بوقف قتل المدنيين، وشددت في الوقت عينه على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات لمنع الإبادة في غزة.
وأضافت أنه “من الصادم أن دولا أعضاء بالمحكمة هاجموا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)”.
مقالات ذات صلة الخميس .. ارتفاع آخر على الحرارة 2024/02/08وأكدت أن تل أبيب لم تحترم أبدا القانون الدولي وسُمح لها أن تنتهك القانون منذ 1967، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تزال تمارس أعمال #تطهير_عرقي في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأشارت إلى أنه يمكن للدول التي تتعامل مع إسرائيل تجاريا وقف هذا التعامل للضغط عليها، مشددة على أن هناك إمكانية قوية للمجتمع الدولي لوقف #المذابح الجارية في قطاع غزة.
وبشأن التطورات الميدانية، قالت المقررة الأممية، إنه “كلما تأخرت #المساعدات وتأخر وقف إطلاق النار، ازداد عدد القتلى في قطاع غزة”، مؤكدة أن #الكارثة قد حلّت بالفعل في غزة والشهود الوحيدون هناك هم الموظفون الدوليون.
وأشارت إلى أن المدنيين يُقتلون يوميا بغزة “وهذا مصدر قلق لنا”، مضيفة أن #المجاعة التي يعانيها سكان قطاع غزة لا نظير لها في العالم كله.
يذكر أن حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة -التي دخلت يومها الـ124- قد ارتفعت إلى 27 ألفا و708 شهداء، و67 ألفا و147 مصابا معظمهم من الأطفال والنساء.
ومنذ 26 يناير/كانون الثاني الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ”الأونروا”، بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة بهجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على مستوطنات وقواعد إسرائيلية محاذية لغزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فرانشيسكا ألبانيز إسرائيل قرار محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعية الفلسطينيين غزة تطهير عرقي المذابح المساعدات الكارثة المجاعة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا أسفر عن إغلاق معابر غزة لليوم الـ 247؟
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر غزة لليوم الـ 247 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أكد أن 25 ألف مريض وجريح يحتاجون لإجلاء طبي فوري من قطاع غزة. وبيّن الشوا في تصريح صحفي، أن المستشفيات في قطاع غزة تتعرض لحصار متواصل من قبل قوات الاحتلال. وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 25 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. بدورها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن مليوني شخص يواجهون جوعًا حادًّا في أنحاء قطاع غزة، وإن القطاع لم يستقبل سوى ثلث الشاحنات التي يحتاجها البرنامج الشهر الماضي. وقالت ماكين، على موقع “إكس”، إن شمال غزة هو الأكثر تضررا، وإن شاحنتين فقط وصلتا إلى آلاف الجوعى. وشددت على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق على النطاق المطلوب، لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث المجاعة.