أول مركز رياضي علمي بإمارة الشارقة مُزوَّد بأحدث أنظمة ومعدات تقييم الأداء حنان المحمود: المركز سيساهم في رفع الوعي والثقافة الرياضية لدى المرأة والمجتمع

 

الشارقة- الرؤية

أطلقت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة "المركز العلمي لبحوث وتطوير الأداء الرياضي"، المجهز بأحدث أنظمة ومعدات تقييم الأداء، والذي يمنح المرأة الرياضية قواعد علمية مبنية على البحوث والدراسات لتنمية المهارات والحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية، ويضم خبراء ومتخصصين في علوم الرياضة من تخصصات "فسيولوجيا الرياضة" و"علم النفس الرياضي" والتغذية الرياضية" و"علوم الإحصاء" غيرها من التخصصات التي تخدم الرياضة والمرأة الرياضية بشكل خاص.


 

جاء ذلك خلال المؤتمر العلمي الدولي "تألّق: رياضة المرأة في الشارقة من الهواية إلى الاحتراف"، الذي نظمته مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة  تحت عنوان "المؤتمر الدولي الأول للطب وعلوم رياضة المرأة: رؤية مستقبلية للتأسيس والتطوير والإنجاز"، تزامنًا مع النسخة السابعة، من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2024.

ويهدف المركز إلى توحيد معايير استكشاف المواهب في كل اختصاص رياضي بناء على اختبارات بدنية وفيزيولوجي لمعرفة نقاط قوة المنتسبات لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وعلوم الإحصاء، وانتقاء اللاعبات من ذوات القدرات المميزة وتوجيههن إلى مختلف الاختصاصات في سن مبكرة، إلى جانب تركيز وتحليل قاعدة بيانات شاملة لكل اللاعبات، وإعداد دراسات علمية لتطوير الأداء الرياضي. كما يسعى المركز إلى إبرام مذكرات تعاون مع مؤسسات بحثية محلية ودولية لنقل الخبرة والمعرفة وتطوير الكادر العلمي.

 وحول اطلاق المركز وأهدافه، أكدت سعادة حنان المحمود نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة أن المركز يأتي وتماشيًا مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتكريمًا للمكانة التي وصلتها المرأة واستثمارًا للمنجزات التي راكمتها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة خلال العمل على هذه البطولة والعمل اليومي عبر برامجها ونشاطاتها.

وقالت: "سيعمل المركز على متابعة منتسبات مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة لتقييم الأداء والإمكانيات والاحتياجات، وستكون مهمته المركزية توحيد معايير ومقاييس اكتشاف اللاعبات من ذوي الخبرات المتميزة في سن مبكرة، إلى جانب تقديم التوصيات التي تحافظ على سلامتهن وتخدم مسيرتهن الرياضية، وذلك من خلال اختبارات بدنية وفسيولوجية لمعرفة نقاط قوة وضعف أداء المنتسبات، بالإضافة إلى وفحص وأخذ قياسات الفئات العمرية في مجتمع إمارة الشارقة  من عمر 7 حتى 15 سنة، وإنجاز الدراسات العلمية وبناء الشراكات مع جهات بحثية علمية محلية وعالمية لتبادل الخبرات".


 

وأضافت: "نأمل أن نرى هذه المبادرات في قطاع الرياضة ورياضة المرأة بشكل خاص في كل مكان من بلداننا العربية، فالبطلات اللاتي يخضن غمار البطولة كنز وثروة بشرية من أثمن وأكثر الثروات استدامةً على وجه الأرض".

ويتولى "المركز العلمي لبحوث وتطوير الأداء الرياضي" مهام إنجاز الدراسات والبحوث العلمية كما يشارك في الندوات والمؤتمرات الدولية في علوم الرياضة، بهدف التعريف بالإنتاج العلمي لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، والوقوف على مستجدات آخر الأبحاث العلمية، إلى جانب إعداد وتنظيم الورش العلمية سعيًا إلى نشر الوعي والممارسة السليمة لتطوير الأداء الرياضي الأمثل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ابتكار علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج «الزهايمر وأمراض الدماغ»

في تقدم واعد في مجال الطب العصبي، تمكن علماء جامعة كاليفورنيا، إيرفين، من تطوير تقنية مبتكرة قد تُحدث تغييرًا جذريًا في علاج الأمراض التنكسية الدماغية مثل ألزهايمر.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “تقوم التقنية الجديدة على استخدام الخلايا الجذعية لتحويلها إلى خلايا دبقية صغيرة، وهي خلايا مناعية موجودة طبيعيًا في الدماغ، تعمل على تتبع السموم التي تتراكم في الأنسجة الدماغية وإزالتها بفعالية”.

ووفق الصحيفة، “باستخدام تقنية كريسبر لتعديل الجينات، قام الفريق العلمي بتصميم هذه الخلايا لتفرز إنزيم “نيبريليسين”، الذي يستهدف اللويحات السامة المرتبطة بأمراض مثل ألزهايمر”.

والمميز في هذا العلاج “أنه يعمل بشكل مبرمج، بحيث يُطلق الإنزيم فقط عندما يكون هناك حاجة إليه، مما يُقلل التأثير السلبي على الأنسجة الدماغية السليمة ويحد من الالتهابات العصبية”.

وأظهرت التجارب الأولية نتائج مذهلة، “حيث استعاد الفئران التي خضعت للعلاج وظائف الدماغ والذاكرة بشكل ملحوظ، مما يفتح الأفق لاستخدام هذه التقنية لعلاج أمراض أخرى مثل التصلب اللويحي وسرطان الدماغ، كما أن التقنية تتغلب على أحد أكبر التحديات في علاج أمراض الدماغ، وهو الحاجز الدموي الدماغي، حيث تعمل الخلايا داخل الدماغ مباشرة”.

من جهته، وصف ماثيو بلورتون-جونز، الباحث المشارك في الدراسة، هذه التقنية بأنها “بداية لنهج جديد يعتمد على الدقة العالية لتقليل الآثار الجانبية”، فيما أشار الباحث جان بول تشادارفيان إلى أن “هذا العلاج موجّه بشكل فعّال لاستهداف السموم في الدماغ مع تقليل الالتهاب”.

وفي الجانب الصيدلاني، أوضح روبرت سبيتال أن “الاعتماد على خلايا الجسم الذاتية بدلاً من العلاجات التقليدية يقدم فرصة لتقليل خطر رفض الجهاز المناعي، مما يجعل العلاج أكثر فعالية وأمانًا”.

ورغم التفاؤل الكبير، أشار الباحثون إلى أن “التجارب البشرية قد تستغرق عدة سنوات قبل أن تصبح هذه التقنية متاحة للاستخدام العام، ومع ذلك، فإنها تعد خطوة كبيرة نحو تطوير علاجات مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة لمرضى الأمراض التنكسية العصبية”.

يذكر أن “مرض ألزهايمر هو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر على الدماغ، ويُعد السبب الأكثر شيوعًا للخرف، ويتميز المرض بتدهور الوظائف العقلية مثل الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء المهام اليومية”.

ويبدأ ألزهايمر “عادةً بتغيرات طفيفة في الذاكرة وصعوبة في تذكر الأحداث الأخيرة، ثم يتطور تدريجيًا ليؤثر على مهارات التفكير واللغة، في المراحل المتقدمة، وقد يعاني المرضى من فقدان القدرة على التعرف على الأشخاص والأماكن، وصعوبة في التواصل، وحتى تغييرات في السلوك والشخصية”.

 والسبب الرئيسي للمرض غير معروف تمامًا، “لكن يُعتقد أن تراكم اللويحات السامة والبروتينات غير الطبيعية في الدماغ يلعب دورًا رئيسيًا في تلف الخلايا العصبية. عوامل مثل العمر، التاريخ العائلي، والجينات قد تزيد من خطر الإصابة، ورغم عدم وجود علاج نهائي حتى الآن، إلا أن الأبحاث مستمرة لتطوير علاجات تهدف إلى تحسين الأعراض وإبطاء تقدم المرض”.

مقالات مشابهة

  • أربيل تحتضن المهرجان الرياضي الثالث للمساواة بين الجنسين.. (صور)
  • الدكتوراه في المحاسبة للباحث إبراهيم مهدي من مركز الدراسات الاقتصادية والمالية
  • ابتكار علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج «الزهايمر وأمراض الدماغ»
  • مركز البحوث الجنائية; برنامج لتعزيز القدرات في مجال مكافحة جرائم الفساد
  • ملتقى “عين على المستقبل” يناقش سبل بناء جيل علمي وتقني
  • الري تبحث رفع كفاءة الموارد المائية وتطوير الأداء المؤسسي
  • أول تبرع بـ 3 ملايين درهم من فاعلة خير لوقف «جيران النبي»
  • الرياضة بالقليوبية تحتفل باليوم العالمي للمرأة وأطفال التوحد
  • اتفاقية شراكة بين اللجنة الأولمبية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة للنهوض بالأداء الرياضي
  • الطب في خدمة الرياضة.. اتفاقية تضع أسس الرفع من جودة العرض الصحي للرياضيين المغاربة