مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة تطلق مركزًا علميًا لبحوث وتطوير الأداء الرياضي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أول مركز رياضي علمي بإمارة الشارقة مُزوَّد بأحدث أنظمة ومعدات تقييم الأداء حنان المحمود: المركز سيساهم في رفع الوعي والثقافة الرياضية لدى المرأة والمجتمع
الشارقة- الرؤية
أطلقت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة "المركز العلمي لبحوث وتطوير الأداء الرياضي"، المجهز بأحدث أنظمة ومعدات تقييم الأداء، والذي يمنح المرأة الرياضية قواعد علمية مبنية على البحوث والدراسات لتنمية المهارات والحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية، ويضم خبراء ومتخصصين في علوم الرياضة من تخصصات "فسيولوجيا الرياضة" و"علم النفس الرياضي" والتغذية الرياضية" و"علوم الإحصاء" غيرها من التخصصات التي تخدم الرياضة والمرأة الرياضية بشكل خاص.
جاء ذلك خلال المؤتمر العلمي الدولي "تألّق: رياضة المرأة في الشارقة من الهواية إلى الاحتراف"، الذي نظمته مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة تحت عنوان "المؤتمر الدولي الأول للطب وعلوم رياضة المرأة: رؤية مستقبلية للتأسيس والتطوير والإنجاز"، تزامنًا مع النسخة السابعة، من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2024.
ويهدف المركز إلى توحيد معايير استكشاف المواهب في كل اختصاص رياضي بناء على اختبارات بدنية وفيزيولوجي لمعرفة نقاط قوة المنتسبات لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وعلوم الإحصاء، وانتقاء اللاعبات من ذوات القدرات المميزة وتوجيههن إلى مختلف الاختصاصات في سن مبكرة، إلى جانب تركيز وتحليل قاعدة بيانات شاملة لكل اللاعبات، وإعداد دراسات علمية لتطوير الأداء الرياضي. كما يسعى المركز إلى إبرام مذكرات تعاون مع مؤسسات بحثية محلية ودولية لنقل الخبرة والمعرفة وتطوير الكادر العلمي.
وحول اطلاق المركز وأهدافه، أكدت سعادة حنان المحمود نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة أن المركز يأتي وتماشيًا مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتكريمًا للمكانة التي وصلتها المرأة واستثمارًا للمنجزات التي راكمتها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة خلال العمل على هذه البطولة والعمل اليومي عبر برامجها ونشاطاتها.
وقالت: "سيعمل المركز على متابعة منتسبات مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة لتقييم الأداء والإمكانيات والاحتياجات، وستكون مهمته المركزية توحيد معايير ومقاييس اكتشاف اللاعبات من ذوي الخبرات المتميزة في سن مبكرة، إلى جانب تقديم التوصيات التي تحافظ على سلامتهن وتخدم مسيرتهن الرياضية، وذلك من خلال اختبارات بدنية وفسيولوجية لمعرفة نقاط قوة وضعف أداء المنتسبات، بالإضافة إلى وفحص وأخذ قياسات الفئات العمرية في مجتمع إمارة الشارقة من عمر 7 حتى 15 سنة، وإنجاز الدراسات العلمية وبناء الشراكات مع جهات بحثية علمية محلية وعالمية لتبادل الخبرات".
وأضافت: "نأمل أن نرى هذه المبادرات في قطاع الرياضة ورياضة المرأة بشكل خاص في كل مكان من بلداننا العربية، فالبطلات اللاتي يخضن غمار البطولة كنز وثروة بشرية من أثمن وأكثر الثروات استدامةً على وجه الأرض".
ويتولى "المركز العلمي لبحوث وتطوير الأداء الرياضي" مهام إنجاز الدراسات والبحوث العلمية كما يشارك في الندوات والمؤتمرات الدولية في علوم الرياضة، بهدف التعريف بالإنتاج العلمي لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، والوقوف على مستجدات آخر الأبحاث العلمية، إلى جانب إعداد وتنظيم الورش العلمية سعيًا إلى نشر الوعي والممارسة السليمة لتطوير الأداء الرياضي الأمثل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء المصرية تطلق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش
أعلنت دار الإفتاء المصرية عن إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، حيث تمَّ عرض فيلم تسجيلي تعريفي بالمركز، تناول رؤيته وأهدافه ومجالات عمله، مسلطًا الضوء على دَوره في تعزيز قيم التعايش والوسطية، وذلك في ختام فعاليات الندوة الدولية الأولى لدار الافتاء المصرية.
ويهدُف المركز إلى إحياء تراث الإمام الليث بن سعد عبر نشر أعماله وتنظيم ندوات تناقش أفكاره ومنهجه، إلى جانب تعزيز الفقه الوسطي المصري وترسيخ مبادئ التعايش والسلام.
كما يركز المركز على مكافحة خطاب الكراهية من خلال برامج تدريبية ودراسات متخصصة، وتشجيع البحث العلمي حول فقه التعايش عبر مسابقات للشباب، بالإضافة إلى تنظيم ندوة سنوية تحمل اسم الإمام الليث لمناقشة قضايا الفكر الإسلامي المعاصر.
ويتضمن برنامج المركز للعام المقبل إطلاق مكتبة رقمية تتيح تراث الإمام الليث للعالم، وتنظيم دورات تدريبية للشباب والمفتين حول مفاهيم التعايش ومكافحة الكراهية. كما سيعمل المركز على إطلاق منصات رقمية تقدم محتوًى علميًّا يعزز منهج الوسطية، بجانب نشر دراسات وأبحاث متخصصة.
ويشرف على المركز مجلس استشاري يترأسه مفتي الديار المصرية، ويضم نخبة من العلماء والخبراء من داخل مصر وخارجها. كما يضم المركز عدة أقسام إدارية تشمل الأبحاث والنشر، الفعاليات والإصدارات، والتدريب والتطوير. ويهدُف إلى بناء شراكات مع الجامعات والمؤسسات العالمية، وتطوير منصات رقمية لنشر الدراسات والدورات التدريبية على نطاق عالمي.
ويُعد مركز الإمام الليث بن سعد خطوة نوعية تهدُف إلى مواجهة خطاب الكراهية وتعزيز القيم الوسطية، ليكون منارة علمية تسهم في نشر قيم التسامح والتعايش في العالم.