قصور الثقافة تواصل فعالياتها بالقافلة الثقافية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات القافلة الثقافية المقامة بمركز شباب القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، في سياق خطط العدالة الثقافية لوزارة الثقافة، المنفذة بالقرى الأكثر احتياجا للخدمات الثقافية.
بدأ اليوم الثاني بلقاء بعنوان "دور الأسرة في تربية الأبناء" تحدثت خلاله إيڤان علي، عن دور الأسرة في ترسيخ القيم والمبادئ لدى الأبناء، وتعليمهم المهارات التنموية، موضحة المخاطر والمشكلات التي تواجه الأسرة في تربية الأبناء خاصة في مرحلتي الطفولة والمراهقة، واختتمت حديثها بتقديم عدة نصائح حول كيفية تنمية قدرات الطفل بالتواصل الإجتماعي، وكيفية التعامل مع الطفل العنيد.
وخلال ورشة تعليم أساسيات فن الكروشيه، قامت المدربة انتصار البيك بتعريف المتدربات بمقاسات الإبر المختلفة وأنواع الغرز ومنها السلسلة، العمود، العمود بلفة، وغيرها تمهيدا لتصميم حقيبة جيب.
كما أوضحت للمتدربات أفضل أنواع الخيوط المستخدمة في عمل المفارش والسجاد ومنها القطن الطبيعي لسهولة استخدامه.
وضمن الفعاليات المقامة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن شهدت القافلة فقرة رسم على الوجه وورشة لتعليم الأطفال الرسم بالألوان المائية تدريب قدرية محسن.
واختتم اليوم بلقاء للشاعر محمد عبد الرحيم تضمن إلقاء مجموعة من قصائده منها "بحبك يا مصر، وحشتوني"، إلى جانب فقرة اكتشاف مواهب للأطفال في مجال إلقاء الشعر.
جاءت الفعاليات بحضور إبراهيم عبد الشهيد مدير بيت ثقافة القنطرة شرق، ضمن برنامج القوافل الثقافية الذي تقدمه هيئة قصور الثقافة بعدة محافظات خلال الآونة الأخيرة، بهدف الوصول بالخدمة الثقافية والفنية للقرى والمناطق الأكثر احتياجا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر ثقافة الاسماعيليه نشاط القنطرة شرق
إقرأ أيضاً:
“ثقافي أم القيوين” يطلق برنامج “صندوق المعرفة” لتعزيز القراءة والهوية الثقافية
أطلق مركز أم القيوين الثقافي، بالتعاون مع جمعية حماية اللغة العربية، برنامج “صندوق المعرفة”، في مبادرة تهدف إلى ترسيخ حب القراءة بين الطلاب، وتعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس النشء، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية والثقافية.
ويأتي البرنامج في سياق الجهود المتواصلة لوزارة الثقافة في دعم اللغة العربية، من خلال تبني المبادرات النوعية التي تسهم في نشرها وتفعيل استخدامها في الحياة اليومية.
وشمل البرنامج الذي حضرة سعادة محمد عيسى الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي و مسئولون بالمؤسسات الحكومية بأم القيوين، تنظيم ستة ورش تفاعلية بمشاركة طلاب مدارس منطقة أم القيوين التعليمية، شملت ورشة للخط العربي وورشة لقراءة قصص الأطفال، وورشة رسم القصص المصورة، إلى جانب معرض مصاحب للكتب.
كما قدّم أطفال روضة ومدرسة القلعة للتعليم الأساسي والثانوي فقرة “الكتاتيب”، المعروفة محلياً باسم “التومينة”، وهي من المبادرات التعليمية التراثية التي أعيد إحياؤها بهدف ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز حضور اللغة العربية لغة القرآن الكريم، وحظيت فقرة “الحكواتي” بتفاعل كبير من الحضور، لما تضمنته من سرد قصصي تراثي بأسلوب معاصر وجاذب يعكس غنى الأدب الشعبي الإماراتي.
وأكد السيد عبدالله بو عصيبة، مدير مركز أم القيوين الثقافي، على أهمية الدور الذي تلعبه دولة الإمارات في ترسيخ مكانة اللغة العربية، ودعم القراءة وتعزيز الحراك الثقافي، من خلال مبادرات نوعية تدعم الكُتاب والمؤلفين، وتفتح آفاقا جديدة أمام الأجيال الصاعدة لاكتساب المعرفة.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة والجهات المعنية تضطلع بدور استراتيجي في حماية اللغة العربية ونشرها، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج ومشاريع ثقافية تسهم في زيادة انتشار اللغة وتعزيز استخدامها في مختلف مجالات الحياة.
وأوضح أن برنامج “صندوق المعرفة” يأتي انسجاماً مع الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة، والمتمثلة في دعم الهوية الوطنية وتعزيز استخدام اللغة العربية وزيادة معدلات القراءة في المجتمع.
وفي ختام البرنامج، تم تكريم المشاركين تقديراً لجهودهم ومساهماتهم في إنجاح البرنامج.وام