بحضور المحافظ.. أوقاف الأقصر تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد أبو الحجاج
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
شهد محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، مساء اليوم، الأربعاء الاحتفالية الدينية التي نظمتها مديرية الأوقاف بالمحافظة، بمناسبة ذكرى ليلة الإسراء والمعراج، بمسجد سيدي أبو الحجاج الأقصري وسط مدينة الأقصر ، بحضور اللواء علي الشرابي رئيس مدينة الأقصر وفضيلة الشيخ سيد محمد عبد الدايم وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر والعديد من أهالي المحافظة.
وتضمنت الاحتفالية، تلاوة آيات من القرآن الكريم لفضيلة الشيخ عبد الحليم أحمد، إمام بمديرية الأوقاف بالأقصر، وتقديم مجموعة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية والأحاديث، بالإضافة إلي خطب ألقاها فضيلة الشيخ علي صديق مدير ادارة شئون الإدارات بمديرية أوقاف الأقصر وفضيلة الشيخ مبارك علي امام مسجد سيدي ابو الحجاج عن تلك الذكرى العطرة والدروس المستفادة منها والأخلاق الكريمة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتأتي هذه الاحتفالية انطلاقا من دور وزارة الأوقاف في إحياء الاحتفالات والمناسبات القومية والدينية ومنها ليلة الإسراء والمعراج التي أسري فيها برسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ثم اصطفاه المولي عز وجل للعروج للسماوات العلى وتعد من أفضل الليالي على مدار العام لما لها من قيمة ومكانة في قلوب المسلمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكري ليلة الأسراء والمعراج الأقصر محافظ الأقصر مدينة الأقصر
إقرأ أيضاً:
كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟.. الشيخ أحمد الطلحي يُوضح
واصل الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، حديثه عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال السيرة النبوية.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريح له، اليوم الخميس "سيدنا الحسين سأل أبيه، الإمام علي رضي الله عنه، عن سيره صلى الله عليه وسلم وكيف كان يتعامل مع الناس في الأسواق، وكيف كان يمازح ويخالط الجميع، وكان السؤال من الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد فضول، بل كان رغبة في التعلم من نبينا الكريم. وهذا السؤال يحتاج إلى دراسة وفهم، لأن فهم هذه المفردات يعطينا دراية بأخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويجعلنا نعيش بتلك الأخلاق الطاهرة في حياتنا اليومية".
وأضاف: "الإمام علي رضي الله عنه أجاب سيدنا الحسين قائلاً: 'رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بفظ، ليس بغليظ، ليس صخابًا، ولا فحاشًا'، وهذه الكلمات، التي نطق بها الإمام علي، لا بد أن نتوقف عندها ونتفكر في معانيها، لأننا بحاجة إلى فهمها بعمق، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان بعيدًا عن الغلظة والصخب والفحش، بل كان صاحب خلق حسن ورحمة عظيمة".
وتابع: "الكلمة 'فض' التي وردت في الحديث تعني أن الشخص سيئ الخلق، وقد حاشا النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون كذلك، فالله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم: 'ولو كنت فَظا غليظ القلب لانفضوا من حولك'، مما يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مثالًا في الرفق واللين مع الناس، وكذلك 'الغليظ' تعني الجفاء وعدم القدرة على المعاشرة، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان صاحب البشاشة، يحب أن يختلط بالناس ويعاملهم برفق".
وأضاف: "أما 'الصخب'، فهي الضوضاء والإزعاج، وكان النبي صلى الله عليه وسلم بعيدًا عن ذلك، فلم يكن يرفع صوته في الأماكن العامة أو يسبب إزعاجًا للآخرين، وأيضًا 'الفحش'، الذي يعني القول أو الفعل السيئ، كان بعيدًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة".
واختتم قائلاً: "هذه الصفات التي وصفها الإمام علي هي نور من نور النبي صلى الله عليه وسلم، وهي منبع الجمال الذي يجب أن نقتدي به في حياتنا".