الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من خطورة الهجوم البري على رفح جنوبي غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأربعاء من “مخاطر اقليمية هائلة” في حال تنفيذ الكيان الاسرائيلي المحتل لهجوم بري محتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال غوتيريش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن “هجوما كهذا في منطقة مكتظة بمئات الالاف من النازحين الفلسطينيين سيزيد من المعاناة الانسانية وسيلقي تداعيات اقليمية لا تحصى” مؤكدا مجددا ضرورة التوصل الى وقف فوري لاطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن.
وأضاف أن “مجلس الأمن الدولي وصل إلى طريق مسدود نتيجة الانقسامات الجيوسياسية” محذرا من ان “عالمنا يدخل حقبة الفوضى” التي وصفها بأنها “خطيرة ولا يمكن التنبؤ بها.
ودعا غوتيريش في خطابه أمام الجمعية العامة الذي عرض فيه أولوياته للعام 2024 إلى إحداث تغييرات في مجلس الأمن والنظام المالي الدولي إلى جانب إصلاحات أخرى.
وشدد على ان “مؤتمر القمة المعني بالمستقبل” المرتقب في سبتمبر المقبل سيشكل فرصة مهمة للتعامل مع الخلل الذي بات “أعمق وأخطر” من أي وقت مضى.
كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد حذر في لقاءاته مع رئيس حكومة الاحتلال وقادته الأمنيين خلال زيارته الحالية الى المنطقة من إقدام الكيان المحتل على شن هجوم بري واسع على رفح بسبب الاكتظاظ الكبير لأكثر من مليون نازح فلسطيني.
كما طالب بلينكن بالامتناع عن استهداف موظفي الأمم المتحدة والهيئات الدولية الذين يوزعون المساعدات في قطاع غزة أو منشآت أممية يحتمي فيها نازحون فلسطينيون.
المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.