مهزلة الحكومه وسخافة الرئاسي!
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كتب / محمد الحفيظي
وفي طريقك لقراءة خبر قرارات الرئاسي بتعين رئيس للحكومة جديد ينكشف لك السخافه المزيفة،التي اخرجت لنفسك دسايس الوجوه الفاسده في هذا الوطن في هيئه و ملامح غجرية، بعض الوجوه معروفة لكنها متنكرة تتستر وراء جلباب الجاهلية الكبرى، حب السلطه و الأنانية والآنفة والسرقه والعمل على تجويع الشعب اليمني تكمن في هكذا مهزلة وسخريه بحقنا.
*أصبحت الدولة اليمنية في الهاوية ومستنقع الفساد السياسيّ بسرعةٍ مُتواترةٍ؛ ففي كل يومٍ ينهار الريال أمام العملات الأخرى ونكتشفَ الأشياءِ المحبطه والماسي الجديدة، وأصبحنا في سباقٍ مع نحو جحيم المعاناة أشبهُ بركوبِ أمواج البحار لأجل الغرق؛ عليكَ أن تكونَ في أعداد الموتى وفي مقدمةِ الأشخاص الذين عاشوا عذاب هذا الوطن هكذا يحاول المسؤلين والحكومه منأجل أن يقدُّمِننا بصورةٍ مُمتلئه بالوجع نحو الآخره بخطط استخفافيه واستخدام أساليب مدروسة، حتى يقْتحِمنا طوفان الانهيار ويغمُر أجسَدنا وتنتهي حياة هذا الشعب اليمني جمله وتفصيلا.*
*ونحن في زخمِ هذه الأوجاع والمصائب، نجد أن هنالك عالمٌ آخَر مغايرٌ تماماً للنمطِ الذي عهِدناه، فئةٌ تمتلك طابع البعسسه وتتبعُ منهجاً سهلاً لممارسةِ اللعب بثروات وأموال الشعب والدولة تعيش حياتها بصوره لاتقارن حتى مع البلدان الغنيه فهيا تملك ثروه وحسابات واموال طائلة من خلال الفساد الذي تقوم به بحق هذا الوطن بينما هناك مواطنين من أبناء هذا الوطن أقصى طموحاتِها أن تمتَلِك قوتَ يومِها، دون أن تشتَكي من علَّةٍ هؤلاء الهوامير المفسده شعب يعيش ما بين كهنوت قاتل ومغتصب ومجرم طائفيّ رجعي متخلف عنصريّ وشرعيه سارقه محتاله لاتمتلك القرار السياسيّ أو السيادي ليصبح المواطن اليمني يفتقرُ أدنى مقوِّماتُ الحياةِ والخدماتُ الأساسيةِ كالتعليم والصحة، ويقِفُ الفقرَ هاجساً لنيلِ مقصدِه، والجهلُ حائلاً لطَمُوحاتِه وهو يترقّب مضيّ الأيامِ لأجل أن يرى شعاع الأمل والخروج من مازق الاوضاع الماساويه ولا حيلةَ له.*
*نحن شعب قابع في ذاك الظلامِ الدامس مترقِّبة من يضيءُ لها الطريق غير مدرك أن في هذا الزمان، لكلّ شيءٍ ضريبَتُه أضحى معظم الشعب اليمني المغلوب على أمره يعيش على ما تؤمّنهُ المنظمات المجتمعية، الجمعيات الخيرية والمبادرات بحقوقِ الإنسان؛ وهو لا يدري أنه مازال حبيس أفكارِ الساسه الذين عاثوا في هذا الوطن الفساد وأن مطالبة لن تأتي إلا إذا خرج لاقتلاع جذور الشر والفساد شمالا وجنوبا لأن أهم الأسباب التي اوصلتنا لهذه الحاله سكوتنا خوفنا وتقبلنا لكل ما يجري ويحصل حتى الغزلان في الغابة تستيقظ كل يومٍ وهي مدركةُ أنها قد تكون فريسةُ اليوم، مع ذلك تتوكل على بارئها وتركُض على املِ النجاةِ.
هل كان ذنبَنا أننا وُجِدنا في بيئةٍ تقدس الظالم والفاسد في مجتمعات لم تخَلقِ لنا الفرص؟ أم أنَّه ذنبَ الوطن الذي لم يُسمح لأبنائهِ كيفيةِ المطالبة بحقوقهم ويعمل على عدم السماحِ لهم بابتِكارِ أساليب النضال من أجل العيش، بكرامه وخوضَ التجارب في سبيلِ الحصولِ على حقوقِهم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: هذا الوطن
إقرأ أيضاً:
قيادية بحماة الوطن: أرضنا لا تقبل المساومة.. والشعب سطّر ملحمة في دعم فلسطين
أكدت الدكتورة نورهان العباسي، مساعد أمين أمانة الشباب لحزب حماة الوطن، أن الشعب المصري يسطر ملحمة شعبية تاريخية كعادته في دعم الأشقاء الفلسطينيين برفضه للتهجير، مؤكدة أن التظاهرات الشعبية التي شاركت فيها أمام معبر رفح هي رد شعبي واضح ودليل على الثقة في القيادة السياسية ومواقفها الوطنية.
دعم القضية الفلسطينيةوأوضحت في تصريحات صحفية لها أن حزب حماة الوطن بقياداته وشبابه داعم منذ اللحظة الأولى لموقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية، مضيفة أنه منذ القدم ظلت القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى، واحتلت مساحة كبيرة من الاهتمام المصري، ومهما تغيرت الأزمنة والظروف الداخلية والخارجية والنظم والسياسات ولكن ظل ارتباط مصر بالقضية الفلسطينية ثابتا جيل بعد جيل.
وتابعت أنه على مدى عقود ظلت القضية الفلسطينية على رأس أولويات الدولة حيث سعت مصر لدفع عملية السلام وحماية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، في إطار إقامة دولته المستقلة والتوصل لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطيني حيث لم يكن الموقف المصري من القضية الفلسطينية في أي مرحلة يخضع لحسابات المصالح أو ورقة مساومات إقليمية أو دولية.
وعي الشعب المصريوأضافت أن الدعم استمر بقوةٍ للقضية الفلسطينية في عهد القيادة السياسية الحالية حيث وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي حل القضية الفلسطينية على رأس أولوياته باعتبارها أمناً قومياً وواجبا يمليه الواجب والضمير، فتم تكثيف الجهود بقوةٍ لتحقيق الهدف المنشود، وهو ما يدعونا للفخر بقيادتنا السياسية وشكرها على الوفاء بالعهد وحماية أمننا القومي.
وأكدت أن وعي الشعب المصري هو الفيصل في مواجهة كافة التحديات التي تواجه الدولة المصرية وهو الرهان الذي يجب أن نكسبه سويا من أجل الحفاظ على الأمن القومي للبلاد.