بلينكن: الخسائر البشرية بين المدنيين في غزة لا تزال مرتفعة للغاية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء، بأن عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية لا يزال "مرتفعا للغاية".
وقال في مؤتمر صحفي خلال زيارته تل أبيب: "أبلغت رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ومسؤولين إسرائيليين آخرين أن الأضرار اليومية التي لا تزال تلحق بالمدنيين الأبرياء لا تزال مرتفعة للغاية".
وأضاف أنه خلال اجتماعاته مع القيادة الإسرائيلية، أعرب أيضا عن قلقه بشأن "الأفعال والتصريحات، بما في ذلك من المسؤولين الحكوميين، التي تؤجج التوترات وتقوض الدعم الدولي لإسرائيل وتزيد الضغط على أمنها".
ويرفض المسؤولون الإسرائيليون، الدعوات الأمريكية لإقامة دولة فلسطينية ويؤيدون طرد الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة المستوطنات اليهودية هناك، والتي تمت تصفيتها في عام 2005 كجزء من خطة فك الارتباط.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة ضد قطاع غزة لليوم الـ 124 على التوالي، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطيني في قطاع غزة "ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 27708 شهداء و67147 مصابا منذ انطلاق الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023"، مضيفة أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة في غزة راح ضحيتها 123 شهيدا و169 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الهجمات الإسرائيلية شرّدت أكثر من ثلاثة أرباع سكان غزة
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة أدلى إلى تشريد ثلاثة أرباع السكان هناك، مشيرا إلى أن عرقلة المساعدات الإنسانية دفعت بالشعب الفلسطيني بالقطاع المحاصر إلى حافة المجاعة.
وقال غوتيريش في كلمة له خلال فعالية نظمها المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن "العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة أودت بحياة أكثر من 36 ألف شخص خلال 8 أشهر فقط، واضطر أكثر من ثلاثة أرباع السكان إلى الفرار بشكل متكرر".
وأضاف أن "العوائق الخطيرة أمام الحصول على المساعدات الإنسانية دفعت الناس إلى حافة المجاعة".
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء، فضلا عن تجدد موجات النزوح بفعل القصف الإسرائيلي الذي يتعمد استهداف النازحين.
والأسبوع الماضي، كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عزت الرشق، عن استشهاد 40 طفلا في غزة جراء الجوع، محذرا من أن 3500 طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص المكملات الغذائية والتطعيمات، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية التي تفتك بأهالي القطاع مع استمرار العدوان الإسرائيلي للشهر التاسع على التوالي.
وكان تقرير "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" لمنظمات إنسانية أممية، أشار إلى أن "نحو 96 بالمئة من سكان غزة يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد".
ولليوم الـ264 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.