RT Arabic:
2024-11-05@14:05:03 GMT

ساليفان: دعم أوكرانيا سيتصدر قمة الناتو في واشنطن

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

ساليفان: دعم أوكرانيا سيتصدر قمة الناتو في واشنطن

أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن موضوع تقديم الدعم لأوكرانيا سيتصدر قمة حلف الناتو في واشنطن في يوليو 2024.

وقال ساليفان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام ينس ستولتنبرغ في بروكسل، يوم الأربعاء، إنه بدأ مناقشة جدول أعمال القمة المقبلة مع الأمين العام، وإن تلك المناقشات ستستمر الأسبوع المقبل على مستوى وزراء الدفاع لدول الحلف.

وأضاف ساليفان أن "الولايات المتحدة تنتظر بفارغ الصبر إمكانية استضافة واشنطن لحلفائنا لنحتفل بالذكرى الـ 75 للناتو ولنظهر أن الناتو أكبر وأقوى وأكثر تكاتفا مما كان في أي وقت مضى".

وأشار ساليفان إلى أنه بحث مع ستولتنبرغ "عددا من القضايا"، مضيفا: "أود أن أبرز بعضها، تلك التي ستتصدر الاهتمام قبيل القمة في واشنطن في يوليو. وأولها بالطبع دعمنا المشترك لأوكرانيا".

إقرأ المزيد الناتو: قدمنا طلبات لإنتاج ذخيرة بقيمة 10 مليارات دولار منذ يوليو 2023

وأكد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم الإصرار على مصادقة الكونغرس على التشريع حول المساعدات الأمنية لإسرائيل وأوكرانيا وتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود مع المكسيك.

وأضاف ساليفان أن القمة ستناقش كذلك ضرورة زيادة النفقات الدفاعية لدول الناتو إلى الـ 2% من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتوقع زيادة عدد الدول التي ستحقق هذه المؤشرات.

وتحدث ساليفان أيضا عن ضرورة زيادة إنتاج مختلف المعدات العسكرية، موضحا أن الحديث يدور ليس فقط حول كمية الأسلحة بل وأنواعها أيضا.

ومن المتوقع أيضا مناقشة تموضع قوات الناتو والخطط لإجراء المناورات العسكرية في عام 2024، بما فيها مناورات Steadfast Defender.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل جيك ساليفان حلف الناتو واشنطن ينس ستولتنبيرغ

إقرأ أيضاً:

الحرب في أوكرانيا والإبادة الجماعية بغزة.. ملفات ساخنة تنتظر الساكن الجديد للبيت الأبيض

أحداث متصاعدة يشهدها العالم وملفات سياسية تُفتح يوما بعد الآخر، وبالنظر للدور الفاعل الذي تقوم به الولايات المتحدة، فهناك الكثير من القضايا التي تنتظر الساكن الجديد للبيت الأبيض بعد انقضاء انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، وإعلان الفائز، إذ تكمن أهمية الانتخابات المقررة يوم 5 نوفمبر الحالي، في التباين الحاد في مواقف وآراء المرشحين المتنافسين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب تجاه كل القضايا العالمية بدءا من الصراعات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وحتى الحرب الروسية في أوكرانيا مرورا بالتغير المناخي وحرية التجارة العالمية وحقوق الإنسان.

ونستعرض خلال السطور التالية الملفات السياسية الساخنة التي تشهدها الساحة العالمية.

أولا: الملف الأوكراني

ويأتي دور الولايات المتحدة كدورا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بحرب أوكرانيا وصراع الشرق الأوسط وقضية الصين وتايوان ومستقبل حلف شمال الأطلسي «ناتو» والتحالف الأمريكي الأوروبي، ويرجع السبب إلى أن ميزانية واشنطن العسكرية في العام الماضي كانت 916 مليار دولار، وهو ما يفوق بشدة ميزانيات الدول الأخرى سواء الأصدقاء أو الأعداء، لذلك فالسؤال المطروح يتعلق بالتأثير المحتمل على العالم لفوز دونالد ترامب أو كامالا هاريس.

ومن جانب أوكرانيا تعتبر اختلاف وجهات النظر بين ترامب وهاريس كبيرة للغاية، فرؤية هاريس نائب الرئيس الأمريكي حاليا لأوكرانيا تتفق بشكل عام مع رؤية رئيسها جو بايدن، وقد تعهدت باستمرار دعم أوكرانيا، والتقت بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عدة مرات، واتهمت روسيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وأثناء المناظرة مع منافسها الجمهوري ترامب قالت إنه إذا أصبح رئيسا للولايات المتحدة «سيدخل بوتين كييف «عاصمة أوكرانيا» فورا».

في ساق متصل تشير تصريحات ترامب، الذي ينتقد باستمرار تقديم الولايات المتحدة للمساعدات الاقتصادية والعسكرية لأوكرانيا، إلى أنه سيوقف دعم الأوكرانيين،

وخلال تجمع انتخابي في سبتمبر الماضي وصف زيلينسكي بأنه «أعظم مندوب مبيعات على الأرض»، قائلا: إنه في كل مرة يتحدث فيها زيلينسكي مع بايدن، يحصل على مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات، كما يدعي ترامب دون تقديم أدلة أنه لو كان رئيسا لما نشبت الحرب في أوكرانيا، لكن إذا أعيد انتخابه فإنه سينهيها «في يوم واحد»، ويحمل أوكرانيا مسؤولية نشوب هذا الصراع.

أما رفيقه في السباق الانتخابي المرشح على منصب نائب الرئيس جيه.دي فانس، فيتبنى موقفا أكثر تشددا مع كييف، وتعتمد خطة ترامب لإنهاء الحرب على السماح لروسيا بالاحتفاظ بالأراضي الأوكرانية التي تحتلها، ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف الناتو، وهو ما لا يختلف كثيرا عن مطالب بوتين لإنهاء الحرب.

ثانيا: القضية الفلسطينية ودعم إسرائيل

من ناحية أخرى، وبالنسبة للصراع في الشرق الأوسط، فإن كلا من هاريس وترامب يدعم إسرائيل، لكن ماذا عن الموقف بشأن الفلسطينيين؟

غالبا ما يبدو أن كلا من هاريس وترامب يحاولان المزايدة على بعضهما بعضا في إعلان دعم إسرائيل، فهاريس التي حاول ترامب تشويه سمعتها بالقول إنها «تكره إسرائيل»، تحاول الظهور بمظهر المؤيد القوي لإسرائيل، إذ حذرت إيران بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير عليها، من تصعيد الصراع. كما أن زوجها يهودي وهي معتادة على ثقافة وعادات اليهود، وعلاوة على ما سبق فعندما اغتالت إسرائيل زعيم حركة حماس الفلسطينية يحيى السنوار قالت هاريس إن «العدالة تحققت»، لكنها دعت إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وإطلاق المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، وحصول الشعب الفلسطيني على حقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير.

القضية الفلسطينية

في المقابل، فإن ترامب يبدو بشكل عام كداعم قوي للدولة الإسرائيلية، وخلال فترة رئاسته السابقة، نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وهو ما أثار غضب الفلسطينيين، لكنه انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصراحة وقال إن إسرائيل عليها «إنهاء مهمة» الحرب بسرعة، ورغم أن ترامب في كل أحاديثه يحاول إظهار قدر حبه الكبير لإسرائيل، فإنه أيضا يدلي بتصريحات تنتقد اليهود إلى درجة أن البعض اتهمه بمعاداة السامية.

ثالثا: المنافس الصيني

أما في ملف الصين صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والمنافس التجاري والجيوسياسي الكبير للولايات المتحدة، يتجه تركيز كلا المرشحين الجمهوري والديمقراطية على التجارة والاقتصاد، وقد طرح ترامب اقتراحًا مثيرًا للجدل لفرض رسوم جمركية «كبيرة» ليس فقط على الصين ولكن على شركاء اقتصاديين آخرين، قائلاً: إنه سيفرض رسومًا جمركية تتراوح بين 10 و20% على جميع الواردات، ونحو 60% على السلع الصينية.

ولكن منتقدين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية للأبحاث يشككون في حق الرئيس في فرض مثل هذه الرسوم، حيث يرون أن هناك «عوائق عملية وقانونية» تمنع ترامب من فرضها. في المقابل، تدين هاريس خطط ترامب وتقول إنها ستؤدي إلى ارتفاع بالنسبة للأمريكيين وتكلف المواطن الأمريكي 3900 دولار سنويا.

من ناحيتها، تتهم هاريس التي كانت عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا معقل صناعة التكنولوجيا الأمريكية، الصين بسرقة حقوق الملكية الفكرية للشركات الأمريكية.

العلاقات الأمريكية مع دول حلف الناتو إلى أين؟

وأخيرا فإن العلاقات الأمريكية مع كل من حلف الناتو والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة تبدو على المحك انتظارا لنتيجة الانتخابات، ففوز هاريس يعني استمرار سياسات بايدن نحو تعزيز التحالف الأميركي الأوروبي وحلف الناتو.

أما ترامب فهو الذي قلص بشدة هذه التحالفات خلال ولايته السابقة، وكان ينتقد حلف الناتو ويهدد بالتخلي عن الدول الأعضاء التي لا تساهم بصورة كافية في نفقات الحلف.

وفي تجمع انتخابي في فبراير الماضي، قال إنه سيشجع روسيا على «فعل كل ما تريده» مع دول الناتو التي لا ترصد ما يكفي من أموال لتمويل الأغراض الدفاعية، وحتى الدور الأمريكي في الأمم المتحدة يمكن أن يشهد تراجعا كبيرا في حال وصول ترامب إلى البيت الأبيض، ففي ولايته الأولى قرر انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة «يونسكو»، ومن المجلس الدولي لحقوق الإنسان، واتفاق باريس للمناخ، وهي القرارات التي ألغاها الرئيس بايدن بعد ذلك.

اقرأ أيضاًطارق فهمي: التصويت المبكر في الانتخابات الأمريكية يحمل رسائل مهمة

«تزوير علني» بأجهزة تصويت الانتخابات الأمريكية لصالح «كامالا هاريس» في ولاية كنتاكي (فيديو)

«هذه الإدعاءات مجرد كذبة».. روسيا ترد على اتهامات واشنطن بالتدخل في الانتخابات الأمريكية 2024

مقالات مشابهة

  • بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات لغزة
  • أمين عام الناتو: ترامب سيواصل دعم الحلف
  • روته: بوتين لن يتوقف في حال انتصاره في أوكرانيا
  • سيكونون أهدافاً مشروعة في أوكرانيا..واشنطن تهدد باستهداف جنود كوريا الشمالية
  • عاشور: عام 2050 زيادة تعدد السكاني لـ مليار ونصف نسمة
  • الحرب في أوكرانيا والإبادة الجماعية بغزة.. ملفات ساخنة تنتظر الساكن الجديد للبيت الأبيض
  • عاجل- قلق أممي من وجود قوات كورية شمالية في روسيا وتصعيد النزاع مع أوكرانيا
  • ميدفيديف: ترامب سيلقى مصير كنيدي إذا حاول وقف حرب أوكرانيا
  • أوروبا تستعد لتغيير استراتيجيتها تجاه أوكرانيا تحسباً لعودة ترامب
  • لماذا تشعر أوكرانيا بالخوف من ترامب؟