الصين ترفض الاتهامات الأمريكية بدعمها لهجمات القرصنة الإلكترونية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعربت الصين عن رفضها للاتهامات الأمريكية بدعمها هجمات القرصنة الإلكترونية، وأكدت أنها هي نفسها ضحية ولا تدعم مثل هذه العمليات.
وقالت السفارة الصينية لدى واشنطن في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء: "نحن نرفض أي افتراء واتهامات لا أساس لها ضد الصين.
وأكدت أن الصين تتخذ موقفا حازما ضد جميع أشكال هجمات القرصنة وتستخدم الأساليب القانونية لمكافحتها.
وأضافت أن "الصين لا تشجع أو تدعم أو تتغاضى عن تصرفات قراصنة".
وأعلنت السلطات الأمريكية الأربعاء تفكيك شبكة من القراصنة الإلكترونيين تعرف باسم "فولت تايفون" كانت تستهدف بنى تحتية رئيسية للقطاع العام الأمريكي مثل محطات معالجة المياه وأنظمة النقل.
وقالت السلطات الأمريكية إن هذه العمليات يتم تنفيذها بناء على توجيهات من الصين.
وحذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريس راي، الأربعاء الماضي، من محاولات قراصنة صينيين الإضرار بالبنى التحتية الحيوية داخل الولايات المتحدة والمدرجة "ضمن طموحات الصين العالمية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
قوة بحرية أوروبية تحرر سفينة يمنية اختطفها قراصنة صوماليون قبالة سواحل القرن الإفريقي
ساعدت قوة بحرية أوروبية في تحرير سفينة صيد يمنية كانت قد تعرضت للاختطاف على يد قراصنة صوماليين مشتبه بهم قبالة سواحل القرن الإفريقي.
وقال البيان من قوة "EUNAVFOR أتالانتا" البحرية الأوروبية إن الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي لا يزال قيد التحقيق، مؤكداً أن الطاقم المكون من 12 شخصاً كان في أمان ولم يُسجل أي إصابات.
وأوضحت القوة البحرية أن الهجوم استهدف "الداو"، وهو نوع من السفن التقليدية التي تستخدم في المياه الإقليمية للشرق الأوسط، بالقرب من بلدة إيل الصومالية.
وذكر البيان أن "الوجود السريع لقوات أتالانتا في المنطقة، بما في ذلك الطائرة المروحية، كان حاسماً في تحرير السفينة"، مشيراً إلى أن القراصنة المزعومين تركوا السفينة بعد سرقة بعض الأغراض الشخصية واثنين من القوارب الصغيرة التابعة للسفينة.
Relatedهل تتبع لأسطول الظل الروسي؟ السويد تحتجز سفينة بعد تضرر كابل بيانات في بحر البلطيقالنرويج تفرج عن سفينة يقودها طاقم روسي بعد الاشتباه بدورها في تعطيل كابل بحريوصول طاقم سفينة "غالاكسي ليدر" إلى عُمان بعد إطلاق سراحهم من قبل الحوثيينتوتر في الخليج: سفينة حربية تقتاد سفينة قرب السعودية إلى المياه الإيرانية.. ماذا يجري؟وفي هذا السياق، بلغت القرصنة قبالة سواحل الصومال ذروتها في عام 2011، حين تم تسجيل 237 هجوماً، ما أسفر عن خسائر اقتصادية تصل إلى 7 مليارات دولار، بما في ذلك دفع فديات تقدر بـ160 مليون دولار.
ومع ذلك، فقد انخفضت هذه الأنشطة بشكل ملحوظ نتيجة تعزيز الدوريات البحرية الدولية وزيادة الاستقرار الحكومي في الصومال.
لكن في الآونة الأخيرة، شهدت المنطقة عودة لظهور الهجمات البحرية من قبل القراصنة، وهو ما يُعزى جزئياً إلى حالة عدم الاستقرار الناجمة عن الهجمات السابقة للحوثيين في ممر البحر الأحمر في سياق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي عام 2024، تم تسجيل سبع حوادث اختطاف على سواحل الصومال، وفقاً للمكتب الدولي للملاحة البحرية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: تحرير سفينة سياحية فاخرة بعد جنوحها بالقطب الشمالي قرب غرينلاند