عمرو موسى: إسرائيل تحاول إلغاء سيادة فلسطين حتى لم تم حل الدولتين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الدكتور عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن إسرائيل تحاول إلغاء سيادة فلسطين حتى لم تم حل الدولتين، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي كررها أكثر من مرة بأنه يرفض قيام الدولة الفلسطينية وهذا يمنع إقامة السلام في المنطقة.
عمرو موسى عن موقف جنوب إفريقيا: شجاعة لا تُقارن هزت الساحة الدولية عمرو موسى يدلي بصوته في الساعات الأخيرة للانتخابات الرئاسية 2024 (فيديو وصور)وأضاف "موسى" في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الأربعاء، "الناس انزعجت وتألمت مما يحدث في الحرب على غزة وأصبحت تريد الفهم، إسرائيل بالغوا في إهانة الفلسطينيين والطعن في كرامتهم ولذلك ما حدث في 7 أكتوبر لم يأت من فراغ ومبني على تراكمات وأحداث متعددة".
وتابع "كنت منتظر رد فعل معين من الشعب الفلسطيني لأنه لا يمكن استمرار الأمور بهذا الشكل، اتفاقيات أوسلو والشرعية الدولية أكدت حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967"، مشيرًا إلى أن موضوع الاستيطان يجب أن يتم حله لأنه يمكن أن يفجر الأوضاع أكثر مما هي عليه الآن".
واستطرد "وجود مستوطنين عدوانيين تدعمهم الحكومة الإسرائيلية سياسيًا وماليًا هي أكبر أزمة في فلسطين، والشعوب العربية في حالة من الغضب والاستياء مما يحدث تجاه الفلسطينيين في الأراضي المحتلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين حل الدولتين جامعة الدول الشعب الفلسطيني اسرائيلي عمرو موسى شريف عامر الشعوب العربية رئيس الوزراء الإسرائيلي عمرو موسى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس وتتهمه بازدواجية المعايير لاستنكاره قتل الفلسطينيين
اتهمت دولة الاحتلال الإسرائيلي البابا فرنسيس بازدواجية المعايير، إثر تنديده بقصف الأطفال في غزة ووصفه ذلك بأنه وحشية، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على القطاع الفلسطيني أسفرت عن استشهاد 7 أطفال من عائلة واحدة، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.
ماذا قالت دولة الاحتلال؟وقالت وزارة خارجية الاحتلال في بيان أوردته فرانس برس، إنّ تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص، زاعمة أنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل، وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر، مضيفة: «كفى اتباع معايير مزدوجة».
وندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مجددًا،، بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، وذلك بعد يوم من استنكار وزير إسرائيلي علنًا دعوة البابا للمجتمع الدولي إلى دراسة ما إن كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.
واستهل البابا خطابه السنوي بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك، بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيًا على الأقل في غزة أمس الأول الجمعة، قائلًا: «بالأمس، تم قصف الأطفال.. هذه وحشية.. هذه ليست حربًا أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب».
ومنذ أحداث 7أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.