“صحة دبي” تستعرض خدمات مكتبتها الطبية خلال “إيدك دبي 2024”
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تستعرض هيئة الصحة بدبي – خلال مشاركتها في مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي “إيدك دبي 2024” المقام حاليا بمركز دبي التجاري العالمي- الخدمات المتميزة التي تقدمها مكتبتها الطبية الإلكترونية للمهنيين الصحيين العاملين بمختلف المنشآت الصحية في إمارة دبي.
وتعد المكتبة الطبية الإلكترونية بهيئة الصحة بدبي من أضخم المكتبات التي تواكب أحدث الاتجاهات في الممارسات الحكومية الإلكترونية وتقوم بتوفير مصادر المعلومات الطبية المبنية على الأدلّة والبراهين لجميع المرخصين من الهيئة والعاملين في القطاع الصحي الخاص في الإمارة.
وأوضحت الدكتورة وديعة محمد مديرة إدارة التعليم الطبي والأبحاث بهيئة الصحة بدبي الدور الفاعل الذي تقوم به المكتبة الطبية في تعزيز ثقافة البحث العلمي والتطوير للمهنيين الصحيين والطلاب وتزويد العاملين في القطاع الصحي بدبي بمصادر التعليم الطبي وتلبية حاجتهم الماسّة لمصادر التعليم الطبي وتمكينهم من الوصول إلى المكتبة الإلكترونية للحصول على ساعات تعليم طبي مستمر مشيرة إلى مصادر التعليم الإلكترونية المباشرة التي توفرها المكتبة لأعضائها مثل الكتب والمجلات الإلكترونية والمصادر الإكلينيكية والمصادر الدوائية وأدلة الممارسات الطبية ونشرات المرضى ومصادر المراجع والببليوجرافيات لكتابة البحوث والمقالات إضافة إلى العديد من الخدمات الإلكترونية المباشرة.
وذكرت أن عدد المصادر الطبية التي وفرتها المكتبة بلغ حتى نهاية العام الماضي 2023 / 31 مليونا و633 ألفا و793 مصدراً طبياً إلكترونياً منها 23 مليونا و439 ألفا و821 مقالاً و320 ألفا و276 كتاباً إلكترونياً و12 ألفا و370 مجلة إلكترونية.
ولفتت إلى أن عدد أعضاء المكتبة الطبية بلغ 12 ألفا و813 عضواً فيما بلغ عدد الزيارات لمنصة المكتبة الإلكترونية مليونين و590 ألفا و277 زيارة خلال العام الماضي 2023.
ونوهت الدكتورة وديعة محمد إلى المجلات الطبية المحكمة التي تمتلكها هيئة الصحة بدبي وهي مجلة دبي الطبية ومجلة دبي للسكري والغدد الصماء حيث وصل عدد المؤلفين والمشاركين بنشر أبحاثهم المحكمة بهاتين المجلتين إلى 1316 مؤلفا من مختلف دول العالم و عدد المؤلفين من هيئة الصحة بدبي 692 مؤلفا وناشر بحث. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
تقرير يوروبول يحذر من تصاعد مجتمعات إلكترونية عنيفة تستهدف الأطفال، تنشر أيديولوجيات تطرفية وتحرض على العنف والجريمة. ويدعو إلى اليقظة الدولية لحماية القُصَّر من هذه التهديدات.
أصدر جهاز الشرطة الأوروبية "يوروبول" اليوم إشعارًا استخباراتيًا محذرًا من تنامي مجتمعات إلكترونية عنيفة مكرسة لإلحاق الأذى الجسيم بالأطفال. يكشف هذا التقرير الاستراتيجي عن ظهور طوائف رقمية تتبنى العنف وتستهدف القُصَّر عبر الإنترنت، ساعيةً إلى تطبيع الجريمة والفوضى والتحريض على الإرهاب.
ووفقًا للإشعار، تعمل هذه المجتمعات كمنظمات سرية ذات هيكل هرمي يعتمد على مدى مشاركة المحتوى العنيف، حيث يكافأ الأعضاء الأكثر نشاطًا بمكانة أعلى. تشمل المواد المتداولة مقاطع عنف شديد، واستغلال جنسي للأطفال، ومشاهد قتل، بل وحتى تحريضًا على إطلاق النار الجماعي والتفجيرات.
كاثرين دي بول، المديرة التنفيذية ليوروبول، قالت إن "الجماعات المتطرفة تستغل الإمكانات الهائلة للمنصات الرقمية لنشر أفكارها الهدامة، مستهدفةً عقول الشباب وتحريضهم على ارتكاب أعمال عنف في الواقع. الوعي هو خط الدفاع الأول. ويتعين على الأسر والمعلمين والمجتمعات أن يبقوا في حالة يقظة دائمة، وأن يعززوا لدى الشباب مهارات التفكير النقدي لمواجهة التلاعب عبر الإنترنت. كما أن التعاون الدولي بات ضرورة ملحة لمواجهة هذه التهديدات الخطيرة".
Relatedقناة لبنانية تثير استياء واسعا بعد عرضها برنامجا يناقش السياسة مع أطفال واتهامات بالاستغلال الإعلاميجرائم الإنترنت في تصاعد.. طفل من بين كل 12 طفلاً يتعرض للاستغلال أو الاعتداء الجنسي لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.. السويد تدرس فرض حدود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي!استدراج القُصَّر عبر الألعاب ومجموعات الدعم الذاتي وأوضح التقرير أن الجناة يستغلون منصات الألعاب عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لاستهداف الأطفال والشباب بين 8 و17 عامًا، لا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالمراهقين من مجتمع الميم والأقليات العرقية وأولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية. ويقوم الجناة بالتسلل إلى مجتمعات الدعم الذاتي عبر الإنترنت لاستدراج الضحايا تحت غطاء المساعدة والتعاطف.
تبدأ عمليات الاستدراج عادةً بما يُعرف بـ"قصف الحب" عبر إظهار اهتمام مبالغ فيه لاكتساب ثقة القُصَّر، ثم يُستغل هذا التقارب لاحقًا للابتزاز والإجبار على إنتاج محتوى مسيء أو ارتكاب أعمال عنف. يعتمد الجناة على التهديد بنشر هذا المحتوى للسيطرة على الضحايا وإخضاعهم لمزيد من الأفعال الضارة.
إشارات تحذيريةوأورد التقرير إشارات تحذيرية يجب الانتباه لها في سلوك الأطفال عبر الإنترنت، كالآتي:
السرية المفرطة بشأن الأنشطة الإلكترونية.العزلة والانطواء الاجتماعي.تغيرات عاطفية ملحوظة.الاهتمام بمحتوى ضار أو عنيف.استخدام رموز أو لغة غير مألوفة.إخفاء علامات جسدية تدل على الأذى.علامات مقلقة في النشاط الرقمي للأطفال تشمل:تفاعل غير معتاد على المنصات الإلكترونية.التواصل مع جهات مجهولة الهوية.استخدام اتصالات مشفرة.التعرض لمحتوى صادم أو مقلق.يأتي هذا التحذير من يوروبول كجرس إنذار للأسر والمجتمعات بضرورة توخي الحذر وتعزيز الرقابة على الأنشطة الإلكترونية، إلى جانب تكثيف التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة وحماية الأجيال القادمة من مخاطر التطرف الرقمي والعنف الموجه للأطفال.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مصائب واشنطن.. مكاسب لأنقرة: إنفلونزا الطيور تدرّ على تركيا 26 مليون دولار! يوروبول: إغلاق "أحد أضخم" الأسواق الإلكترونية للجريمة في العالم هل يستغل المجرمون منصة تشات جي بي تي؟ يوروبول تحذّر اليوروبولتجنيد الأطفالالشبكة الذكية