تظاهر عشرات الفلسطينيين، الأربعاء، وسط مدينة رام الله، للتنديد بالزيارة التي يجريها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، للضفة الغربية المحتلة، مطالبين بمقاطعته.

ونظمت الوقفة في ميدان المنارة، وسط رام الله، ورفع خلالها المشاركون لافتات وهتفوا بشعارات منددة بالدور الأمريكي في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واتهموا إدارة الرئيس جو بايدن، بمشاركة إسرائيل في حربها على قطاع غزة.

وبدوره، قال منسق القوى والفعاليات في رام الله عصام بكر، إن الوقفة "تعبير عن رفض الشارع الفلسطيني لزيارة وزير الخارجية الأمريكي لرام الله":.

وأضاف بكر: "الولايات المتحدة شريكة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وما يحمله (بلينكن) من مقترحات (خلال زيارته) تسويق للبضاعة الإسرائيلية".

وشدد على أن المطلب الرئيسي لهم "وقف الحرب ضد شعبنا ليس أكثر".

ومساء الأربعاء، وصل بلينكن، إلى رام الله، حيث عقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث بحث الجانبان آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، ومستجدات الجهود الجارية لوقف الحرب على غزة.

تغطية صحفية: وقفة وسط رام الله؛ رفضاً لزيارة وزير الخارجية الأمريكي لمقر المقاطعة، واحتجاجاً على الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية على غزة. pic.twitter.com/oDI8x91jGq

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 7, 2024

اقرأ أيضاً

نتنياهو يرفض طلب بلينكن الاجتماع منفردا مع رئيس الأركان الإسرائيلي

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" (رسمية)، بأن عباس "أكد ضرورة الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وتدمير غير مسبوقة".

وركز الرئيس الفلسطيني خلال اللقاء على أهمية "الإسراع" في إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى كامل قطاع غزة، بما فيه منطقة شمال غزة، لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية ومراكز الإيواء عملها في التخفيف من معاناة المواطنين.

كما جدد رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، حسب الوكالة الفلسطينية.

كما حذر عباس من "عواقب أي عملية عسكرية قد تقوم بها إسرائيل في مدينة رفح للضغط على المواطنين لتهجيرهم"، مشددا على أن قطاع غزة هو "جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله، أو اقتطاع أي شبر من أرضه".

وطالب بضرورة تدخل الولايات المتحدة لمنع ما تقوم به إسرائيل من تهجير للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة مناطق الأغوار التي تشهد ضمًا صامتًا ومخططًا له من المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا عباس أيضا إلى وقف اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، وفرض مزيدا من الضغط للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وسيطرة دولة فلسطين على معابرها الدولية لتتمكن من القيام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها.

وقفة في رام الله ضد زيارة بلينكن للمدينة للقاء الرئيس عباس pic.twitter.com/veJOa9g0bD

— قناة القدس (@livequds) February 7, 2024

اقرأ أيضاً

أمير قطر يستقبل بلينكن ويشدد على وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات

وأشار إلى أهمية "الاعتراف الأمريكي بالدولة الفلسطينية، وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي وعقد المؤتمر الدولي للسلام، مؤكدًا أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند إلى قرارات الشرعية الدولية والذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة".

ولاحقا، وصل بلينكن إلى إسرائيل، حيث عقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي وقت سابق، قال متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن الاجتماعات من شأنها "مناقشة الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وأهمية ضمان السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

وتعد الضفة الغربية، المحطة الخامسة في جولة بلينكن الخامسة إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وشملت الجولة المقرر أن يختتمها بلينكن الخميس، كل من السعودية وقطر ومصر وإسرائيل.

تغطية صحفية: وقفة وسط رام الله؛ رفضاً لزيارة وزير الخارجية الأمريكي لمقر المقاطعة، واحتجاجاً على الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية على غزة. pic.twitter.com/RK4NbSHBWk

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 7, 2024

اقرأ أيضاً

جولة جديدة لبلينكن بالشرق الأوسط.. وواشنطن تبحث خيارات الاعتراف بدولة فلسطينية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بلينكن وقفة رام الله عباس فلسطين وزیر الخارجیة الأمریکی فی الضفة الغربیة الإسرائیلیة على وسط رام الله قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بلينكن: تعزيز الضغوط على طهران وبيونغ يانغ

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن في مقال نشرته مجلة “فورن أفيرز” ، اليوم ، أن إدارة بايدن زادت من الضغوط الدبلوماسية وعززت القوة العسكرية لردع وتقييد طهران وبيونغ يانغ ، واعتبر بلينكن أن خروج إدارة ترامب من الاتفاق النووي كان سببًا رئيسيًا في تحرير البرنامج النووي الإيراني، مما ساهم في تقويض أمن الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة.


 

وأشار بلينكن إلى أن إيران قامت بتشييد مصنع للطائرات المسيّرة في روسيا، كما أرسلت لموسكو مئات الصواريخ الباليستية. وأكد أن روسيا زادت من دعمها العسكري والفني لإيران، مما عجل بالمفاوضات بشأن شراكة استراتيجية بين الجانبين.


 

وفي سياق الفوضى الإقليمية، أشار بلينكن إلى أن إيران ووكلاءها استغلوا الوضع لإحياء طرق الاتجار غير المشروع بالأسلحة في المنطقة، مما زاد من تعقيد الأوضاع الأمنية. كما أشار إلى أن روسيا انتقلت من كونها شريكًا وثيقًا لإسرائيل إلى تعزيز علاقاتها مع حماس بعد الأحداث التي شهدها 7 أكتوبر.


 

وعلى صعيد الصراع في غزة، أكد بلينكن أن إدارة بايدن تعمل مع الشركاء في الشرق الأوسط وخارجه لإنهاء المعاناة والصراع في المنطقة. ولفت إلى الجهود المبذولة لإيجاد حل دبلوماسي يضمن أن تعيش إسرائيل ولبنان في أمان.


 

هذه التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية والتهديدات الأمنية، مما يعكس التحديات المستمرة التي تواجهها السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط. وقد ربطت هذه التطورات بالتوترات الحالية بين إسرائيل وحزب الله، حيث تؤكد إدارة بايدن على ضرورة الاستقرار والأمن في هذه المنطقة المضطربة.


 

الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيّرتين ورصد 25 قذيفة صاروخية على الجليل الأعلى


 

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه اعترض مسيّرتين عبرتا الحدود اللبنانية باتجاه شواطئ نهاريا، وتم تحطيمهما في منطقة مفتوحة دون وقوع أضرار أو إصابات ، وذكر بيان الجيش أن المسيّرتين كانتا في طريقهما لتنفيذ هجوم محتمل قبل أن يتم التعامل معهما من قبل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.


 

في سياق متصل، أفاد الجيش بأنه تم رصد إطلاق 25 قذيفة صاروخية من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة الجليل الأعلى خلال الساعة الأخيرة. وأضاف البيان أن بعض الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة، بينما اعترضت منظومة “القبة الحديدية” عدداً آخر منها.


 

هذه التطورات تأتي وسط تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل، في وقت تتزايد فيه المواجهات مع “حزب الله” المدعوم من إيران. وكان الحزب قد أعلن في وقت سابق مسؤوليته عن عدة عمليات استهدفت القوات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني، الأمر الذي أدى إلى تصاعد الضربات الجوية والصاروخية المتبادلة بين الطرفين.


 

كما تأتي هذه الأحداث في سياق تصعيد أوسع في المنطقة، حيث شهدت الأيام الماضية تصاعداً ملحوظاً في الهجمات الصاروخية من إيران و”حزب الله”، مستهدفة مواقع استراتيجية داخل إسرائيل. وقد سبق لوسائل الإعلام الإسرائيلية أن أشارت إلى أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى مزيد من العمليات العسكرية في الشمال، مما يزيد من المخاوف من اتساع رقعة الصراع إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تعتبر الغارة الإسرائيلية على مخيم طولكرم في الضفة الغربية "صادمة"
  • بلينكن وسيبيغا يناقشان قطاع الطاقة في أوكرانيا قبل فصل دخول الشتاء
  • محافظ الغربية يشهد احتفال المستشفى الأمريكي بطنطا بمرور 125 عام على تأسيسها
  • محافظ الغربية يفتتح وحدة القسطرة الجديدة بمستشفى الأمريكي في طنطا
  • محافظ الغربية يفتتح وحدة القسطرة الجديدة بالمستشفى الأمريكي بطنطا
  • محافظ الغربية يفتتح وحدة القسطرة الجديدة بمستشفى الأمريكي بطنطا
  • الأقمار الاصطناعية تكشف كارثة بأهم القواعد العسكرية الإسرائيلية (صور وفيديو)
  • سمو ولي العهد يقوم بزيارة الأمير الوالد في قصر الوجبة بالدوحة
  • بلينكن: نعمل مع الشركاء فى الشرق الأوسط وخارجه لإنهاء المعاناة فى قطاع غزة
  • بلينكن: تعزيز الضغوط على طهران وبيونغ يانغ