"الأخلاق وأثرها فى بناء الأمم".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد برعاية وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي السياق ذاته، تواصل مكتبة الفيوم العامة فعاليات مبادرة "راقي بأخلاقي"، في يومها الثاني، وتضمنت محاضرة بعنوان " الأخلاق وأثرها فى بناء الأمم"، تحدثت فيها مروة محمود عطية أخصائي ثقافي بالمكتبة، عن تعريف الأخلاق وتوضيح أثرها الايجابي فى التعامل والذى بدوره يساهم فى تقدم الأمة، لأن الرقى الأخلاقى يكون شامل جميع المجالات والتى منها التعليم والصحة والاقتصاد، والتربية السليمة الهادفة التى تترسخ فى الشخص منذ الطفولة، والعمل على تربية طفل سوى بدون خوف من العقاب والعناد فى السلوك الذى يكون أحيانا عناد بلا هدف، وقد يكذب الطفل بهدف الحصول على بعض الاهتمام.
وعقدت مكتبة الفيوم العامة محاضرة بعنوان "مصر ملتقى الأديان"، بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم، تحدث فيها الشيخ جمعة عبد الفتاح محمد، أن مصر دائما كانت حاضنة لكل الأديان السماوية، لتضرب بذلك مثالا للتسامح والتعايش المشترك، وقبول الآخر على مر التاريخ، فيما يواصل قسم الفنون التشكيلية فعاليات ورش تعليم أساسيات الرسم بالقلم الرصاص والخط العربي، تدريب وإشراف أسماء فريد محسن مسئول الفنون التشكيلية، وتم خلالها تعليم الأطفال الرسم بالتظليل، وتستمر الورش يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع خلال إجازة نصف العام بمكتبة الفيوم العامة.
"تنظيم الوقت سر النجاح" حوار مفتوح بفرع ثقافة الفيومونظمت مكتبة جرفس حوارا مفتوحا بعنوان "تنظيم الوقت سر النجاح"، أعدته أسماء أحمد مديرة المكتبة، تحدثت حول أهمية ترتيب المهام والأهداف حسب الأولوية وتحديد وقت معين لإنجازها، وكل إنسان عندما يحقق أهدافه التي وضعها لنفسه في وقت معين يؤثر ذلك بصورة إيجابية على حياته ويجب على كل إنسان تخصيص وقت للعمل، وآخر للرفاهية والراحة، كما ناقشت الطلاب حول إدارة الوقت في الدراسة، حتي يحقق كل منا أهدافه.
من جانب آخر، يواصل نادي أدب قصر ثقافة الفيوم، ورش الاستماع والمناقشة في شعر الفصحي والعامية، والقصة القصيرة، بدأت الورشة بقصة قصيرة بعنوان "اللعب مع توم" للقاص وسام أسامة، والتي تناقش تأثير الانترنت علي الانسان سواء بالسلب أو الإيجاب، وفقا لتعامل الشخص معه، ثم أشاد الروائي محمد جمال الدين بجودة النص من حيث الحوار واللغة، والحبكة، ولكن نهاية القصة غير مناسبة، ويجب تعديل النهاية حتي تكون أكثر تأثيرا، تلاها إلقاء قصيدة عامية للشاعر محمد راضي بعنوان "قطار العمر". جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم تنظيم الوقت الوقت ثقافة الفيوم الهيئة العامة لقصور الثقافة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
بمناسبة مرور 30عاما.. مكتبة مصر العامة ستصدر كتاب تذكاري بأقلام الزوار
تستعد مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، للإحتفال بمرور 30عاما على افتتاحها، وتزامنا مع هذه المناسبة المهمة، تتطلع المكتبة إلى إصدار كتاب تذكاري بالتعاون مع إحدى دور النشر؛ يجمع انطباعات المستفيدين من جميع الأعمار الذين تعاملوا مع مكتبة مصر العامة وفرعيها بالزيتون والزاوية من خلال الإجابة عن أحد التساؤلات التالية: (ماذا تعني لك المكتبة؟، موقف حدث لك في المكتبة لا تنساه؟ ذكرى سعيدة أو حزينة في المكتبة؟).
كما يتناول الكتاب العديد الإنجازات التي حققتها المكتبة على مدار الأعوام الماضية، وتأثيرها في المجتمع، من خلال روادها من مختلف الأعمار، وسيتم إهداء أصحاب المشاركات المؤثرة والمعبرة عن انطباعاتهم وذكرياتهم وأحلامهم عن المكتبة جوائز عينية مميزة بالإضافة إلى نشر ذكرياتهم وإنطباعاتهم مذيلة بأسماءهم.
تقدم مكتبة مصر العامة مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تلبي كافة احتياجات المجتمع المصري مثل تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، تحقيق العدالة الثقافية، تنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين، تحقيق الريادة الثقافية «قوة مصر الناعمة»، ودعم الصناعات الثقافية، وتطوير المؤسسات الثقافية، وحماية وتعزيز التراث الثقافي، كما تقدم المكتبة أنشطة لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية والتحول إلى المكتبة الخضراء من خلال استخدام ضوء النهار، وتركيب الإضاءة الموفرة للطاقة، وجودة زجاج النوافذ للعزل الحراري، وإطفاء الأنوار والأجهزة الإلكترونية، وآليا تقليل المطبوعات الورقية، وإعادة استخدام الأوراق، وإقامة محاضرات وندوات ثقافية حول الموضوعات البيئية.
ويعتبر اسم مكتبة مصر العامة نموذجا فريدا وعلامة مضيئة في طريق المكتبات العامة الرائدة على مستوى الوطن العربي بأكمله؛ وستظل كذلك في الأعوام القادمة ما دام يجمع العاملين فيها رابط العمل الجماعي والإبداع والتميز وبما تملكه من أدلة إرشادية ونماذج معرفية رائدة، ورؤية استراتيجية ثاقبة تستشرف المستقبل على مدى عمرها الطويل الذي يقرب من 30 عاما في خدمة الثقافة.