مفكر سياسي: القواعد الأمريكية تلقت 165 ضربة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، الدكتور عبدالمنعم سعيد، أنَّ أطراف الحرب الدائرة في قطاع غزة، كل منهما يرى نفسه منتصراً، فدولة الاحتلال الإسرائيلي تتحدث عن انتصاراتها وتدميرها أغلب الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة «حماس»، والأخيرة في المقابل ترى أن المجتمع الإسرائيلي ينهار من الداخل، منذ عملية «طوفان الأقصى»، في 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف «سعيد»، في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ضمن برنامج «المشهد»، والمُذاع على شاشة «قناة ten»، أنَّ الولايات المتحدة يبدو أنها تدعم التصعيد في المنطقة، والحرب على غزة قد تتحول إلى حرب بين الولايات المتحدة وإيران.
وتابع المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ: «القواعد الأمريكية بالمنطقة العربية تعرضت لنحو 165 ضربة منذ بدء العدوان على غزة»، وأضاف أن هناك اعتداءات مباشرة من الحوثيين على السفن الأمريكية، قائلاً: «الوضع في المنطقة قابل للتصعيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القواعد الأمريكية الحرب على غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: المشروع الإسرائيلي يقوم على تهجير الفلسطينيين من أرضهم
أكد الدكتور صبحي عسيلة، رئيس وحدة الرأي العام بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن التهجير في القضية الفلسطينية أساس الصراع لأنه لا يوجد مشروع صهيوني إسرائيلي إلا بتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
تهجير الفلسطينيين كان هدف أساسي منذ بداية المشروع الصهيونيوأوضح خلال كلمته بالجلسة الثانية في مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، الذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية، أن تهجير الفلسطينيين كان هدفا أساسيا منذ بداية المشروع الصهيوني؛ إذ جرى تهجير أكثر من مليون فلسطيني عام 1948، ونصف مليون آخرين عام 1967، مشيرًا إلى أن محاولات التهجير مستمرة حتى اليوم عبر سياسات وقوانين عنصرية.
وشدد على أن نكبة 1948 لم تكن مجرد حدث تاريخي بل مأساة مستمرة حتى اليوم، إذ تواصل إسرائيل تهجير الفلسطينيين وحرمانهم من حق العودة من خلال القتل، والتصفية الجسدية، وسن القوانين العنصرية، ودعم القوى الدولية لمشروعات التهجير والتوطين خارج فلسطين.
القضية الفلسطينية شهدت العديد من المخططات التهجيريةوأشار إلى أنه على مدار العقود، شهدت القضية الفلسطينية العديد من المخططات التهجيرية، بدءًا من خطة داليت عام 1948، مرورًا بخطة سيناء ومشروع جيورا أيلاند، وصولًا إلى صفقة القرن ووثيقة وزارة المخابرات الإسرائيلية 2023، وجميعها تهدف إلى إفراغ فلسطين من سكانها الأصليين، التي ترفضها مصر دائمًا مرارًا وتكرارًا.