غوتيريش يحذر من عواقب أي إجراء إسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 11 ألف جريح ومريض في غزة بحاجة عاجلة إلى العلاج «الرئاسي اليمني» يجدد التزامه بنهج السلام الشامل والعادلحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس، من عواقب أي إجراء إسرائيلي على مدينة رفح.
وعلق غوتيريش في كلمة ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، استعرض خلالها أولوياته في عام 2024، على تقارير تفيد بأن إسرائيل تستعد لعملية عسكرية ضد رفح قائلاً: «سيؤدي ذلك إلى تضخيم الكابوس الإنساني القائم، وستكون له عواقب إقليمية لا توصف».
وذكر غوتيريش، أن «الحالة الراهنة في غزة تشكل جرحاً نازفاً في ضميرنا الجماعي يهدد المنطقة برمتها». ولفت إلى أن «العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في دمار وموت بغزة على نطاق واسع وبسرعة لا مثيل لهما» منذ أن أصبح أميناً عاماً للأمم المتحدة.
وشدد على ضرورة، أن «يؤدي وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى، إلى إجراءات لا رجعة فيها نحو حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي».
وأوضح غوتيريش، أن السلام في العالم مهدد مع تزايد الصراعات والانقسامات الجيوسياسية. وأشار إلى أن الناس بحاجة إلى السلام والأمن والحياة الكريمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش رفح إسرائيل غزة فلسطين الأمم المتحدة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الصين يحذر واشنطن من تجاوز الخط الأحمر في دعم تايوان
حذر الرئيس الصيني شي جين بينغ أمس السبت الولايات المتحدة من تجاوز "الخط الأحمر" في دعمها لتايوان، وذلك خلال اجتماعه مع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن وقبل شهرين من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وجاء تحذير شي خلال اجتماعه مع بايدن في العاصمة البيروفية ليما على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (آبيك)، ويأتي اللقاء بينهما قبل شهرين من تولي ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني، وسط مخاوف من حروب تجارية جديدة واضطرابات دبلوماسية.
وقال شي إن "قضية تايوان والديمقراطية وحقوق الإنسان" إضافة إلى النظام السياسي والاقتصادي للصين ومصالحها في مجال التنمية "هي خطوط الصين الحُمر الأربعة التي يجب ألا تكون موضع تساؤل"، حسبما ذكر التلفزيون الصيني الرسمي "سي سي تي في".
وأضاف "هذه هي أهم الضمانات وشبكة الأمان للعلاقات الصينية الأميركية".
كما أكد الرئيس الصيني أيضا أن واشنطن "يجب ألا تتدخل في نزاعات ثنائية، وألا تتسامح مع أعمال استفزازية أو تدعمها" في بحر الصين الجنوبي، وفق ما ذكرت "سي سي تي في".
ودان شي ما اعتبرها "التصرفات الانفصالية" لزعماء تايوان قائلا إنها "تتعارض مع السلام والأمن" في المنطقة.
انتقال سلسولم ينس شي خلال لقائه الإشارة إلى ترامب الذي انخرط خلال ولايته الرئاسية الأولى في حرب تجارية مع الصين، وقال إن الصين "ستسعى جاهدة لضمان انتقال سلس" في علاقاتها مع الولايات المتحدة وأنها مستعدة للعمل مع إدارة أميركية جديدة "للحفاظ على التواصل وتوسيع التعاون وإدارة الخلافات".
وكان شي قد دعا في رسالة تهنئة إلى ترامب بعد فوزه بالانتخابات، الولايات المتحدة والصين إلى إدارة خلافاتهما والتوافق في عصر جديد.
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها وقالت إنها لا تستبعد استخدام القوة لإعادة الجزيرة إلى سيطرتها. وفي السنوات الأخيرة زادت بكين ضغوطها العسكرية عبر إرسال طائرات حربية وطائرات مسيرة وسفن حول الجزيرة بشكل شبه يومي.
والولايات المتحدة هي الداعم الأمني الرئيسي لتايوان، رغم أنها لا تعترف بالجزيرة على الصعيد الدبلوماسي.
كما تطالب بكين بالسيادة على كل الشعاب المرجانية والجزر الصغيرة غير المأهولة في بحر جنوب الصين لأسباب تاريخية، متجاهلة حكم محكمة دولية صدر عام 2016 بعدم وجود أساس قانوني لمطالباتها.
ولدى كل من الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وإندونيسيا مطالب في هذه المنطقة البحرية ذات الأهمية التجارية والإستراتيجية الكبيرة. وقد شهد الوضع تصعيدا في الأشهر الأخيرة، إذ وقعت أحداث عدة بين سفن صينية وأخرى فيتنامية وفلبينية.