11 ألف جريح ومريض في غزة بحاجة عاجلة إلى العلاج
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة غوتيريش يحذر من عواقب أي إجراء إسرائيلي على رفح جهود إنسانية مكثفةقالت مصادر طبية في قطاع غزة أمس، إن 11 ألف جريح ومريض تعجز المستشفيات في قطاع غزة عن علاجهم، بسبب عدم توافر العلاج والمستلزمات الطبية، إضافة إلى خطورة وضعهم الصحي.
وأشارت المصادر إلى أن من بين 11 ألف جريح ومريض 7 آلاف جريح أصيبوا في الحرب، وهم بحاجة ماسة لإنقاذ حياتهم من خلال استكمال علاجهم خارج القطاع، لافتةً النظر إلى أنه يتم يومياً فقدان حياة جرحى ومرضى بسبب عدم توفر العلاج في مستشفيات القطاع، التي تعرض 90 % منها للأضرار.
وأفادت أن نحو 350 ألف مريض مصابون بالأمراض المزمنة يبحثون عن علاج في مستشفيات ومراكز القطاع ولا يجدونه مع استمرار منع تدفق إمدادات الدواء والغذاء، مبينة أن من بين هؤلاء أكثر من 10 آلاف مريض سرطان لم يحصلوا على جرعاتهم العلاجية منذ عدة أشهر، مما فاقم من وضعهم الصحي.
وبينت المصادر أن مرضى الكلى يصارعون الموت مع إعلان مستشفى «أبو يوسف النجار» في جنوب قطاع غزة عن عدم قدرته على استيعاب مئات مرضى غسيل الكلى الذين نزحوا من شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، وانقطعت بهم سبل العلاج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ187 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم السبت، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ187 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.