عشرات القتلى والجرحى بانفجارين في باكستان
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
إسلام آباد (وكالات)
أخبار ذات صلة مقتل 10 شرطيين بهجوم إرهابي في باكستان الجيش الباكستاني يقتل 24 مسلحاًذكر مسؤولون أن انفجارين منفصلين وقعا في غضون ساعات من بعضهما البعض استهدفا مكتبي حملتين انتخابيتين، بجنوب غرب باكستان، أمس، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً على الأقل، قبل الانتخابات العامة.
وقال المسؤول المحلي، جمال الدين، إن التفجير الأول وقع في بلدة بيشين بإقليم «بلوشستان» المضطرب، واستهدف مرشحاً، قبل يوم من الانتخابات الوطنية، المقرر أن تجرى في باكستان اليوم.
وقال مسؤول الشرطة، اختيار محمد، إن 14 شخصاً على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 30 آخرين، في انفجار القنبلة، التي زُرِعَت في دراجة نارية، كانت متوقفة خارج المكتب. ولم يكن المرشح عن الدائرة الانتخابية المحلية، اسفنديار كاكار، موجوداً في المكتب، وقت وقوع الانفجار ولم يصب بأذى. وقال مسؤول الشرطة، محمد صابر إنه بعد ذلك بساعات استهدفت قنبلة ثانية، مكتب الحملة الانتخابية لمرشح آخر، في بلدة «قلا سيف الله» القريبة، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة العشرات الآخرين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين الأخيرين، لكن إقليم «بلوشستان» كان هدفاً لمجموعات إرهابية، بما في ذلك تنظيم «داعش». يشار إلى أن العنف من قبل مجموعات إرهابية، تصاعد في باكستان، في الأشهر الأخيرة، قبل التصويت المقرر أن يجرى اليوم.
وفي يوليو العام الماضي، قتل 44 شخصاً في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً سياسياً في إقليم خيبر بختونخوا بشمال شرق باكستان. وانتهت حملة الانتخابات رسمياً ليل أمس الأول، ومن المقرر أن تبدأ عملية التصويت الساعة 8.00 صباح اليوم، وتنتهي الساعة 5.00 بعد الظهر.
ويبلغ عدد سكان باكستان 240 مليون نسمة، خامس أكبر الدول في العالم من حيث عدد السكان، يحق لقرابة 128 مليوناً منهم التصويت. ويتنافس نحو 18.000 مرشح على مقاعد البرلمان الوطني وأربعة برلمانات محلية، مع تنافس مباشر على 266 مقعداً في المجلس الأول - و70 مقعداً إضافياً مخصصاً للنساء والأقليات - و749 مقعداً في البرلمانات الإقليمية.
وقال قائد شرطة إقليم السند رأفت مختار في مؤتمر صحفي أمس، في مدينة كراتشي الساحلية «علينا ضمان التدابير الأمنية عند المستويات كافة».
وأفاد معهد باكستان لدراسات النزاعات والأمن للأبحاث، ومقره في إسلام آباد، عن ارتفاع كبير في هجمات المسلحين خلال العام الماضي بمعدل 54 هجوماً شهرياً، في أعلى عدد منذ 2015 عندما شن الجيش حملة عسكرية واسعة على الإرهابيين.
على الرغم من التحديات الأمنية التي ظهرت بعد أحداث العنف الأخيرة في مقاطعتي «خيبر بختونخوا» و«بلوشستان» الباكستانيتين، أعربت الحكومة المؤقتة ولجنة الانتخابات عن التزامهما الكامل بضمان إجراء انتخابات حرة وشفافة وسلمية في البلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان بلوشستان الشرطة الباكستانية فی باکستان
إقرأ أيضاً:
مقتل 20 شخص على الأقل في هجمات على قرى بوسط مالي
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون محليون ومصادر محلية يوم السبت إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في هجمات يوم الجمعة على قرى في وسط مالي.
وقال مسؤول محلي منتخب طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس “هاجم جهاديون ست قرى في منطقة باندياجارا أمس (الجمعة). وأحرقت صوامع الحبوب وفر السكان المحليون. كما قُتل نحو 20 شخصا”.
وقال مسؤول أمني مالي لوكالة فرانس برس إن خمس قرى في باندياجارا تعرضت للهجوم.
وأضاف المسؤول “أحصينا 21 قتيلا والعديد من الجرحى”. وقال بوكاري جويندو ممثل جمعية شبابية محلية إن 22 شخصاً على الأقل قتلوا في أربع قرى وأحرقت قريتان أخريان.
واجهت مالي منذ عام 2012 هجمات من جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، فضلا عن الحركات الانفصالية والعصابات الإجرامية.
وفي نهاية الأسبوع الماضي قُتل سبعة أشخاص خلال هجمات في وسط البلاد. في سبتمبر/أيلول، هاجم الجهاديون أكاديمية للشرطة واقتحموا المطار العسكري في باماكو، وهو أول هجوم في العاصمة المالية منذ عام 2016.
بعد الاستيلاء على السلطة في انقلابات في عامي 2020 و2021، كسر الجيش تحالفه التاريخي مع فرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة، وتحول نحو روسيا. كما طرد القادة العسكريون قوة استقرار تابعة للأمم المتحدة. وقد قوضت الهجمات مزاعم المجلس العسكري بأن شراكاته الأجنبية الجديدة وجهوده العسكرية المتزايدة قلبت موازين القوى ضد الجهاديين. كما استشهدت جماعات حقوقية مختلفة بالانتهاكات التي ارتكبها الجيش وحلفاؤه الروس ضد المدنيين.