محمد بن راشد: الإمارات رمز للأمن والأمان والاستقرار
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أمس، حفل تخريج الدورة الـ 48 من المرشحين الضباط في كلية زايد الثاني العسكرية، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، وذلك بمقر الكلية في مدينة العين.
وهنّأ صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الخريجين من أبناء دولة الإمارات، متمنياً لهم التوفيق مع انتقالهم من المرحلة الأكاديمية إلى معترك الحياة العملية ودخولهم إلى السلك العسكري، مصطفين تحت رايتهم الموحدة وخلف قيادتهم الرشيدة من أجل ترسيخ دعائم عزة الوطن وإعلاء شأنه وتأكيد منعته وتوطيد أركان رفعته، لتظل دولة الإمارات على الدوام رمزاً للأمن والأمان والاستقرار.
ودعا سموه الخريجين ليكونوا دائماً خير نموذج للتحلّي بالقيم العسكرية الأصيلة والقدوة في الانضباط والتمسّك بشيم الولاء والوفاء والتفاني في السهر على أمن الوطن وسلامته، وتأكيد قدرته على مواجهة وتخطي التحديات كافة، متسلحين بسلاح العلم والمعرفة، ومتخذين من الثقة في النفس وعمق الانتماء للوطن مداداً يدعمهم في الحفاظ على مقدراته وصون مكتسباته وإعلاء رايته خفاقة بين الأمم والشعوب.
كذلك، توجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالتهنئة إلى أبناء الدول الشقيقة والصديقة من خريجي الدورة الـ48 المرشحين الضباط في كلية زايد الثاني العسكرية، معرباً لهم عن صادق أمنياته لهم بالتوفيق في حياتهم العسكرية، والسداد في خدمة أوطانهم، ونقل ما تلقونه من علوم عسكرية متطورة وتوظيفها في خدمة بلادهم.
وأثنى سموه على الدور المهم الذي تضطلع به كلية زايد الثاني العسكرية وما تقدمه من عطاء تستلهم مضمونه من القيم الوطنية الراسخة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وينطلق منها أبناء الإمارات اليوم في مسيرة النماء المباركة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، لتنعم دولتنا بكل أسباب الرفعة والتقدم والازدهار.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره للكلية كمصنع لتخريج الرجال وصرح من الصروح المعرفية التي تسهم في رفد قواتنا المسلحة بكوادر متميزة تتمتع بأعلى درجات التأهيل العلمي والعسكري، بما يمهد لهم الطريق لتنفيذ مهامهم بأعلى مستويات الدقة والإتقان والقيام بواجباتهم كاملة تجاه الوطن على أفضل وجه ممكن.
وقال سموه عبر منصة «اكس»: «أثناء حفل تخريج مجموعة من المرشحين الضباط من كلية زايد الثاني العسكرية.. مصنع من مصانع الرجال في دولة الإمارات العربية المتحدة.. يدٌ تبني.. ويدٌ تحمي.. حفظ الله دولتنا وشعبنا.. وأدام أمننا واستقرارنا».
وفي مستهل الحفل وعقب عزف السلام الوطني، تابع صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الاستعراض العسكري الذي قدمه الخريجون مروراً أمام المنصة الرئيسية لتحية سموه وضيوف الحفل الذي حضره معالي محمد بن مبارك فاضل المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، ولفيف من كبار ضباط القوات المسلحة وأعضاء السلكين الدبلوماسي والعسكري لدى الدولة، وجمع من أهالي وذوي خريجي الدورة الـ48 للكلية.
دعم القيادة
وألقى العميد الركن عبدالله محمد سعيد الظاهري، قائد كلية زايد الثاني العسكرية، كلمةً رحب خلالها بالحضور في احتفال الكلية بتخريج دورة المرشحين الثامنة والأربعين، ودفعة جديدة من نخبة أبناء الوطن وحماته، وقادة سيسهمون في صنع مستقبله، حاملين قيم الشرف والولاء.
وأوضح خلال الكلمة أن كلية زايد الثاني العسكرية تحولت بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة إلى صرح أكاديمي يواكب التطور في العلوم العسكرية على مستوى العالم، ويستثمر في العنصر البشري لتخريج أجيال تشكل سياجاً منيعاً قادراً على صون مقدرات الوطن والحفاظ على مكتسباته.
وأكد قائد كلية زايد الثاني العسكرية التزام الكلية بمواصلة العمل الدؤوب والتطوير المستمر لمناهجها وفق استراتيجية عسكرية علمية تواكب المتغيرات المحيطة وتتوافق مع العقيدة العسكرية الراسخة لقواتنا المسلحة الباسلة.
وتوجّه العميد الركن عبدالله محمد سعيد الظاهري بالتهنئة للخريجين، داعياً إياهم لبذل مزيد من الجهد والتفاني في مسارهم المهني، مع الالتزام برفع مستوى الكفاءة الشخصية، وتحسين المهارات الفنية التي اكتسبوها خلال فترة انتسابهم للكلية، متمنياً لهم كل التوفيق والسداد في حياتهم العملية.
تكريم المتفوقين
كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المتفوقين وأوائل الخريجين، وشمل التكريم المرشحين الضباط: عبدالهادي الأحبابي، وراشد الحبسي، ومسعود الظاهري، ومحمد الزرعوني، ومن المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، خالد الخوالدة، وهنّأ سموه المُكرَّمين لتفوقهم، راجياً لهم مزيد النجاح والتميز في صفوف القوات المسلحة.
وعقب التكريم، تلا الخريجون القسم، لتعقبه مراسم تسليم وتسلُّم العَلَم من الدورة 48 إلى الدورة الـ 49 من طلبة الكلية.
وفي ختام الحفل، التُقطت لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الصور التذكارية مع الخريجين وإلى جانبه سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، ومعالي محمد بن مبارك فاضل المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، والعميد الركن عبدالله محمد سعيد الظاهري، قائد كلية زايد الثاني العسكرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد الإمارات العين كلية زايد الثاني العسكرية کلیة زاید الثانی العسکریة المرشحین الضباط القوات المسلحة رئیس الدولة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى: مصر أصبحت كما كانت على مر العصور واحة للأمن والاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات عيد الشرطة، حيث قام الرئيس بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ثم رأس الرئيس اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، وحضر الرئيس الاحتفال السنوي الذي تنظمه وزارة الداخلية بهذه المناسبة، وقام الرئيس بمنح الأوسمة لعدد من أسر شهداء الشرطة والأنواط لعدد من الضباط المكرمين.
وألقى الرئيس كلمة خلال الاحتفال، فيما يلي نصها:
يطيب لي، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة المصرية، أن أتوجه بأسمى كلمات التهنئة للشرطة، نساء ورجالا الذين يقفون دوما، في طليعة صفوف الجبهة الداخلية، مدافعين عن أمن واستقرار وطننا الحبيب، ويشكلون درعا حصينا، أمام كل التهديدات والمخاطر الأمنية، التي تستهدف أرض مصر الطاهرة وشعبها الأصيل.
وفي هذه المناسبة الجليلة، نقدم تحية رفيعة، لشهداء الشرطة المصرية، الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن، وبرهنوا بدمائهم الزكية، على شجاعتهم وإقدامهم في مواجهة الأعداء والإرهابيين، أعداء الوطن والدين.. وهذا النموذج المشرف من الأبطال، يبث في نفوسنا على الدوام، شعور الفخر والاعتزاز.. وعلى أساسه، تقف الدولة المصرية، بكل مؤسساتها بجانب أسر أبطالنا.. وإنني أعتبر أبناء هؤلاء الأبطال وأسرهم، جزءا من عائلتي الكبيرة.. متمسكا بالعهد الذي قطعناه معا، بتقديم كل الدعم والرعاية لهم، في مختلف مناحى الحياة، لتعويض جزء مما كان يقدمه الأبطال الشهداء نحوهم.
وهنا اسمحوا لي أن أقول لكم أنه مهما قمنا به لن نعوض الشهيد أبدا… نحاول الوقوف بجانب أسرهم في هذا التوقيت الصعب… نحاول أن نبني منهج حياة.. لن ننس شهدائنا وأسرهم أبدا….
إن احتفالنا هذا العام، يأتى في وقت يمر فيه العالم، ومنطقتنا بشكل خاص، بصراعات وتحديات غير مسبوقة، تعصف بدول وتدمر مقدرات شعوبها.. ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى؛ ثم بالجهود الدءوبة التى تبذلها القوات المسلحة والشرطة، ستظل بلادنا بمأمن من تلك الاضطرابات.. بل إن مصر أصبحت، كما كانت على مر العصـور، واحـة للامن والســلام فى المنطقة.. فقد اختارها الملايين من أصحاب الجنسيات الأخرى، ملاذا آمنا لهم، اقتداء بقول الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".. حيث تستضيف مصر، ما يزيد على تسعة ملايين ضيف، وتقدم لهم الدولة المصرية الخدمات التى يحصل عليها المصريون.. كونهم ضيوفا كراما لدينا، فى إطار من الامتثال للتعاليم الدينية السمحة، والاحترام للمنظومة القانونية المصرية.
وفي السياق ذاته، وبحكم مسئوليتها التاريخية، ووضعها الإقليمي والتزاماتها الدولية، تسعى مصر بكل طاقاتها وجهودها المخلصة، إلى نبذ العنف والسعى نحو السلام. ويعتبر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شاهدا حيا على هذه الجهود الدءوبة، والمساعي المستمرة التي تبذلها مصر.. إلى جانب شركائها في هذا الشأن..وسوف ندفع بمنتهى القوة، في تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل، سعيا لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وإعادة الخدمات إلى القطاع ليصبح قابلا للحياة، ومنع أي محاولات للتهجير، بسبب هذه الظروف الصعبة.. لأنه الأمر الذي ترفضه مصر بشكل قاطع، حفاظا على وجود القضية الفلسطينية ذاتها.
إن التطرف بوجهه البغيض وتلونه المكشوف، لن يجد في مصر بيئة حاضنة له، أو متهاونة معه.. وحدتنا هى درعنا الحصين ضده، وأى محاولات لزرع الخلاف بيننا.. ستبوء بالفشل، بإذن الله تعالى. فالشعب المصرى يعتز بوسطيته، ويرفض التطرف بكل أشكاله، ويفتخر بهويته الوطنية الراسخة.. ومهما فعل الأعداء من محاولات لزرع الأفكار الهدامة، ونشر الشائعات المغرضة، فمحكوم عليها بالعدم.. والتجارب أثبتت أن يقظة القوات المسلحة والشرطة، ووعى المواطنين ووحدتهم.. كانت ومازالت حائط الصد، الذي تكسرت أمامه هذه المحاولات الخبيثة.
ومن خلال احتفالنا اليوم، أوجه رسالة طمأنة للشعب المصري الأبي، بأن الدولة المصرية، تسير في الطريق الصحيح، رغم كل التحديات.. وهو طريق يتطلب منا جميعا، العمل والتفاني للنهوض بأمتنا، وجعلها في المكانة التى تستحقها.. ونسعى بجدية لإجراء المزيد من الخطوات المتتابعة، لتعزيز دور القطاع الخاص، وتحسين مسـتوى معيشـة المواطـن المصــرى.. ونؤكد على استمرار عزيمتنا القوية وإرادتنا الراسخة، للتغلب على كافة التحديات، لنصنع مستقبلا مشرقا لمصرنا الحبيبة، وتوفير الحياة الكريمة لأبنائها؛ من خلال الحرص على مقدرات الوطن وتنميتها وحسن استغلالها، والحكمة فى اتخاذ القرارات.. التي تتعلق بالمصلحة العليا لمصرنا العزيزة.
وختاما، أتوجه إلى أعضاء هيئة الشرطة مجددا، بالتهنئة بمناسبة عيد الشرطة.. وأؤكد لكم أن مصر، ستظل فخورة بعملكم في حفظ الأمن والأمان، وكفالة سيادة القانون، لكل من يعيش على أرض مصر، في أمان واطمئنان.
وجاءت رسائل السيسي عقب الاحتفال:.
.الدولة تحتاج نحو ٢٠ مليار دولار سنويا لتوفير المواد البترولية
.الدولة تعمل على حل أزمة الدولار حتى تتمكن من توفير احتياجاتها
.توفير الدولار سيساهم فى حل كثير من المشكلات ومنها تقليل فاتورة الاستيراد
.الدولة استطاعت القضاء على الإرهاب بحلول 2022 والمواجهة لم تكن سهلة على الاطلاق.
.البنية التحتية كانت ضرورية لمواجهة التحديات التى شهدتها الدولة خلال الفترة الماضية.
.البناء الحقيقي للدولة يتخطى المطالب الفردية للمواطنين
بنية الدولة قادرة على الانطلاق إلى آفاق الدول النامية في كل القطاعات.
.الإنفاق فى الدولة المصرية كان ضروريا لبناء الدولة.
.نسعى لبناء دولة قوية وديمقراطية.
.نسير على الطريق الصحيح.