«الهوية وحماية المستقبل» في محاضرة بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الهوية وحماية المستقبل في محاضرة بمكتبة الإسكندرية، نظمت مكتبة الإسكندرية علي هامش معرض الدولي للكتاب في دورته الثامنة عشرة محاضرة بعنوان الهوية وحماية المستقبل ، للكاتبة والمفكرة نشوي الحوفي، .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الهوية وحماية المستقبل» في محاضرة بمكتبة الإسكندرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نظمت مكتبة الإسكندرية علي هامش معرض الدولي للكتاب في دورته الثامنة عشرة محاضرة بعنوان «الهوية وحماية المستقبل»، للكاتبة والمفكرة نشوي الحوفي، وذلك ضمن فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الثامنة عشر.
وقد بدأت نشوي الحوفي حديثها بنبذة عن حياتها العملية ومقالاتها وتكريماتها وأهم اللقاءات التي قامت بها مع الدكتور أحمد زويل، والدكتور مجدي يعقوب والبابا تواضرس ثم تحدثت عن الهوية المصرية وقالت إن الحضارة المصرية تدرس في الخارج وهي الحضارة الوحيدة التي تقوم على الاقتصاد والإبداع والأخلاق. وذكرت كيف أن اسم مصر حاضر من أكثر من 10 آلاف سنه وأنها منذ القدم ميزان العدالة وان بها حضارة وعلوم سبقت العالم بقرون، وان في مصر بدأت أول دوله بحكومة مركزية في التاريخ.
وتحدثت عن احترام الإسلام للمرأة والذي كان ظاهرا منذ العصور القديمة أيضا حيث كان هناك وصايا لاحتواء المرأة وإعطاءها مكانتها مثل إيزيس ونفرتيتي ونفرتاري.، كما أضافت أن مصر تعتبر الأرض المباركة ليوم الدين ويجب أن نحافظ ونفهم هويتنا جيدا وندافع عنها لأن التنازل عن فهمها يضعفنا.
كما عرضت كل ما مرت به مصر منذ القدم وحتى الآن من صعوبات وحروب وكيف واجهتها. وذكرت ما تملكه مصر من مباني تمثل الهوية المصرية من كل العصور مثل جامع ابن طولون والأزهر والسلطان حسن وشارع المعز وقلعه صلاح الدين.
وقالت إنه من واجبنا إن نفهم التاريخ جيدا ولا ننساق وراء الشائعات ونركز في الأحداث كي لا نكرر أخطأ الماضي ولنستطيع حماية مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة، مُضيفًا أن مصر هي السلام وهي دوله قوية لا تركع رغم الإرهاب والتحدي والصعوبات. وذكرت في نهاية حديثها الصعوبات التي مرت بها مصر في السنوات الأخيرة وكيف استطاعت أن تتخطاها وعرضت أهم الإنجازات التي تمت والمشاريع العديدة والهدف منها وكيف أن مصر فقدت عدد كبير من أبنائها الذين ضحوا بأرواحهم كي تبقي مصر قوية.
يُذكر أن مكتبة الإسكندرية، افتتحت معرض الدولي للكتاب الذي يضم هذا العام 75 دار نشر مصرية وعربية، وحيث يقام على هامشه برنامج ثقافي متكامل، يشمل مجموعة كبيرة من الفعاليات التي تتجاوز المئة فعالية، وتتنوع بين ندوات، ومحاضرات، وورش العمل، ومؤتمرات. كما تتنوع في محاورها بين: الشباب، المرأة، والطفل، والإعلام، والتاريخ والتراث، والشعر، والأدب، والكتابة بكل فنونها، والتكنولوجيا، والفنون، والتنمية البشرية ويناقش المعرض مجموعة من القضايا المطروحة على الساحة المحلية والدولية مثل تطوير التعليم، الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وقضايا المرأة والدراما.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
إصدارات مميزة بأسعار تنافسية من دور نشر عربية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
تميزت مشاركة دور النشر العربية في الدورة 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب بتقديم إصدارات متنوعة تغطي مختلف المجالات الثقافية والأدبية، مع التركيز على توفير أسعار تنافسية تناسب جميع الفئات.
وتأتي هذه المبادرات لتشجيع القراءة وتعزيز الثقافة بين الجمهور في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
قالت عبير سليم، دار عقل للنشر والدراسات والترجمة (سوريا) هذا العام كان التركيز على تقديم إصدارات تعكس المواضيع التي تشغل الرأي العام وتتماشى مع التطورات الحديثة، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، تم إصدار مجموعة من الكتب التي تستكشف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتنوعة، مثل الكشف المبكر عن الأورام السرطانية وآليات علاجها، والإخراج المسرحي باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إصدارات تتناول تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع، حيث استعرضت الجوانب السلبية والإيجابية لهذا التطور في كتب مثل “الذكاء الاصطناعي وأثره على السلوك والاعتقاد”.
إصدارات مميزةكما تم إيلاء اهتمام خاص بأهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم، ما أدى إلى إصدار كتب مثل “جودة التعليم في ظل الذكاء الاصطناعي” و”التعليم المستدام في ظل الذكاء الاصطناعي”. ولم يُغفل تأثير الذكاء الاصطناعي على التجارة والمال، حيث صدرت إصدارات مثل “تقييم الفوائد الاقتصادية والمالية للذكاء الاصطناعي” و”تكنولوجيات التعدين الرقمي للتداول المالي”.
إلى جانب ذلك، شهد العام إطلاق خط جديد يركز على الإصدارات القانونية، وهو خطوة جديدة تضيف تنوعاً إلى الإصدارات العلمية. من بين هذه الإصدارات موسوعة عن قانون المحاكم الاقتصادية في جزئين، وكتاب عن المسؤولية المدنية للطبيب الشرعي بين الفقه الإسلامي والقانون الوضعي.
استطردت عبير، أما في مجال الفلسفة، فقد صدر كتاب بارز بعنوان “فلسفة الدين في كتابات فريدريك كوكلستون”، والذي يُتوقع أن يكون من بين الكتب الأكثر مبيعاً هذا العام. تعكس هذه الإصدارات تنوعاً كبيراً واهتماماً بالموضوعات التي تمس حياة الناس اليومية، مما يجعلها إضافة قيمة للمكتبة الفكرية والمعرفية.
تابعت عبير تم إصدار الكتاب “المياه في مصر: الموارد والتحديات والسياسات المائية” استنادًا إلى المناقشات التي شهدها “أسبوع القاهرة للمياه” المنعقد في نهاية العام الماضي، حيث جاء التركيز على أهمية المياه كقضية حيوية عالميًا ومحليًا. مصر تعتبر اليوم واحدة من الدول الرائدة عالميًا في السعي لإيجاد حلول مبتكرة لأزمة المياه سواء داخل حدودها أو عبر التعاون الدولي. يُعد الكتاب إضافة مهمة تسلط الضوء على خطط التطوير والسياسات المائية في مصر.
في مجال التاريخ، أصدرنا كتاب “الدعوة الإسلامية في الهند: العصر الذهبي للدولة المغولية”، والذي يُتوقع أن يحقق نجاحًا كبيرًا نظرًا لتناوله مرحلة مميزة من تاريخ الدعوة الإسلامية في الهند.
تسعير الكتب
أما فيما يخص تسعير الكتب الورقية، فالعملية دائمًا تواجه تحديات تتعلق بتكاليف الطباعة. على الرغم من الجهود التي يبذلها الناشرون لتعزيز الجانب الثقافي، إلا أن العوامل التجارية تفرض نفسها بقوة. المطابع، كونها مؤسسات تجارية، تحدد أسعارها بناءً على تكلفة الورق، الحبر، العمالة، والطاقة، مما يجعل الناشر في كثير من الأحيان مضطرًا للامتثال لهذه المتطلبات لتحقيق التوازن بين الجانبين الثقافي والتجاري في إصدار الكتب.
واضافت عبير عملية إنتاج الكتاب هي سلسلة مترابطة تضم العديد من الأطراف، لكن العبء الأكبر يقع على عاتق الناشر. فعلى الرغم من أهمية دعم المؤلفين والمترجمين وانتظارهم الشهرة من خلال دور النشر التي تمثلهم في المعارض والفعاليات الثقافية، يظل الناشر هو الجهة التي تتحمل النصيب الأكبر من التكاليف. بدءًا من الطباعة إلى المشاركة في معارض الكتاب المحلية والدولية، وما يترتب عليها من مصاريف سفر، استئجار مساحات عرض، وأجور العمالة. كذلك، يقع على الناشر عبء التسويق الذي أصبح عملية معقدة تتطلب جهودًا متعددة وقنوات متنوعة.
في ظل هذه المسؤوليات، يتحمل الناشر أيضًا الخسائر المحتملة، بينما لا يشارك المؤلف أو المترجم هذه الأعباء. من جهة أخرى، يطالب القارئ بخصومات وتشجيع على القراءة، ما يضع الناشر في موقع صعب لتحقيق توازن بين الجانب التجاري والثقافي لضمان استمراريته في السوق.
أما بالنسبة لدار عقل، فهي تدرك هذه التحديات وتسعى دائمًا لدعم القراء من خلال تقديم خصومات مميزة، خاصة في المعارض الكبرى مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يعتبر ملتقى ثقافياً هاماً يجمع بين الشرق والغرب. يظل هذا المعرض من أبرز الفرص التي تركز الدار فيها على الترويج وتقديم خصومات عالية، تقديراً لدوره وأهميته الثقافية.
مشاركة سلطنة عمان في معرض القاهرة الدولي للكتاب: إصدارات مميزة وحضور قوي
أعرب أحد مسؤولي دار نشر عمانية عن سعادته بالمشاركة للمرة الثانية في معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث تعرض الدار 151 إصدارًا متنوعًا. وأكد أن مشاركة الدار في هذا الحدث الثقافي الكبير تعد شرفًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن الإقبال هذا العام كان جيدًا للغاية، خاصة مع اختيار سلطنة عمان كضيف شرف للمعرض.
إبراز الثقافة العمانيةأشاد المسؤول بالتنظيم المتميز للمعرض، مع تسليط الضوء على الاهتمام الخاص بجناح سلطنة عمان كضيف شرف. وأوضح أن الفعاليات المصاحبة قدمت فرصة رائعة لتعريف الزوار بالثقافة العمانية، والإصدارات الأدبية والتاريخية التي تعكس التراث الثقافي للسلطنة، مؤكدًا أن الكتاب العمانيين بدأوا يبرزون بشكل لافت ليس فقط في الخليج، بل في مختلف الدول العربية.
تنوع الإصداراتتقدم دار النشر هذا العام مجموعة متنوعة من الكتب، من بينها كتب في التنمية البشرية، والروايات، والشعر، إضافة إلى إصدارات اقتصادية وسياسية. ومن أبرز الكتب المشاركة رواية تاريخية لكاتب عماني قضى معظم حياته في فلسطين، تحكي قصصًا إنسانية من زوايا مختلفة تضم شخصيات متعددة الجنسيات. الرواية، التي صدرت في جزأين، حظيت بإقبال كبير في معارض سابقة وحصلت على جائزة كأفضل رواية مؤرخة.
دعم الجمهور وتقديم أسعار مناسبةأكد المسؤول أن الدار حرصت على توفير أسعار مخفضة هذا العام لتناسب الظروف الاقتصادية، خاصة مع تأثير تقلبات أسعار العملات. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودهم لدعم الجمهور وتشجيعهم على اقتناء الكتب، مؤكدًا أن هدفهم الرئيسي هو تعريف الزوار بالإصدارات العمانية وإثراء تجربتهم الثقافية في المعرض.
إصدارات ليبية متنوعة تسلط الضوءعلى الثقافة والرواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
مشاركة واسعة من دور النشر الليبيةأكد السراج الدين سالم سعدون، ممثل دار الرواد ودار السراج الليبية، مشاركة الدارين في الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب بأكثر من 150 عنوانًا متنوعًا. تتضمن الإصدارات كتبًا في مجالات القصة والرواية والسياسة ودواوين الشعر والكتب الثقافية العامة، مما يعكس تنوع الإنتاج الثقافي الليبي واستهداف مختلف اهتمامات القراء.
إقبال كبير على الروايات الشبابيةوأشار سعدون إلى أن الروايات الشبابية تحظى بإقبال كبير من زوار المعرض، خاصة رواية “أمنية على حافة السماء” للمؤلف محمد التليسي، والتي تُعد من بين الأكثر مبيعًا منذ بداية المعرض. كما أعرب عن أمله في أن يحقق الجناح الليبي حضورًا مميزًا ويجذب جمهورًا أكبر خلال الأيام المقبلة.
كتب ثقافية تعكس روح طرابلسإلى جانب الروايات، تبرز أيضًا الكتب الثقافية العامة التي تتناول موضوعات مرتبطة بمدينة طرابلس وتاريخها الغني. وأوضح سعدون أن هذه الكتب تلقى اهتمامًا من الزوار الراغبين في التعرف على التراث الثقافي الليبي.
أسعار تنافسية تناسب الجميعأما عن أسعار الكتب، فقد أكد سعدون أن الدارين حرصتا على تقديم أسعار تنافسية لجعل الإصدارات في متناول الجميع، مشيرًا إلى أن الهدف هو نشر المعرفة والثقافة الليبية والتعريف بالإبداع الأدبي في ليبيا.