فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الجاليريهات الخاصة.. إثراء ملهم للمشهد الثقافي الوطني فنانون: «ملحمة مهيرة» إضافة فارقة للمشهد الفني الراهن

نظم القائمون على «برنامج شتاء 2024: تشابك ثقافي» جولة إعلامية في معرض 421 الجماعي، الذي يفتتح في 11 فبراير الحالي، ويشارك فيه أكثر من عشرين فناناً وفنانة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.

 
وهو المعرض الذي يُقام نتيجة برنامج الإقامة الفنية المنزلية الذي استمرت من ربيع 2020 إلى خريف 2023، وتضمنت الجولة التوقف عند المعرض الفردي «عدّ الأصابع» للفنانة المصرية هناء السجيني التي تشارك في برنامج التطوير الفني لهذا العام، حيث تم استعراض منحوتات معرض «عد الأصابع» الذي يضم العديد من المنحوتات الطينية التي تمثل عيادة الأطباء وانتظار المرضى فيها مما يشير إلى الحالة الإنسانية التي لمراجعي المستشفيات وبريق الأمل المنتظر للشفاء. وتحدثت الفنانة هناء السجيني عن الظروف الصحية التي ألمت بها، وكانت سبباً في إبداع فكرة المعرض الذي يضم أكثر من عشر محطات يمر فيها المنتظر دوره للكشف الطبي. وأشارت السجيني إلى أنها من عائلة فنية، حيث ورثت حب الفن عن والدها، وهذا أول معرض نحتي تشتغل عليه، وقد استخدمت فيه مادة الخزف. 
وأضافت أن شغلها دائماً ما ينبع من تكوين الفكرة، فبعد وفاة والدها أصابها مرض عضال، وخلال المعالجة والتجربة المرضية التي مرت بها إلى أن شفيت جاءتها فكرة هذا المعرض، وهو يعبر عن تلك التجربة الإنسانية عبر أكثر من 200 قطعة خزفية تشكل في مجوعها منحوتات وهياكل سيريالية تحاكي مساحات الرعاية الصحية كغرف الانتظار، وممرات المستشفيات، وعيادات الأطباء. وتعيد الفنانة تخيلها من جديد، بحيث تشكل هذه المساحات فضاءات عميقة. 
وترى الفنانة السجيني، أن التجربة المرضية هي التي أوصلتها لإنتاج هذا المعرض، حيث كان العمل الفني يأخذها من حالة الخوف التي مرت بها، فقد تحولت الأشياء المعروضة في العيادة الطبية إلى دافع للبحث، وفي الوقت نفسه أثارت تلك الحالة حس الفكاهة في عالم غريب عاشته كتجربة طبية في رحلة طويلة من العلاج كانت تنقلها فكرياً وفنياً. وفي تلك المحنة، خسرت أشياء وتعلمت أشياء أخرى كثيرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المعارض الفنية

إقرأ أيضاً:

رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش

تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل فنان الشعب والموسيقار العظيم سيد درويش، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات التي غيرت مسار الموسيقى في مصر والوطن العربي.

خالد الجابري: صنعت موسيقى ولاد الشمس في وقت قياسيليلة موسيقية ساحرة.. مصطفى حجاج يطرب جمهوره بأجمل أغانيه|شاهد

 عرف سيد درويش بقدرته الفائقة على التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم من خلال ألحانه وكلماته التي مازالت تتردد في الأذهان وتؤثر في النفوس حتى اليوم.

 تمتع بقدرة غير مسبوقة على التقاط روح العصر والتعبير عنها بأسلوب مبتكر، ليُعد واحداً من المجددين في الموسيقى المصرية والعربية.

أهم المعلومات عن فنان الشعب سيد درويشمولده ونشأته

وُلد سيد درويش في 17 مارس عام 1892 في مدينة الإسكندرية، حيث نشأ في بيئة موسيقية أثرت في توجهاته الفنية منذ الصغر. كان يُعتبر فنانًا متنوعًا ومجددًا، وقد أظهر ميولًا فنية منذ سن مبكرة، حيث تأثر بألحان كبار المنشدين مثل الشيخ سلامة حجازي وحسن الأزهرى، وكان يتفوق في فن الإنشاد بين أقرانه.

 البداية في المعهد الديني وتطوير موهبته

في عام 1905، التحق سيد درويش بالمعهد الديني في الإسكندرية، ولكن لم يُخفي حبه للغناء، حيث كان يقضي وقتًا في المقاهي يستمع للألحان ويُغني للجمهور. هذا الحب للموسيقى دفعه لمواصلة دراسته وتحسين موهبته في هذا المجال.

الزواج والانتقال إلى الشام

تزوج سيد درويش في سن الـ16 عامًا، وهو في مقتبل شبابه، وكان هذا الزواج خطوة نحو الاستقرار الشخصي الذي ساعده في تطوير مسيرته الفنية. في عام 1908، سافر إلى الشام ليكمل دراسته الموسيقية وتعلم المزيد عن فنون الموسيقى الشرقية والغربية، قبل أن يعود إلى مصر في عام 1912 حيث بدأت موهبته تتبلور بشكل أكبر.

 التدريب على العزف والكتابة

أثناء تواجده في الشام، بدأ سيد درويش بتعلم العزف على آلة العود وكتابة الألحان على التونة (الوزن الموسيقي) مما جعله يتقن العزف على الآلة الموسيقية التي كانت محورية في مسيرته.

 أول لحن وتعاونات فنية

في عام 1917، لحن سيد درويش أول قطعة موسيقية له، ليبدأ في خطواته الأولى نحو التأثير على الساحة الموسيقية المصرية. كما بدأ في العمل مع الفرق المسرحية الكبرى في مصر، حيث لحن للعديد من الفرق الشهيرة مثل فرقة نجيب الريحاني وعلي الكسار، وتعاون مع الكاتب المسرحي الكبير بديع خيري. شكل الثنائي درويش وخيري تعاونًا فنيًا قدم العديد من الأعمال المسرحية المميزة التي تجسدت في أوبريتات ما زالت تُعتبر جزءًا من التراث الفني المصري.

ابتكار وصناعة التغيير في الموسيقى

كان سيد درويش رائدًا في إدخال أساليب موسيقية جديدة في مصر والعالم العربي، حيث قدم الغناء البوليفوني (الذي يعتمد على تعدد الأصوات) في أوبريت "العشرة الطيبة" و"شهرزاد والبروكة". هذا النوع من الغناء لم يكن سائدًا في مصر وقتها، ولكن مع إدخاله أصبح أحد الأساليب التي أثرت في شكل الموسيقى المصرية والعربية الحديثة.

أول حفل في القاهرة وتلحين النشيد الوطني
أقام سيد درويش أول حفل موسيقي له في القاهرة في قاعة "الكونكورديا"، حيث حضر الحفل العديد من الفنانين والموسيقيين المهتمين بما يقدمه. 

وكان سيد درويش قد لحن أيضًا النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي"، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية مصر الوطنية، ليعكس حب الوطن وافتخار الشعب المصري.

الرحيل المبكر: 31 عامًا من العطاء

رحل سيد درويش عن عالمنا في 10 سبتمبر 1923، عن عمر يناهز 31 عامًا، ولكن إرثه الفني مازال حيًا في قلوب المصريين والعرب. 

مقالات مشابهة

  • معرض “صدى الحرية” في حلب يقدم إبداعات شبابية متنوعة
  • إقبال جماهيري.. معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يواصل فعالياته الثقافية والفنية
  • رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش
  • معرض فيصل الـ13 للكتاب يشهد فعاليات ثقافية وفنية متميزة وإقبالًا جماهيريًا كبيرًا
  • أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” التي أطلقتها لجنة “تراحم”
  • معرض استهلاكي للأسر المنتجة ببهلا
  • إقبال جماهيري على معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • اتخطبت لـ5 رجالة وفرحانة بتصنيفي ممثلة إغراء .. نجلاء بدر تكشف تعرضها للخيانة أكثر من مرة
  • مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً
  • معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير