يمانيون – متابعات
استشهد القيادي في كتائب حزب الله العراقي، أبو باقر الساعدي، المعروف بـ”أبي باقر ديالى”، وذلك في عدوانٍ، مساء اليوم الأربعاء، استهدف سيارة مدنية شرقي العاصمة بغداد.

وذكرت وسائل إعلام عراقية أن قصفا جويا “يُعتقد أنّه جرى من طائرةٍ مُسيّرة”، استهدف سيارةً مدنية في منطقة “المشتل” شرقي بغداد، ما أسفر عن استشهاد 3 أشخاص وإصابة 2 آخرين.

إلى ذلك، نقلت شبكة “ABC NEWS” عن مسؤولين أمريكيين أنّ “الولايات المتحدة شنت غارة جوية على هدف عالي القيمة في بغداد”.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق شروع فريق فني مختص من الأجهزة الأمنية بالتحقيق في حادث استهداف السيارة المدنية شرقي العاصمة بغداد، بحيث “ما زال التحقيق مستمراً لمعرفة وسيلة الاستهداف ومصدره”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بقي في عين الخطر.. هكذا تحدّث نائب حزب الله عن القياديّ أبو نعمة

أكد عضو كتلة" الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أنَّ "اغتيال العدو للقائد المجاهد محمد نعمة ناصر "أبو نعمة"، لن يدفع المقاومة إلى التراجع، ولن يُضعف إرادتها وقرارها بمواصلة التصدي للاحتلال، أو يجعلها تخفِّف من الضغط عن الجبهة الشمالية، بل على العكس تمامًا، فإنَّ الفاتورة تكبر مع هذا العدو الذي لا خيار معه سوى المقاومة، ولا خيار أمامه سوى وقف عدوانه على غزة.   ولفت فضل الله إلى أن "المقاومة ستزيد من وتيرة ضغطها على العدو، وسيكون لها ردها العقابي على جريمته، ليفهم هذا العدو أنَّ يد المقاومة طويلة، وقادرة على تعقِّب جيشه، وهو الذي لم يتعلَّم من كل تجارب الماضي بأنَّ اغتيال القادة والمقاومين لن يزيد هذه المقاومة إلّا إصرارًا على مواصلة جهادها، وعلى بناء القدرات، وهي ولَّادة كفاءات وقيادات، لأنَّ هؤلاء القادة ربُّوا أجيالًا من المقاومين".

وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لشهيده عبد الأمير عسيلي في "مجمع المجتبى" في الضاحية الجنوبية بحضور لفيف من العلماء وجمع من الأهالي، قال فضل الله إن "لبنان قدَّم  من خلال مقاومته البطولية قائدًا جديدًا شهيدًا على طريق القدس لينضم إلى رفيقي دربه الحاج أبو طالب والحاج جواد الطويل، وبقية رفاقهم  الشهداء"، وأضاف: "أمثال أبو نعمة لا يتركون الميدان مهما كانت المخاطر والتحديات، بل يبقون مع المقاومين على خطوط المواجهة، وهو الذي كان يعرف أنَّه هدفٌ للعدو، ومنذ تسعة أشهر لم يغادر ميدان القتال، وبقي في عين الخطر، والتنقُّل بين صفوف المقاومين وعلى الجبهات".   وأضاف: "إنّ المقاومة في لبنان الحاضرة بقوة وفاعلية في مساندة الشعب الفلسطيني في غزة، وفي الدفاع عن بلدها، هي دائمًا جاهزة ومستعدّة ومتحفزة للتعامل مع أي تطور بأي اتجاه كان، وهي التي فرضت على العدو إيقاع الحرب وفق الأهداف التي رسمتها لمساندة غزة والدفاع عن بلدها، وهي تتعاطى مع كلِّ مرحلة وفق ما تحتاجه من أساليب ووسائل للمواجهة، ولئن كان الحديث يدور اليوم حول مرحلة ثالثة من الحرب الاسرائيلية على غزة، فإنّ المقاومة في لبنان لا تحدِّد موقفها من أي مرحلة بناءً على فرضيات أو احتمالات، بل بناءً على وقائع ومسارات وتطورات، وعندما يتطلَّب الأمر موقفًا ما يُعلن في حينه، وحسب ما تقدِّره المقاومة من مصلحة لبلدها وللقضية التي تدافع عنها".

وأشار النائب فضل الله إلى أنَّ "جبهتنا في لبنان كانت جبهة مساندة، وقد نجحت في ممارسة ضغط كبير على القدرات العسكرية الاسرائيلية، وعلى المستوطنين، وعلى أوجه الحياة المختلفة في كيان العدو، وهو ما جعل قادة العدو يعترفون بأنَّ تجنب الحرب مع حزب الله هو سبب رئيسي كي توقف اسرائيل حربها على غزة".

مقالات مشابهة

  • بقي في عين الخطر.. هكذا تحدّث نائب حزب الله عن القياديّ أبو نعمة
  • استشهاد 17 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • في تواصل القصف إسرائيلي على قطاع غزة استشهاد 17 فلسطينياً
  • «القاهرة الإخبارية»: «الاحتلال الإسرائيلي» يقصف سيارة شرقي مخيم المغازي بغزة
  • إخماد حريق داخل سوق شعبية شرقي بغداد
  • شاب يعنف شقيقته ويتسبب لها بإصابات بليغة شرقي بغداد
  • استشهاد 8672 طالبًا وتدمير 353 مدرسة وجامعة في عدوان الاحتلال
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في خان يونس بجنوب غزة
  • استشهاد فلسطينيين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • انتحار شاب شنقا داخل غرفته شرقي بغداد