مقتل 7 جنود إسرائيليين بقذيفة أطلقتها الفصائل الفلسطينية غرب خان يونس
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت «الفصائل الفلسطينية»، تمكن مُقاتليها من القضاء على أفراد قوة إسرائيلية مُكونة من 7 جنود، بعد استهدافها بقذيفة مُضادة للتحصينات غرب خان يونس، قائلة في بيان نشرته على قناتها في «تليجرام»: «بعد عودة مُجاهدينا من مناطق الاشتباك أكدوا تمكنهم من قتل جميع أفراد قوة صهيونية قوامها 7 جنود بعد استهدافها بقذيفة تي جي بي كانت تتحصن في شقة سكنية مُحيط الحاووز قُرب مدرسة حياة غرب خان يونس».
وقالت «الفصائل الفلسطينية»، إنها استهدافت جرافة عسكرية إسرائيلية بقذيفة «آر بي جي»، ما أسفر عن مقتل من بداخلها واشتعال النار فيها بمُحيط حي الأمل غربي خان يونس، كما أعلنت مسؤوليتها عن قصف مواقع وتحشدات جيش الاحتلال الإسرائيلي على محاور التقدم في قطاع غزة برشقات صاروخية.
استهداف مجموعة جنود إسرائيليينوذكرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري للفصائل الفلسطينية، «أن مُقاتليها استهدفوا مجموعة جنود إسرائيليين تحصنوا داخل منزل غرب خان يونس بقذيفة من طراز تي بي جي المُضادة للتحصينات، وأوقعوهم بين قتيل وجريح».
وأشارت «القسام»، في بيان على قناتها في «تلجرام»، إلى أن مُجاهديها تمكنوا من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل في منطقة بلوك «ج»، غرب مدينة خان يونس بقذيفة «تي جي بي» مُضادة للتحصينات ومن ثم اتباعها بقذيفة مُضادة للأفراد، مُؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح وسماع أصوات صراخ جنودهم.
تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزةوتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حربها المُدمّرة والساحقة ضد قطاع غزة لليوم الـ 124 على التوالي، وسط نقص هائل في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الصحية العاملة، التي تُقدم الخدمات للسكان، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة قتلى الفصائل الفلسطينية غرب خان یونس
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية: جنود الاحتلال غادروا نتساريم وهم يذرفون الدموع
قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن الجنود الإسرائيليين غادروا محور نتساريم (مفرق الشهداء)، الذي أقامه جيش الاحتلال ليفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب قطاع غزة، وهم يذرفون الدموع ويشعرون أن ما فعلوه لأكثر من عام بغزة "يذهب هباء".
وكان جيش الاحتلال قد انسحب في وقت سابق اليوم الاثنين من محور نتساريم بعدما توصلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم الأسيرة أربيل يهود مقابل السماح اعتبارا من صباح اليوم للمهجرين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع.
ومع انسحاب جيش الاحتلال من نتساريم -الذي أنشأه مع بدء عمليته البرية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023- تدفق عشرات آلاف النازحين عبر طريقين رئيسيين، أحدهما شارع الرشيد الذي شهد مَسيرات طويلة للعائدين سيرا على الأقدام، بينما بدأ آلاف آخرون بالمرور بمركباتهم من جنوب قطاع غزة عبر محور نتساريم.
وتعليقا على هذا الأمر، قال المراسل العسكري للقناة الـ14 الإسرائيلية هاليل روزين "يمكنني أن أخبرك أن المقاتلين الذين غادروا ممر نتساريم غادروا وهم يبكون، وقالوا إنهم يشعرون أن كل ما فعلوه على مدار أكثر من عام في قطاع غزة قد ذهب هباء".
إعلانوأضاف أن "هذا الأمر يثير الغضب"، وقال "كانت التكلفة سابقا هي الإفراج عن أسرى أمنيين، أما اليوم فقد أصبحت التكلفة عملياتية، لأن شمال القطاع بات الآن مكشوفا، سيضعون (المقاومة) لنا عبوات ناسفة تحت الأرض وسيزرعون ألغاما في أماكن لم نعمل فيها بعد".
وتابع المراسل العسكري قوله "إذا كان هناك آلاف المسلحين في منطقة بيت حانون وجباليا، فقد يرتفع العدد الآن إلى أكثر من 10 آلاف وسيكون في انتظارنا -في حال عدنا للحرب- قتال عنيف ومكثف لا يقل عما رأيناه من قبل".
وأضاف أن "التحصينات التي ستقام والأسلحة التي سيتم تهريبها تجعل أي عملية عسكرية مستقبلية أكثر خطورة وتعقيدا"، واعتبر أن هذا الأمر "يمثل ضربة كبيرة لكل الجهود التي بذلتها قواتنا في القطاع، والآن، يبدو أن كل ذلك يُهدر تماما"، على حد تعبيره.
وتأتي عودة الفلسطينيين المهجرين إلى شمال القطاع بعد أشهر من القصف الإسرائيلي والحصار الذي أدى إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرا، ورافقت ذلك ظروف معيشية قاسية من تجويع وعرقلة وصول المساعدات الغذائية، مما جعل رحلة العودة بمثابة لحظة استثنائية تحمل الأمل والألم في آن واحد.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن.