المركز المصري للفكر والدراسات يناقش حلولا لمواجهة التحديات الاقتصادية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
انطلقت فعاليات ورشة عمل المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، اليوم، لمناقشة تحديات الاستثمار الوطني الحالية والآليات القصيرة والمتوسطة وطويلة الأجل التي تمكن الدولة المصرية من تصحيح تلك الأوضاع الاقتصادية.
وقالت دينا عبد الفتاح رئيس تحرير مجلة «أموال الغد»، وعضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الورشة حلقة من ورشات العمل الاقتصادية التي ينظمها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بهدف طرح التحديات المعرقلة للنشاط الاقتصادي واستعراض الحلول لمواجهة التحديات.
وتهدف الورشة للعمل على تسليط الضوء ومناقشة الوضع الراهن للاقتصاد المصري، خاصة مع نمو الناتج الصناعي المصري بنسبة 250% في الفترة من 2014 إلى 2022، وأثر ارتفاع تكلفة مستلزمات الإنتاج وأسعار الطاقة عالميًا بسبب اضطرابات سلاسل الإنتاج والتوريد على أداء الاقتصاد المصري وحصيلة الصادرات من العملة الصعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المركز المصري للفكر والدراسات
إقرأ أيضاً:
بعد تحطم طائرة أذربيجانية بسبب سرب من الطيور.. وكالات حكومية تضع حلولا مهمة
بعد إعلان شركة طيران أذربيجان «أزال» اليوم الأربعاء، تحطم طائرتها ما تسبب في مقتل 42 شخصًا، وكشفت تقارير الشركة أن ضربات الطيور هي السبب وراء تحطم الطائرة، ما دفع وكالات الطيران والمطارات في جميع أنحاء العالم إلى تبني إجراءات للتصدي لهذه الظاهرة.
سبب الحادثوأوضحت التقارير أن المعلومات الأولية أكدت أن سبب الحادث هو اصطدام الطائرة بسرب من الطيور، وأكد تقرير صادر عن خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية أن غالبية تصادمات الطيور أثناء الإقلاع أو الهبوط تحدث عندما تكون الطائرات على ارتفاعات منخفضة ضمن نطاق الطيور.
وبحسب التقرير، تشكل الطيور المائية وطيور النورس والطيور الجارحة نحو 75 بالمئة من الحوادث المبلغ عنها، وأكدت الهيئة الأمريكية أن الطائرات التي تصطدم بسرب من الطيور الكبيرة، أو التي يدخل محركها طائر كبير، قد تتعرض لأضرار بالغة تصل إلى تعطل المحركات أو إضعاف هياكلها، كما حدث في حادثة الطائرة الأذربيجانية، بحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
بعض الحلول المقترحةوفي محاولة لتقليل مخاطر تصادم الطيور، بدأت المطارات بالتعاون مع الوكالات الحكومية في العمل على تطبيق استراتيجيات متكاملة لإدارة هذا الخطر، وفقًا لدليل FAA/APHIS بشأن إدارة المخاطر البرية، وطرحت بعض الحلول التي شملت:
- تقليل مناطق الجذب مثل المياه المفتوحة والغذاء والنباتات التي تجذب الطيور بالقرب من المطارات.
- يمكن إزعاج الطيور باستخدام أجهزة تصدر أصواتًا أو أضواء قوية، أو عبر إطلاق كلاب مدربة وصقور لتخويف الطيور، والتعاون مع خدمة الأسماك والحياة البرية لإزالة الأعشاش أو نقل الطيور الكبيرة مثل النسور أو الأوز الكندي.
- استخدام التكنولوجيا: تعتمد بعض المطارات على أنظمة رادار مثل نظام تقييم مخاطر الطيور الجوية، لتوفير بيانات لحظية للطيارين عن نشاط الطيور في مناطق الطيران.
التحدي الأساسيورغم التطورات التكنولوجية، تشير التقارير إلى أن التحدي الأساسي يتمثل في التزايد المتزامن لحركة الطائرات وعدد الطيور الكبيرة، كما أن تقنيات الكشف والرادار غالبًا ما تقتصر فعاليتها على تنبيه الطيارين دون توفير حلول لتجنب الاصطدام في الوقت الحقيقي.