المركز المصري للفكر والدراسات يناقش حلولا لمواجهة التحديات الاقتصادية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
انطلقت فعاليات ورشة عمل المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، اليوم، لمناقشة تحديات الاستثمار الوطني الحالية والآليات القصيرة والمتوسطة وطويلة الأجل التي تمكن الدولة المصرية من تصحيح تلك الأوضاع الاقتصادية.
وقالت دينا عبد الفتاح رئيس تحرير مجلة «أموال الغد»، وعضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الورشة حلقة من ورشات العمل الاقتصادية التي ينظمها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بهدف طرح التحديات المعرقلة للنشاط الاقتصادي واستعراض الحلول لمواجهة التحديات.
وتهدف الورشة للعمل على تسليط الضوء ومناقشة الوضع الراهن للاقتصاد المصري، خاصة مع نمو الناتج الصناعي المصري بنسبة 250% في الفترة من 2014 إلى 2022، وأثر ارتفاع تكلفة مستلزمات الإنتاج وأسعار الطاقة عالميًا بسبب اضطرابات سلاسل الإنتاج والتوريد على أداء الاقتصاد المصري وحصيلة الصادرات من العملة الصعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المركز المصري للفكر والدراسات
إقرأ أيضاً:
المركز المصري للدراسات: دعوات ترامب لتهجير الفلسطينيين غير محسوبة
أكد محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن التصريحات الصادرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الفلسطينيين في بداية عهده تعكس أننا أمام انحياز واضح لإسرائيل، وخطوة شديدة القوة تجاه القضية الفلسطينية لتصفيتها.
المخططات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيينوأشار «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية خلود زهران، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن ما تبقى من القضية الفلسطينية حتى الآن هو عامل الجغرافيا متمثل في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وايضًا الشعب الفلسطيني الموجودة على تلك الأرض، موضحًا أن تهجير الشعب الفلسطيني يعني عمليًا تصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذه الدعوة من الرئيس الأمريكي لتهجير الفلسطينيين هي خطوة غير منضبطة وغير محسوبة، ومحاولة لتهديد الأمن القومي لدول أخرى على حساب تحقيق بعض المكاسب السياسية والإنجراف وراء بعض المخططات الإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط.
مصر ترفض تهجير الفلسطينيينتابع: «منذ اليوم الأول من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة دائمًا ما تؤكد الدولة المصرية على موقفها الثابت والواضح والقاطع تجاه مخططات التهجير، الدولة المصرية دائمًا ما كانت تؤكد على أن رفض التهجير للشعب الفلسطيني يأتي إنطلاقًا من كونه تصفية للقضية الفلسطينية قبل أن يكون تهديد للسيادة والأمن القومي للدولة المصرية، وهناك مواقف شديدة الخطورة ليس فقط على مستقبل القضية الفلسطينية ولكن على دول المنطقة بأكملها».