عند سؤاله عن مرحلة ما بعد الحرب على غزة قال جولان إنه "من غير الممكن تسليم غزة مباشرة إلى سكان غزة.. لا أعتقد أن لدينا شريكا هناك. سنبدأ بتعاون دولي قوي للغاية وبعد ذلك سنجد طريقة."

اعلان

ونصح جولان عضو الكنيست عن حزب ميريتس في حوار أجرته جامعة رايخمان، الحكومة الإسرائيلية بالتركيز أولا على إعادة الرهائن وفي وقت لاحق محاولة القضاء على حماس ولكن برأي جولان فإن المفتاح المنطقي "هو منع الحركة من السيطرة على غزة".

كما اتهم النائب السابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي نتنياهو بانتهاج سياسة بإضعاف السلطة الفلسطينية وتقوية حماس في عام 2009.

وقال جولان إنه:"في عام 2009 على وجه الخصوص، كانت السلطة الفلسطينية تعمل بشكل أفضل من الناحية الأمنية مع إسرائيل، في حين كانت حماس في أدنى مستوياتها".

وعند سؤاله عن ما بعد الحرب على غزة أفاد جولان إنه "من غير الممكن تسليم غزة مباشرة إلى سكان غزة.. لا أعتقد أن لدينا شريكا هناك. سنبدأ بتعاون دولي قوي للغاية وبعد ذلك سنجد طريقة."  

وأكد نتنياهو، الأربعاء في مؤتمر صحفي أن إسرائيل في طريقها إلى النصر الحاسم للقضاء على حماس وإعادة جميع المختطفين ردا على مسودة حركة حماس لاتفاق الهدنة،

وأضاف أن "جنودنا يقولون أيضا إنهم لن يعودوا حتى ينتصروا في هذه الحرب".

شاهد: بعد أشهر على إجلائهم من بلداتهم.. سكان شمال إسرائيل يحلمون بالعودة بسبب محكمة العدل.. شركة "إيتوتشو" اليابانية العملاقة تعتزم وقف تعاونها العسكري مع إسرائيلشاهد: "لقد أخذوا قطعة من قلبي".. فلسطيني يودع ابنه الصغير الذي قتل في غارة إسرائيلية على رفح

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "جنودنا تمكنوا من فعل كل ما حذرنا الخبراء منه ودخلنا في الحرب البرية وخضنا معارك في الأنفاق".

ولفت خلال مؤتمره الصحفي إلى أن "تحقيق أهداف الحرب مسألة أشهر ولا رجعة عن الانتصار فيها". واعتبر أن "الاستسلام لشروط حركة حماس سيجلب كارثة على إسرائيل"، وفق تعبيره.

المصادر الإضافية • جيروسالم بوست

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: متظاهرون إسرائيليون أمام الكنيست يطالبون باستقالة نتنياهو للضغط على نتنياهو.. بايدن يدرس إيقاف أو إبطاء تسليم بعض الأسلحة لإسرائيل "تموّل حماس وتؤوي قادتها".. في تسجيل مسرب نتنياهو يعتبر قطر وسيطاً إشكالياً الشرق الأوسط إسرائيل غزة السياسة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية خاصة| غزة ترزح تحت القصف المستمر ونتنياهو يرفض شروط حماس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يعرض الآن Next ارتفاع سعر تأشيرة شنغن: إليك المبلغ الذي يتعين عليك دفعه لزيارة الاتحاد الأوروبي في عام 2024 يعرض الآن Next باريس تشهد مراسم تأبين اليهود الفرنسيين الذين قضوا في هجوم طوفان الأقصى فماذا نعرف عن يهود فرنسا؟ يعرض الآن Next ما هي أبرز شروط حركة حماس لتنفيذ صفقة الهدنة بحسب المسودة الرسمية؟ يعرض الآن Next شاهد: لأول مرة في بلجيكا.. رجل متزوج وأب لثلاثة أطفال يصبح كاهنا كاثوليكيا اعلانالاكثر قراءة دراسة: الأرق والنوم المتقطع.. اضطرابات تلازم المتعافين من كورونا تغطية خاصة| استمرار المعارك في خان يونس وقطر تعلن تسلمها رداً من حماس بشأن اتفاق إطلاق النار الجهاز القضائي للأمم المتحدة ينتخب القاضي اللبناني نواف سلام رئيسا لمحكمة العدل الدولية نجمة أفلام إباحية مؤيدة لفلسطين تزور إيران وتثير ضجة "ابني ليس نجساً".. استقالة رئيس بلدية أمريكية بسبب تصريحات "مناهضة المثليين"

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط ضحايا الصحة روسيا فرنسا حركة حماس أطفال Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط ضحايا My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل غزة السياسة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط ضحايا الصحة روسيا فرنسا حركة حماس أطفال إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط ضحايا یعرض الآن Next حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

الصفقة المنتظرة: نتنياهو يريد ولا يريد

الأنباء المتداولة حول صفقة تبادل الأسرى والهدنة في قطاع غزة تراوح بين التفاؤل والتشاؤم. تارة يتحدثون عن تقدم كبير إلى درجة تحديد مواعيد محتملة للتوصل إلى اتفاق كامل، وتارة أخرى يتحدثون عن صعوبات كبيرة لا تساهم في عملية التقدم بل وتهدد بفشل الجهود المبذولة من الوسطاء القطريين والمصريين. ولكن وبرغم الأخبار المتناقضة في الحقيقة هناك تقدم ملموس وتمت إزالة عقبات جوهرية، ولكن يبقى السؤال الذي يحير الكثيرين: هل بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية معني بالتوصل إلى صفقة أم لا؟

التقدم الكبير الذي أحرز تم بعد أن تنازلت حركة «حماس» عن مطلب وقف الحرب ووافقت على إعادة انتشار للقوات الإسرائيلية وليس انسحاباً كاملاً كما كانت شروطها قبل الجولة الأخيرة. وإسرائيل بالمقابل وافقت على الانسحاب من المناطق المأهولة ومن محور «نتساريم» ووضع آلية لفحص السيارات التي ستدخل من الجنوب للشمال وبالعكس، وفي هذا الموضوع تعهدت قطر على ما يبدو بتوفير أجهزة لمسح السيارات بأشعة إكس، بينما يتحرك الأفراد بحرية. كما وافقت إسرائيل على الانسحاب من محور فيلادلفيا باستثناء مساحة تصل بين كرم أبو سالم وبين معبر رفح. وتم الاتفاق على فتح معبر رفح على أساس اتفاق عام 2005 برقابة أوروبية وكاميرات إسرائيلية. وستبقي إسرائيل مواقع لها في الشمال وعلى طول الحدود، كما ستخضع كل المناطق لمراقبة إسرائيلية بكاميرات ومسيّرات.

ولا تزال هناك خلافات حول مطلب إسرائيل بتزويدها بقائمة لكل المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، والإفراج عن النساء المجندات باعتبارهن ضمن تصنيف الحالات الإنسانية والرجال المدنيين المصنفين عسكريين بسبب خدمة الاحتياط في الجيش. وخلاف حول الأسرى الفلسطينيين حيث تطالب إسرائيل بفيتو على عشرات الأسماء بمن فيهم القادة مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات، وقادة الجناح العسكري مثل عبد الله البرغوثي وحسن سلامة وإبراهيم حامد. بينما «حماس» تصر على الإفراج عنهم مع موافقتها على مبدأ الفيتو الإسرائيلي. وتصر إسرائيل على ترحيل بعض الأسرى إلى خارج الوطن بينما تريد «حماس» أن تكون الحرية للأسرى للاختيار سواء بالبقاء في الوطن أو البقاء خارجه.
المشكلة التي توحي بتناقض كبير لدى نتنياهو فيما يتعلق بالصفقة، فهو يصر على عدم وقف الحرب حتى القضاء على حركة «حماس» كما صرح بذلك لصحيفة «وول ستريت جورنال» أول من أمس. وهذا يعني أنه لا يريد الصفقة. وفي أحيان أخرى يقول إن هناك تقدماً في المفاوضات وأنه يريد صفقة ولكن ليس بكل ثمن. وفي أحسن الأحوال هو يريد المرحلة الأولى فقط التي تسمى المرحلة الإنسانية ولا تشمل الجنود والشبان الإسرائيليين. ويبدو ذلك بسبب مطالب الإدارة الأميركية الحالية وأيضاً رغبة الرئيس المنتخب دونالد ترامب في وقف إطلاق النار قبل دخوله إلى البيت الأبيض.
من التصريحات الإسرائيلية المتعاقبة يتضح أن إسرائيل تريد الإبقاء على الاحتلال في قطاع غزة في وضع أقرب إلى الوضع في الضفة الغربية، أي احتلال مع حرية عمل تتيح القيام باجتياحات وعمليات قصف واغتيالات متى تشاء السلطات الإسرائيلية. ومن الواضح أن الحكومة الإسرائيلية التي اتخذت قراراً بتصفية كل الذين على علاقة بهجوم السابع من أكتوبر من مقاتلين وقادة عسكريين ومدنيين. أي كل المسؤولين في «حماس» وكل النشطاء والذين تبوؤوا مناصب في الحركة. وهذه عملية لن تنتهي في عدة شهور بل تحتاج لسنوات. ولهذا من الصعب تصور وضع تنهي فيه إسرائيل احتلالها لغزة في غضون السنوات القليلة القادمة.

تصريحات نتنياهو ومواقفه تتعرض لانتقادات شديدة من قبل أهالي المحتجزين في غزة، ومن قِبل قادة المعارضة الذين يتهمون نتنياهو بأنه يحاول تعطيل الصفقة، وأنه لا يريد الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، لأن وقف الحرب يعني أنه سيقدَّم للمحاكمة وسيتعرض لاتهام بالتقصير في الحرب عند تشكيل لجنة تحقيق رسمية، ويطالبون نتنياهو بعقد صفقة حتى لو كان الثمن وقف الحرب، على اعتبار أن الحرب استنفدت أهدافها ولم تعد هناك أهداف واضحة. وأن استمرار الحرب فقط لأسباب شخصية بالنسبة لنتنياهو ولا تعود للدولة وحاجتها للحرب، وفي هذه الفترة تطالب المعارضة بإسقاط نتنياهو.

نتنياهو من جهته يشعر بالعظمة على ضوء التطورات التي حصلت في المنطقة كنتيجة للمغامرة المجنونة التي أقدمت عليها حركة «حماس»، وهو ينسب لنفسه كل هذه التغييرات سواء بتدمير غالبية قدرات حركة «حماس» والضربات الكبيرة التي تعرض لها «حزب الله»، وسقوط نظام بشار الأسد في سورية، وإضعاف وتفتيت محور إيران الذي اصطُلح على تسميته «محور المقاومة». وهو يتمتع الآن بدعم شعبي أفضل من الذي كان له قبل الحرب، وبالتالي لا يبالي بصرخات المعارضة ولا حتى أهالي الأسرى، وما يهمه هو تعزيز علاقته بالرئيس ترامب. وعلى الأغلب علاقته بترامب هي التي ستحدد سلوكه القادم، وهو يراهن على تغير الرأي العام الإسرائيلي مع الوقت.

(الأيام الفلسطينية)

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنتظر رد حماس على قائمة الرهائن
  • الصفقة المنتظرة: نتنياهو يريد ولا يريد
  • بعد تحقيق داخلي..الجيش الإسرائيلي تسبب في مقتل 6 رهائن بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحماس
  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية
  • ماذا قال نتنياهو عن توسيع دائرة السلام.. والتقدم في مفاوضات الرهائن؟
  • في بيان للقسام..حماس تلمح إلى إمكانية قتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
  • مصادر: إسرائيل ما زالت تنتظر قائمة الرهائن الأحياء لدى “حماس”
  • الجيش الإسرائيلي يعرض أمام نتنياهو أسلحة استولى عليها من حزب الله وتأكيد على مواصلة ضرب الحوثيين
  • غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن