«الناتو» يحث الكونجرس الأميركي على تمرير المساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
حث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، في مؤتمر صحفي في بروكسل اليوم الأربعاء، الكونجرس الأميركي على تمرير مساعدات بقيمة ما يزيد على 110 مليارات دولار لأوكرانيا.
وقال ستولتنبرج إنه من الضروري أن يوافق الكونجرس الأميركي على تمويل أوكرانيا ، وأضاف "أن ذلك يصب في مصلحتنا الأمنية".
وكان مستشارو الأمن القومي للدول الأعضاء في الحلف يحضرون اجتماعا في مقر حلف شمال الأطلسي لمناقشة الجهود الجارية للاستثمار في الدفاع عن أوكرانيا وتوفير الدعم المستقبلي لها.
ووصف مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الذي كان يتحدث بجوار ستولتنبرج، المحادثات السياسية الأميركية الداخلية المطولة في الكونجرس بشأن تمويل أوكرانيا بأنها "تتسم بقدر كبير من التأرجح".
وأضاف أن "التاريخ سيسجل أي فشل في تقديم نوع المساعدة المتضمنة في الحزمة التي تم طرحها هذا الأسبوع". ولم يتمكن الديمقراطيون والجمهوريون في الولايات المتحدة من تمرير المساعدات المالية لأوكرانيا،وسط انغماسهم في خلاف حول سياسة الهجرة الأميركية، وتشكيك بعض الجمهوريين، خاصة أولئك الأعضاء في مجلس النواب، في الدعم الأميركي لأوكرانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الناتو: الضمانات الأمنية لأوكرانيا تحتاج إلى دعم أميركي
أكد مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الخميس، أن أي ضمانات أمنية ستوفرها أوروبا لأوكرانيا بموجب اتفاق سلام محتمل مع روسيا، يجب أن تقترن بدعم من الولايات المتحدة.
وقال روته، خلال زيارة إلى سلوفاكيا "الضمانات الأمنية القوية، في حال وفرتها دول أوروبية، تحتاج إلى دعم من الولايات المتحدة، ليس عبر قوات على الأرض، لكننا نحتاج عموما إلى دعم من الولايات المتحدة للتأكد من أن الردع قائم".
لم يكشف روته أي تفاصيل بشأن الخطط التي يتم العمل عليها، لكنه أشار إلى أنه في حوزة الولايات المتحدة "بعض القدرات... الضرورية لجعل مساعدة الدول الأوروبية (لأوكرانيا) ممكنة".
وتشدد كييف على ضرورة أن يقترن أي اتفاق مع روسيا بضمانات أمنية.
وقال روته "إنه لأمر حيوي أن يوفر أي اتفاق يتم التوصل إليه، سلاما مستداما".
وتابع "في حين لا يزال يتعين علينا اتخاذ القرار بشأن الكثير من الأمور، لا جدال بأن لأوروبا دورا محوريا لضمان السلام في أوكرانيا".
وسبق للولايات المتحدة أن استبعدت إرسال قواتها إلى أوكرانيا، مشددة على دور أوروبا في تحمل العبء الأكبر في ضمان تنفيذ أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه.