الكيلة تجدد مطالبتها الأمم المتحدة بتوفير الحماية للقطاع الصحي في قطاع غزة المنكوب جراء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
جددت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم مطالبتها المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية للطواقم الطبية والمستشفيات والمرافق الصحية في الضفة الغربية وقطاع غزة المنكوب.
ونقلت وكالة وفا عن الكيلة قولها في رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إن “40 طبيباً وعاملاً في القطاع الصحي استشهدوا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي، كما أصيب نحو 900 بجروح مختلفة، بينما تواصل قوات الاحتلال اعتقال 100 كادر”.
وأشار الكيلة إلى أن انتهاكات الاحتلال بحق القطاع الصحي الفلسطيني تتزايد رغم قرار محكمة العدل الدولية بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، مطالبة بتوفير الحماية للقطاع الصحي، ومحاسبة “إسرائيل” على جرائمها وانتهاكاتها الخطيرة للقانون الدولي، واصفة ما قامت به قوات الاحتلال في مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين مؤخراً بالانتهاك الخطير الذي راح ضحيته مريض واثنان من مرافقيه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب بتوفير الحماية للصحفي "الهدياني" وردع المنتهكين
طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الثلاثاء، بتوفير الحماية للصحفي عبدالرقيب الهدياني، الذي تعرض للتهديدات.
وقالت النقابة في بيان لها إنها تابعت جلسة محاكمة الخلايا المتهمة بجرائم اغتيال وملاحقة لعدد من الشخصيات بينهم الصحفي الشهيد زكي السقلدي الدي اغتيل في أكتوبر 2018م في محافظة الضالع، وما تضمنته اعترافاتها امام المحكمة الجزائية بعدن من ترصد وملاحقة للصحفي عبدالرقيب الهدياني بهدف اغتياله، مسلطة الضوء على معاناة الزميل الذي ما زال نازحا ومتخفيا خشية الترصد والملاحقة التي يتعرض لها منذ سنوات".
وعبرت النقابة عن قلقها الشديد لما يتعرض له الزميل من ملاحقة وتهديدات تعرض حياته للخطر، خصوصا بعد فشل ثلاث محاولات اغتيال تعرض لها، إضافة إلى تضمين إسمه في قائمة المطلوبين للخلايا الإجرامية.
وحملت النقابة السلطات الأمنية في محافظتي عدن والضالع، والحكومة الشرعية مسئولية توفير الحماية للزميل والعمل على نقله لمكان آمن وجبر الضرر الذي لحق به في معيشته وعمله واستقراره.
وجددت نقابة الصحفيين دعوتها لكافة الأطراف بعدم الزج بالصحفيين في الصراعات السياسية، واستهدافهم بسبب آرائهم ومواقفهم وانتماءاتهم.
كما تطالب الجهات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لأعداء الصحافة، ومنتهكي حرية الرأي والتعبير، وحق التعدد والتنوع.
ودعت نقابة الصحفيين كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير للتضامن مع الزميل عبدالرقيب الهدياني والضغط لإنهاء معاناته وتوفير الحماية والأمان له ولكافة أفراد أسرته.