نتنياهو: سنواصل الحرب.. وبقاء حماس يعني 7 أكتوبر جديداً
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الجديد برس:
جدد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تأكيده مواصلة العدوان على قطاع غزة لعدة أشهر، زاعماً أن الحكومة الإسرائيلية لن ترضى بـ”أقل من النصر التام”.
وبعد أكثر من 120 يوماً من الحرب، فشل خلالها الاحتلال في تحقيق أي من أهدافه المعلنة، قال نتنياهو في مؤتمر صحافي، عقده مساء اليوم الأربعاء، إن “الانتصار التام فقط هو ما سيسمح بإعادة الأمن إلى الجنوب والشمال”.
وفي السياق نفسه، أكد نتنياهو أن تكرار الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية على “إسرائيل” في الـ7 من أكتوبر الماضي، سيكون “مسألة وقت”، إذا “تمكنت حماس من البقاء في غزة”.
وأضاف أن “القضاء على حماس سوف سينعكس على جميع أنحاء الشرق الأوسط”، ويسمح بتوسيع دائرة اتفاقيات التطبيع.
وتطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية في مؤتمره الصحافي إلى المفاوضات المتعلقة بإنجاز صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية، مؤكداً “وجوب أن تكون هناك مفاوضات عبر وسطاء، لكن ليس في ضوء رد حركة حماس”.
وأشار نتنياهو أيضاً إلى أن “إسرائيل” رفضت طلب حماس بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم تحريرهم، معتبراً “استمرار الضغط العسكري شرطاً ضرورياً” من أجل إخراج الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
أما بشأن سير العمليات العسكرية في غزة، فأعلن نتنياهو أنه “أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي من أجل التحرك في محافظة رفح، ونقطتين في وسط قطاع غزة”.
وفي ما يتعلق بجبهة الشمال المفتوحة منذ الـ8 من أكتوبر إسناداً لغزة، قال نتنياهو إن “الأمر سيحل بطريقة سياسية أو عسكرية”، مشيراً إلى أننا “بحاجة إلى إعادة الأمن، لا الشعور به فقط”، لافتاً إلى وجود “نحو 100 ألف نازح” من المستوطنات الشمالية، التي أُخلي عدد كبير منها.
وتأتي تصريحات نتنياهو فيما تتراكم الخسائر الإسرائيلية في القطاع، وسط إقرار إسرائيلي بصعوبة القضاء على حماس، مؤكدةً أن الحركة هي من “يحدد إيقاع الحرب”، واعتراف بضرورة التوصل إلى حل سياسي من أجل التمكن من إخراج الأسرى الإسرائيليين، الذين تشكل قضيتهم ضغطاً داخلياً متزايداً على الحكومة.
في المقابل، تتمسك المقاومة الفلسطينية بأولوية الوقف الشامل للعدوان على القطاع، وانسحاب كامل القوات الإسرائيلية منه، وإنجاز عملية تبادل جدية، بالإضافة إلى إيواء النازحين. وفي هذا الإطار، سلّمت حركة حماس ردّها بشأن “اتفاق الإطار”، موضحةً أنها تعاملت معه “بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل”.
وفي ما يخص المواجهات المندلعة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله في لبنان، تقر أوساط إسرائيلية بالخطر الذي يتهدد الاحتلال في حال اندلاع الحرب، في حين يسود الحديث عن حزام أمني داخل “إسرائيل” بدلاً من لبنان، و”1701 معكوس”، بينما تحذر واشنطن من “خطأ استراتيجي” في حال شن عملية ضد حزب الله.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خطة توسيع الاستيطان في الجولان المحتل
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الاثنين، مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خطة توسيع الاستيطان في الجولان المحتل، مؤكدة أنه ترسيخًا للاحتلال وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، في بيان، ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، مشددًا على أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلاله، وعلى أن جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف خلق وقائع جديدة على الأرض تتطلب موقفًا دوليًا واضحًا يدينها ويفرض على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، الالتزام بقواعد القانون الدولي.
اقرأ أيضاًالجامعة العربية تدين موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطة توسيع المستوطنات في الجولان المحتل
الخارجية المصرية: ندين قرار الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان بالجولان السوري
«الجولاني» يعلن إلغاء التجنيد الإلزامي في الجيش السوري