الجديد برس:
2025-04-30@03:00:40 GMT

الحوثي يزف “بشرى” بشأن أمريكا

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

الحوثي يزف “بشرى” بشأن أمريكا

الجديد برس:

توعد قائد حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، بالتصعيد العسكري في حال استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والحصار على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن “الشعب اليمني سيواصل كل أنشطته في إطار موقفه الحق والمشرف من تعبئة عسكرية وعامة لنصرة إخواننا في قطاع غزة”.

وحذر الحوثي، في كلمة متلفزة أمس الثلاثاء، الأمريكيين والبريطانيين والإسرائيليين بأن “عليهم أن يوقفوا عدوانهم على غزة وأن يكفوا عن حصارهم للشعب الفلسطيني الذي يمنعون عنه الغذاء والدواء، وإلا فسوف نسعى إلى التصعيد أكثر فأكثر”.

وبخصوص الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن، قال الحوثي: “مهما فعله ثلاثي الشر لن يؤثر على موقفنا ولن يحد من قدراتنا وعملياتنا بإذن الله ولن يكسر إرادة شعبنا”، مضيفاً: “الشيء الظريف الذي نبشركم به أن الأمريكي يتجه حاليا للتمويه مثل ما يفعله الإسرائيلي في البحر”.

وأردف: “الأمريكي يحاول أن يموه حركته في البحر ووضع على بعض سفنه علم “مارشال” دولة مغمورة في آخر الدنيا وأصبح يتهرب في البحر”.

وقال عبد الملك الحوثي: “أصبح البحر الأحمر ومضيق باب المندب ولأول مرة بهذا المستوى من الفعالية والضغط على الأعداء.. تأثير موقف بلدنا وانزعاج “اللوبي اليهودي” من فاعليته هو ما أو صل بالأمريكي والبريطاني للتورط في حرب ضد بلدنا”.

وأضاف الحوثي: “لو أن خيار العمالة والخيانة كان يسيطر على بلدنا هل سيكون هناك موقف مثل موقفنا في البحر الأحمر؟”.

وتابع: “المشروع القرآني أفشل البرنامج الأمريكي في اليمن فشلا تاما رغم بلوغه مستويات خطيرة للغاية”، مشيراً إلى أن “المشروع القرآني الآن يقارع الأمريكي على مستوى الساحة العالمية في المواقف المشرّفة والتوجهات الصحيحة”.

وأردف قائد أنصار الله: “شعبنا اليمني المسلم العزيز يقف اليوم موقف متميزا ويساند الشعب الفلسطيني المظلوم بفاعلية وتحرك شامل..شعبنا اليمني يقف بوجه ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا بكل جرأة وشجاعة وثبات من منطلق الانتماء الإيماني والثقافة القرآنية.. شعبنا اليمني يقدم الشهداء ويحقق الانتصارات ويضرب الأعداء بكل جرأة”.

واستطرد قائلاً: “فجر اليوم (الثلاثاء) كان هناك ضربات لسفن أمريكية وبريطانية بكل جرأة، وشعبنا لا يتردد عن فعل ما يجب أن يفعل”.

وكانت قوات صنعاء أعلنت صباح الثلاثاء عن استهداف سفينة “ستار ناسيا” الأمريكية وسفينة “مورنينغ تايد” البريطانية.

وبحسب بيانات مواقع تتبع الملاحة، فإن السفينة الأمريكية “ستار ناسيا” كانت ترفع علم جزر مارشال. وأبحرت من الولايات المتحدة مطلع يناير الماضي، وكان يفترض أن تصل إلى ميناء فيساخاباتنام في الهند في 17 من فبراير الجاري بعد أن تعبر البحر الأحمر.

سفينة بريطانية حاولت خداع قوات صنعاء

وفي محاولة فاشلة لتجنب الاستهداف من قبل قوات صنعاء، وضعت السفينة البريطانية “مورنينغ تايد” معلومات مغلوطة في بياناتها المتاحة، مدعيةً أنها “سفينة ذات ملكية صينية”، ورغم محاولات التمويه، نجحت قوات صنعاء في استهداف السفينة، بعد رصد معلومات استخباراتية دقيقة.

وأظهرت بيانات تتبع السفن أن السفينة البريطانية “مورنينغ تايد” التي أعلنت قوات صنعاء عن استهدافها يوم الثلاثاء، وضعت معلومات مغلوطة في بياناتها المتاحة في ما يبدو أنه محاولة لخداع قوات صنعاء.

وبحسب بيانات مواقع تتبع الملاحة، فإن السفينة “مورنينغ تايد” التي ترفع علم باربادوس، كانت تضع في معرفها عبارة “سفينة ذات ملكية صينية”. لكن شركة الأمن البحري البريطانية “أمبري” أكدت أن سفينة شحن ترفع علم باربادوس مملوكة لشركة بريطانية تعرضت لأضرار جراء هجوم قبالة الحديدة.

ويؤكد هذا أن العبارة التي وضعتها السفينة البريطانية في بياناتها كانت غير صحيحة، ويبدو بوضوح أنها محاولة للتمويه من أجل تجنب الاستهداف. ويعني ذلك أن قوات صنعاء تمتلك اطلاعا استخباراتياً واسعاً مكنها من معرفة ملكية السفينة رغم محاولة التمويه.

كما يُظهر هذا الحادث قدرة قوات صنعاء على رصد ومراقبة السفن في البحر الأحمر، وفشل محاولات التمويه من قبل الأطراف الأخرى.

انسحاب مدمرة بريطانية من البحر الأحمر بعد تعرضها لثلاث هجمات يمنية

وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إنها استبدلت المدمرة “إتش إم إس دايموند” التي تشارك في عملية حارس الازدهار التي تقودها الولايات المتحدة تحت لافتة تأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بمدمرة أخرى، وذلك بعد تعرضها لثلاث هجمات منفصلة من قبل قوات صنعاء، مؤكدةً أنها تخضع الآن للصيانة.

وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها، إن المدمرة التابعة للبحرية الملكية “إتش إم إس ريتشموند” ستتولى المسؤولية بدلاً من “إتش إم إس دايموند” خلال العملية التي تقودها الولايات المتحدة في البحر الأحمر، وتشارك فيها البحرية البريطانية.

وذكر البيان أن البريطانية إتش إم إس دايموند “تعرضت المدمرة لإطلاق النار في ثلاث هجمات منفصلة من قبل الحوثيين، ونجحت في تدمير تسع طائرات بدون طيار باستخدام نظام صواريخ Sea Viper العالمي ومدافعها”.

وأضاف البيان أن المدمرة “إتش إم إس دايموند”، تخضع الآن لفترة من الصيانة وإعادة الإمداد بينما تتولى HMS Richmond المهمة”.

وأورد البيان عن قائد المدمرة “إتش إم إس دايموند”، بيتر إيفانز، قوله “إن الوضع في المنطقة محفوف بالمخاطر، والسفن التابعة لهذه القوة تطلق النار بشكل يومي- ونحن نسلم العصا مع أطيب تمنياتنا للفريق الرائع في ريتشموند الذي نعلم أنه سيقوم بعمل رائع”.

وذكر البيان أن المدمرة “إتش إم إس دايموند”، أبحرت ما يقرب من 20 ألف ميل بحري في دوريات منذ مغادرتها بورتسموث في نهاية نوفمبر – وهو ما يكفي تقريباً لحملها حول العالم – بينما قامت مروحيتها Wildcat بأكثر من 53 ساعة من الطلعات الجوية فوق البحر الأحمر وخليج عدن”.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية، أعلنت في 28 يناير الماضي، إن سفينتها الحربية “دايموند” تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة أطلقتها قوات صنعاء.

وتعرضت المدمرة البريطانية “إتش إم إس دايموند”، لأول هجوم في 10 يناير الماضي، عقب الإعلان عن وصولها إلى البحر الأحمر للمشاركة في العملية البحرية التي أعلنتها الولايات المتحدة لحماية الملاحة الإسرائيلية، حيث كشف وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، حينها أن الهجوم الذي تعرضت المدمرة التابعة للبحرية البريطانية من قبل قوات صنعاء هو الأكبر منذ عقود. وأضاف في تدوينة على حسابة الرسمي في منصة “إكس”، إن هجوم قوات صنعاء كان “أكبر هجوم على سفينة حربية تابعة للبحرية الملكية منذ عقود”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی البحر الأحمر قوات صنعاء من قبل

إقرأ أيضاً:

“البحر الأحمر الدولية” تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام

المناطق_واس

أعلنت “البحر الأحمر الدولية” عن اكتشافها لمستعمرة مرجانية ضخمة من نوع “بافونا” في البحر الأحمر، التي تقع داخل مياه وجهة “أمالا” على الساحل الشمالي الغربي للمملكة, ويُعد ذلك من أبرز الاكتشافات البيئية في المنطقة، وينافس بحجمه أكبر مستعمرة مرجانية في العالم، التي عُثر عليها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 مترًا.

ويُعد هذا المرجان المكتشف هو الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن, ويُتوقع أن يُصبح نقطة جذب رئيسية للسياح في وجهة “أمالا”، مما يوفر تجربة غوص استثنائية في أعماق البحر الأحمر, وستتيح “البحر الأحمر الدولية” للسياح فرصة الاستمتاع بجمال هذه المستعمرة، مع ضمان المحافظة على البيئة وتقليل أي تأثيرات سلبية في النظام البيئي المحلي.

أخبار قد تهمك المملكة تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالمغرب 2025 27 أبريل 2025 - 8:07 مساءً غرفة الباحة تطلق مبادرة “دعم استثمار المرافق التعليمية” 27 أبريل 2025 - 6:25 مساءً

وأوضح رئيس حماية البيئة وتجديدها في “البحر الأحمر الدولية” أحمد الأنصاري, أن هذا الاكتشاف الاستثنائي يجسد الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، إلى جانب جماله الطبيعي الفريد، الذي تؤمن من خلاله ‘البحر الأحمر الدولية’ بحماية الشعب المرجانية كأولوية حيوية, وتُمثل هذه الشعب المرجانية العملاقة كبسولة زمنية تحتوي على معلومات بيئية هامة، تساعد على فهم التحولات المناخية السابقة وتوجيه جهود “البحر الأحمر الدولية” لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية”، مشيرًا إلى أن دراسة هذا المرجان ستكون أساسية في الحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر وحول العالم للأجيال القادمة.

يُذكر أن تحديد عمر هذه الشعب المرجانية العملاقة يُعد أمرًا معقدًا نظرًا للظروف التقنية وغياب معدلات النمو الدقيقة لهذا النوع من المرجان في البحر الأحمر, لكن استنادًا إلى حجم المرجان، وتقديرات معدلات النمو المأخوذة من المحيط الهادئ، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوغرامتري، يقدر عمرها بين 400 إلى 800 عام.

وستتواصل الدراسات المستقبلية من قبل “البحر الأحمر الدولية” وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لتحديد عمر المرجان بدقة أكبر؛ وتُعد الشعب المرجانية في البحر الأحمر من أكثر النظم البيئية صمودًا حول العالم، إذ تكيفت جينيًا مع درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية, ويعتزم فريق الباحثين المراقبة المستمرة لهذه المستعمرة لفهم العوامل التي ساعدتها على البقاء قرونًا طويلة.

من جهتها قالت العالِمة في “البحر الأحمر الدولية” روندا سوكا -المشاركة في اكتشاف هذه المستعمرة-: “إن العثور على هذه المستعمرة كان بمثابة اكتشاف كنز طبيعي ما يميزها هو قدرتها الفائقة على الصمود في ظل الظروف البيئية القاسية.

فيما بينت زميلتها العالِمة سيلفيا ياغيروس أن اكتشاف مستعمرة بهذا الحجم أمر نادر للغاية وتعد جهود توثيق ورسم خريطة لهذه الشعب المرجانية جزءًا أساسيًا من مشروع “Map the Giants”، الذي يهدف إلى تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة التي تتجاوز مساحتها خمسة أمتار حول العالم, ويُعد هذا الاكتشاف ثاني مستعمرة مرجانية عملاقة تُوثق من قبل “البحر الأحمر الدولية” خلال الأشهر الأخيرة.

ومن المقرر أن تستقبل وجهة “أمالا” أول ضيوفها في وقت لاحق من هذا العام، مع رؤية طموحة لتحويلها إلى وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة, وستضم الوجهة أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على 8 منتجعات فاخرة، وتستقطب نخبة مشغلي خدمات الصحة والعافية من حول العالم، لتقديم برامج استشفائية متكاملة.

ويأتي هذا التطور بعد النجاح الكبير الذي حققته وجهة “البحر الأحمر”، التي بدأت استقبال ضيوفها في عام 2023 وافتتحت خمسة منتجعات فاخرة بالفعل.

مقالات مشابهة

  • كيف سقطت “F18” الأميركية في البحر الأحمر؟
  • “قوات صنعاء” تكشف تفاصيل ضرب الحاملة “ترومان” بصورة مباشرة 
  • سقوط “أف 18” يغرق هيبة أمريكا في البحر الأحمر
  • شبكة أمريكية: حركة مفاجئة للحاملة “ترومان” في منطقة عملياتها 
  • “صور ملاحية” تظهر هروب “ترومان” وتغيير وجهتها
  • كيف تنظر شركات الشحن الى نجاح “قوات صنعاء” في الوصول الى الحاملة ترومان 
  • تحول استراتيجي.. كيف أسقطت قوات صنعاء مقاتلة “إف-18” وأجبرت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” على الفرار؟
  • كيف اسقطت “قوات صنعاء” طائرة “اف 18” أمريكية
  • “البحر الأحمر الدولية” تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
  • جماعة الحوثي تتهم أمريكا بالتسبب في تسرب نفطي هائل بالبحر الأحمر