شهد اللواء ياسر حماية رئيس مدينة الغردقة، نائبا عن اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، إحتفال مديرية أوقاف البحر الأحمر بالاسراء والمعراج في حضور الدكتور هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر.

 وقد شهد الحفل سكرتير مجلس المدينة نشأت جودة والدكتور محمد حسانين رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر المركزية والشيخ سعد عبدالحميد مدير عام المنطقة للعلوم الشرعية والعربية والشيخ محمد عبدالرحيم مدير عام منطقة وعظ البحر الأحمر وطحسن خلف مدير عام مديرية الشباب والرياضة.


كما شهد الحفل  الشيخ عبدالباسط عثمان مدير الدعوة بالبحر الأحمر وعدد من قيادات الدعوة والأئمة بالبحر الأحمر

وفي كلمة الشيخ هاني السباعي أكد أن معجزة عظيمة من أهم معجزات حبيبنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) معجزة الإسراء والمعراج، معجزة بالروح والجسد، ثابتة راسخة في وجدان الأمة، خصها القرآن الكريم بسورة صريحة هي سورة الإسراء.

واشار إلى أن بعض ما جاء في تزكية سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جاء مرتبطًا ببعض الآيات التي تحدثت عن هذه المعجزة في أوائل سورة النجم، حيث زكى ربه (عز وجل) لسانه (صلى الله عليه وسلم) فقال: "وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى"  ، وزكى بصره (صلى الله عليه وسلم) فقال: "مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى"، وزكى قلبه (صلى الله عليه وسلم) فقال: "مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى" كما زكاه الحق سبحانه وتعالي في مواضع عديدة من كتابه العزيز، زكي خلقه (صلى الله عليه وسلم) فقال: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"، وزكاه كله (صلى الله عليه وسلم) فقال: "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ"، ويقول سيدنا حسان بن ثابت (رضي الله عنه):
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه
إذا قال في الخمس المؤذن: أشهد
وشق لــه من اسمه ليجله
فـذو العرش محمود وهذا محمد

ويقول شوقى: 
أسرى بك الله ليلًا إذ ملائكه
والرسل في المسجد الأقصى على قدم
صلى وراءك منهم كلّ ذي خطرٍ
ومن يفز بحبيب الله يأتمم
حتّى بلغت سماءً لا يطار لها 
على جناح ولا يسعى على قدم
وقيل كلّ نبيّ عند رتبته
ويا محمّد هذا العرش فاستلم.

واكد أن معجزة الإسراء والمعراج ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأمرين ؛ بمكانة الحبيب (صلى الله عليه وسلم) عند ربه، وبعظمة القدرة الإلهية، ويكفي أن القرآن الكريم قد سمى سورة كاملة بسورة الإسراء، واستهلها بقوله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى"، واختتمها بقوله تعالى: "وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا"، فافتُتحت السورة بالأمر بتسبيح الله أي: سبح ونزه الله (عز وجل) عن المثيل والشبيه والنظير، وكبر الكبير المتعال الذي أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون، وإذا كنت مؤمنًا حقًا بتنزيه الله سبحانه عن أفعال العباد وعن الشبيه والنظير   فليس لك على الإطلاق أن تقارن بين أفعال الخلق وأفعال الخالق، والبعض يستعظمون هذه المعجزة مستعظمين أن يكون الإسراء بالجسد، فنقول لهم: لقد ذكر القرآن الكريم قصة نبي الله سليمان عليه السلام وملكة سبأ عندما قال نبي الله سليمان (عليه السلام): " قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي" فقصر الملك وعرش الملك يستطيع نقله الذي عنده علم من الكتاب في طرفة عين، وتستعظم على الله سبحانه وتعالى أن يُسري برسوله (صلى الله عليه وسلم) ويعرج به في جزء يسير من الليل.
وقال أن إيماننا بهذه المعجزة كإيمان أبي بكر (رضي الله عنه) لا يتزحزح، والذي نلقى الله تعالى به وندين لله به أن الإسراء والمعراج معجزة ثابتة بالروح والجسد، وإذا كان سيدنا أبو بكر يقول إني أصدقه في خبر السماء أفلا أصدقه في الإسراء والمعراج، فنحن نصدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تصديق من شاهد وعاين رأي العين، فأبو بكر الصديق صدقه قبل عصر تكنولوجيا المعلومات وعصر الاتصالات، وقبل صناعة عابرات القارات، أفلا نصدقه وقد صنع البشر ما صنعوا في هذا العصر.
مشيرًا  إلى أن أي دارس للغة العربية والسياق القرآني يدرك يقينًا أن الآيات التي جاءت في سورة النجم إنما هي في المعراج بالروح والجسد، حيث يقول الحق  سبحانه: "مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى"، وأما من يتحدثون عن رؤيا المنام نقول لهم، ما كان في المنام عبر عنه القران صراحة بكلمة المنام، حيث يقول سبحانه: "لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ". 
وفي صحيح مسلم كتاب "الإيمان" باب "الإسراء برسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى السماوات وفرض الصلوات"، وكأنه يقول من يؤمن فليؤمن بهذا، ومعلوم أن عناوين أبواب البخاري ومسلم فقه، والإسراء هنا يشمل الإسراء والمعراج  برسول الله (صلى الله عليه وسلم ) من باب التغليب اللغوي بدليل قوله: (الإسراء إلى السماوات)  ، كما أخرجه البخاري في كتابين منهم كتاب "مناقب الأنصار" باب المعراج، وتراجم البخاري فقه ومقصودة للدلالة على غاية الكتاب أو الباب.
 

IMG-20240207-WA0094 IMG-20240207-WA0091 IMG-20240207-WA0088 IMG-20240207-WA0081 IMG-20240207-WA0079 IMG-20240207-WA0078 IMG-20240207-WA0077

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسراء والمعراج اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر أوقاف البحر الأحمر رئيس مدينة الغردقة مديرية الأوقاف مديرية أوقاف البحر الأحمر صلى الله علیه وسلم البحر الأحمر IMG 20240207

إقرأ أيضاً:

بحضور القيادات الدينية.. الجامع الأزهر يحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى.. صور

عقد الجامع الأزهر، الاثنين، عقب صلاة التراويح، احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى "غزوة بدر الكبرى"، وذلك بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، محمود الشريف، نقيب الأشراف وكيل مجلس النواب، عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، ونخبة من علماء وقيادات الأزهر الشريف.

مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: غزوةُ بدر الكُبرى هي نَصرُ الفُرقان الخالدمن رحاب مسجد السيد البدوي.. محافظ الغربية: غزوة بدر درس في النصر والإرادة

قال الدكتور عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن غزوة بدر الكبرى سماها الله تعالى في كتابه "يوم الفرقان"، لأنه قد فرق بها بين الحق والباطل، بين أهل التوحيد والإيمان وبين أهل الشرك والوثنية، هؤلاء الذين ترامت الأخبار وتطايرت الأنباء أن أصحاب محمد "صلى الله عليه وسلم" استولوا على قافلتهم التجارية، فخرجوا جميعا دون مدارسة للأمر، وأقسم رائدهم أبو جهل "عليه لعنة الله" أن لا يرجع أبدا حتى يرد بدر ويقيم فيها وينحر الجزور ويشرب الخمر، وتسمع العرب بخبرهم فيهابوهم إلى يوم القيامة، في منطق غلب عليه الغرور والكبر والخيلاء والصلف.

أما نبينا "صلى الله عليه وسلم" حين وصله خبر خروج قريش بجميع من فيها لكي يقضوا على الإسلام، عرض الأمر على أصحابه، فكانوا بين كاره للمواجهة، لأن المؤمن لا يحب القتال ويعلموا دائما أن القاعدة الكلية في الإسلام هي السلام، وأن الحرب استثناء، مصداقا لقوله تعالى: "كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ"، فعمل نبينا "صلى الله عليه وسلم" على الإعداد لهذه الحرب، ووضع التخطيط المطلوب لها، فوقف الحباب بن المنذر قائلا: "يارسول الله، أهذا منزل أنزلكه الله أم هي الرأي والحرب و المكيدة، فقال له النبي: بل هو الرأي والحرب والمكيدة"، فقال: يا رسول الله، فإن هذا ليس بمنزل، فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم، فننزله، ثم نغور ما وراءه من القلب، ثم نبني عليه حوضا فنملؤه ماء، ثم نقاتل القوم، فنشرب ولا يشربون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الرأي ما رأيت يا حباب"، فاستجاب النبي لرأي جندي من جنوده واستمع لمشورته، فهؤلاء هم القادة الذين تلتف حولهم القلوب وتهوى إليهم الأفئدة، خاصة إذا كان المقام مقام مصارعة ومواجهة للعدو.

وبين عضو مجمع البحوث الإسلامية أن النبي "صلى الله عليه وسلم" أراد أن يتحقق عنده الأمن والطمأنينة بمعرفة موقف المسلمين من هذه المعركة الحاسمة، فاستشار القوم فقام أبو بكر "رضي الله عنه" فقال وأحسن، وقام سيدنا عمر بن الخطاب، فقال و أحسن، وقام المقداد بن عمروا وقال: “يا رسول الله، امض لما أراك الله، فوالله لا نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون، ولكن نقول لك: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون”.

كما حرص " صلى الله عليه وسلم" أن يعرف موقف الأنصار، فقام سعد بن معاذ وقال يا رسول الله، "كأنك تريدنا معشر الأنصار" قال نعم، فقال "يارسول الله لقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، فامض على بركة الله إنا لصبر في الحرب، صدق عند اللقاء، والله لو أردت أن تخوض البحر فخضته لخضناه معك، فامض لما أردت"، عندها اطمأن النبي "صلى الله عليه وسلم" وعلم أن الجبهة الداخلية جبهة قوية، فمضى للقتال، فكان نصر الله وكان توفيقه للمسلمين في هذه المعركة الحاسمة، مصداقا لقوله تعالى: "وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا الله لعلكم تشكرن".

من جانبه، أوضح الدكتور محمود الهواري، أنه في مثل هذه المناسبات الطيبة، يجدر بالأمة أن تجدد صلتها بالنبي "صلى الله عليه وسلم" وأن تعيد قراءة واقعها في ضوء الهدي النبوي، التي تجسد واقعا وسلوكا عمليا حياتيا، ومن الأحداث التي يجب الوقوف أمامها طويلا، هذه الغزوة الثرية بالبركات والدروس والعبر، وحسبنا أن تتوقف الأمة عند بعض المشاهد من هذه السيرة المباركة، وأول هذه المشاهد، أننا حين ندخل مباشرة إلى بركات هذه السيرة الطيبة نعرف أن الجماعة المؤمنة الأولى التي خرجت لملاقاة أهل الشرك، بالقياس الحسابي وبمنطق العدد، كان لا يتجاوز عددهم حينئذ لا يتجاوز بضعة رجاء بعد الثلاثمائة، وعدة أهل الكفر وعددهم ثلاثة أضعاف أهل الإيمان، وبمنطق أهل الدنيا وحساباتها، فالنصر للعدد الأكبر، لكن الله تعالى حسمها بقوله: “وما النصر إلا من عند الله”.

وأضاف أن النصر أولا بالله، فأول مشهد هو الإيمان بأن النصر من عند الله، وليس بعدة ولا عدد، وإن كان تحصيل العدة والعدد من الأسباب الضرورية المشروعة، ولكن يجب أولا أن نحصل الإيمان، مصداقا لقوله تعالى: " فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى".

وأشار الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، إلى أن المشهد الأخلاقي السلوكي الثاني، والذي لا ينبغي أن يغيب عنا، أن هذه الجماعة كان معهم من الإيمان بالله ما جعلهم في أعلى عليين، ويقص علينا هذا المشهد الطيب سيدنا حذيفة رضي الله عنه: " ما مَنَعَنِي أَنْ أَشْهَدَ بَدْرًا إلَّا أَنِّي خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِي حُسَيْلٌ، قالَ: فأخَذَنَا كُفَّارُ قُرَيْشٍ، قالوا: إنَّكُمْ تُرِيدُونَ مُحَمَّدًا، فَقُلْنَا: ما نُرِيدُهُ، ما نُرِيدُ إلَّا المَدِينَةَ، فأخَذُوا مِنَّا عَهْدَ اللهِ وَمِيثَاقَهُ لَنَنْصَرِفَنَّ إلى المَدِينَةِ، وَلَا نُقَاتِلُ معهُ"، فلما حضر حذيفة إلى نبينا "صلى الله عليه وسلم" قص عليه الحكاية، وأن المشركون أخذوا عليهم عهدا بأن لا يكونوا معهم في قتال، فقال له النبي "صلى الله عليه وسلم" انصرفا، نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم، مع أنه في وقت يحتاج إلى محاربين وعدة وعدد، لكنه الوفاء النبوي والأخلاق المحمدية التي نحن في أشد الحاجة لها.

ولفت النظر إلى أن المشهد الثالث هو مشهد سلوكي أخلاقي، يحتاج إلى تأمل عميق ليأخذ بأيدينا كأمة إلى أن نلتف حول قياداتنا، فهذا رسول الله "صلى الله عليه وسلم" يقف بين الصفوف ليسويها بقدح معه، مر بسواد بن غزية حليف بني عدي بن النجار وهو متقدم من الصف، فطعن في بطنه بالقدح، وقال: (استوِ يا سواد) فقال: يا رسول الله! أوجعتني، وقد بعثك الله بالحق والعدل فأقدني (مكِّنِّي من القصاص لنفسي)، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه فقال: (استقد) (أي: اقتص)، قال: فاعتنقه، فقبَّل بطنه، فقال: (ما حملك على هذا يا سواد؟) قال: يا رسول الله! حضر ما ترى، فأردتُ أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك"، فما أجمل العدالة والأخلاق وما أجمل هذه المشاهد التي نحن في حاجة ماسة لها الآن.

مقالات مشابهة

  • مديرية أوقاف قنا تحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى بمسجد عبد الرحيم القنائي
  • وزير الأوقاف يشهد احتفال الجامع الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر
  • بحضور القيادات الدينية.. الجامع الأزهر يحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى.. صور
  • محافظ قنا يشهد احتفال الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي
  • بحضور وكيل الأزهر ووزير الأوقاف ومفتي الجمهورية.. الجامع الأزهر يحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى
  • محافظ قنا يشهد احتفال الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى
  • محافظ الغربية يشهد احتفالية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
  • محافظ الغربية يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
  • بحضور القيادات الدينية والوطنية.. وزير الأوقاف يشهد الاحتفال بذكرى يوم بدر.. صور
  • فى يوم 16 رمضان.. النبي صلى الله عليه وسلم يصل بدر ووفاة السيدة عائشة