المقاومة تواصل تكبيد الاحتلال الخسائر في غزة.. قنص جنود وتدمير آليات (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
واصلت كتائب "القسام"، وفصائل المقاومة الفلسطينية، التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الـ124 لمعركة "طوفان الأقصى"، موقعة العديد من القتلى والمصابين في صفوفه.
ووفق شهود عيان ومواقع محلية، فقد تواصلت الاشتباكات العنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الأحياء الغربية لمدينتي غزة وخان يونس.
وقالت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنها تمكنت مع "سرايا القدس" الجناج العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، من استهداف قوة إسرائيلية خاصة من 10 جنود، تحصنت داخل منزل غربي مدينة خان يونس.
وأضافت أنها استهدفت القوة الخاصة بقذيفتين مضادتين للأفراد، ثم اشتبك المقاومون معها وأوقعوا عناصرها بين قتيل وجريح.
كما استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا 4" بقذيفة (تاندوم)، غرب حي الصبرة في مدينة غزة.
تغطية صحفية: اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال قرب مركز رشاد الشوا، بمدينة غزة. pic.twitter.com/zb56CJzoTN
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 7, 2024اقرأ أيضاً
124 يوما من محرقة غزة.. القصف يتواصل والمقاومة تخوض معارك بطولية
وأعلنت "القسام" في بلاغ عسكري، أنها استهدفت "دبابة صهيونية من نوع (ميركفا)، وجرافة عسكرية من نوع (D9) بقذائف )الياسين 105( في محيط مستشفى أصدقاء المريض غرب مدينة غزة.
كما أعلنت "القسام" أنها تمكنت من قنص ضابط إسرائيلي بمنطقة الجامعات غربي مدينة غزة، وأيضا قنص جندي إسرائيلي قرب مفترق الصناعة بمدينة غزة.
ونشرت "الكتائب" مشاهد لعملية قنص الضابط الإسرائيلي، خلال المعارك الضارية.
وأظهرت المشاهد لحظات الرصد من مقاتلي القسام، قبل قنص الضابط الإسرائيلي وسقوطه أرضا، وسط هُتافات التكبير.
وحسب المشاهد فقد تمت عملية القنص ببندقية "الغول القسامية"، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى 2000 متر.
#صبر_شوية
الصبر مفتاح كل نصر ✌️ pic.twitter.com/IgMs2K1aEl
اقرأ أيضاً
القسام تستهدف 3 دبابات إسرائيلية وتقتل جنديا في غزة
وأكدت كتائب "القسام" تمكن مجاهديها من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل في منطقة "بلوك ج"، غرب مدينة خانيونس بقذيفة (TBG) مضادة للتحصنيات، ومن ثم اتباعها بقذيفة مضادة للأفراد.
وقالت: "أكد مجاهدونا إيقاعهم بين قتيل وجريح وسماع أصوات صراخ جنودهم".
من جانبها، قالت "السرايا"، إنها قصفت بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- تجمعات لجنود إسرائيليين في محيط الجوازات غرب غزة.
وأعلنت كذلك أنها قتلت 7 جنود إسرائيليين كانوا يتحصنون بشقة قرب مدرسة غرب خان يونس بعد استهدافهم بقذيفة مضادة للتحصينات.
وأكدت إسقاط طائرة صهيونية من نوع "كواد كابتر"، والسيطرة عليها خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء مخيم البريج.
القـ.ـسـ ـ|م تقنص ضابطا إسرائيليا خلال المعارك غرب مدينة #غزة#الجزيرة_مباشر | #فلسطين | #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/I3PQmpzNEZ
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 7, 2024اقرأ أيضاً
المقاومة الفلسطينية تستهدف طائرة وآليات إسرائيلية جنوبي غزة
ودأبت كتائب "القسام"، خلال معركة "طوفان الأقصى" على توثيق عملياتها ضد جيش الاحتلال؛ كاستهداف الجنود والدبابات والآليات العسكرية بقذائف مضادة للأفراد والدروع والتحصينات، والكمائن وعمليات القنص وتفخيخ فوهات الأنفاق في المناطق التي توغل فيها الاحتلال.
وكانت كتائب "القسام"، نشرت أيضًا قبل أيام، لحظة قنص لضابط إسرائيلي وسقوطه أرضًا، وهروب من كان معه.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال، مقتل جندي متأثرا بجراح أصيب بها في معارك غزة، وكان جيش الاحتلال قد أعلن مقتل ديفيد شاكوري (ضابط برتبة رائد) نائب قائد الكتيبة 601 التابعة لعصبة الحديد في سلاح الهندسة القتالية خلال المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة.
وبذلك يرتفع العدد المعلن للضباط والجنود الإسرائيليين القتلى إلى 564، بينهم 234 منذ بدء العملية البرية.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 من جنوده خلال الساعات الماضية، وقال إن عدد الإصابات في صفوفه منذ بدء الحرب على القطاع بلغ 2828 من الضباط والجنود، بينهم 429 ضابطا وجنديا أصيبوا إصابات خطيرة منذ بدء الحرب.
اقرأ أيضاً
المقاومة تواصل مباغتة جنود الاحتلال في غزة.. هذا ما حصدته منهم (فيديو)
وفي سياق متصل، قال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي غيورا آيلاند، إن "روح حماس هي المسيطرة في غزة، وطالما أن هناك ما يكفي من السلاح والشباب فستواصل القتال، من الصعب أن ننتصر عليها بالعمل العسكري".
وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر أن وحدة النقل العملياتي التابعة له نفّذت أكثر من 1500 عملية لإجلاء الجنود الجرحى في معارك القطاع، بينما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الجيش الإسرائيلي يتعامل منذ بداية الحرب مع آلاف الطلبات من الجنود الذين يطلبون المساعدة النفسية.
كما كشف موقع "واللا" الإسرائيلي في وقت سابق أن نحو 4 آلاف جندي اعتُرف بإصاباتهم بإعاقات منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
يُشار إلى أن إسرائيل تتكتم على خسائرها الحقيقية في المعارك الدائرة في قطاع غزة، وسط تسريبات من مستشفيات إسرائيلية تفيد بأنها تستقبل أعدادا أكبر مما يعلن عنه من المصابين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة خلفت حتى الأربعاء نحو 27 ألفا و708 شهداء و67 ألفا و147 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
القسام توقع جنودا للاحتلال في كمين داخل أنفاق المغازي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: القسام المقاومة سرايا القدس فلسطين إسرائيل الاحتلال قنص جندي تدمير آليات جیش الاحتلال مدینة غزة اقرأ أیضا منذ بدء من نوع فی غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى والجرحى بضربة إسرائيلية على مدينة غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقتل 23 شخصاً على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة، أمس، بينهم أطفال ونساء، وفق الدفاع المدني الفلسطيني. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن الضربة استهدفت «مربعاً سكنياً» في حي الشجاعية المدمّر في مدينة غزة. وروى شاهد من سكان الشجاعية، أن المنزل المستهدف مكوّن من أربعة طوابق، وبجواره عدد من المنازل الملاصقة في المنطقة المكتظة بخيم النازحين، مشيراً الى أن الصواريخ هزّت المنطقة بأكملها.
وقال بصل إن الضربة أسفرت عن سقوط 23 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، مشيراً إلى أن عمليات البحث بين الأنقاض لانتشال الجثث ما زالت مستمرة.
ونقل القتلى والمصابون إلى مستشفى المعمداني في البلدة القديمة في مدينة غزة بشمال القطاع المحاصر. وحذّر متحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة من «وضع كارثي»، و«نقص في الدم في مستشفى المعمداني»، بعد قصف الجيش حي الشجاعية بصواريخ ضخمة.
ودانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية مجزرة الشجاعية، ودعت لاتخاذ إجراءات دولية تتسّق مع القانون الدولي لوقف الإبادة. واعتبرت في بيان أن هذه الضربة تمثّل إمعاناً إسرائيلياً رسمياً في قتل أبناء شعبنا بشكل جماعي، وتدمير مقومات وجوده في القطاع على طريق دفعه بقوة الاحتلال للهجرة خارجه.
واستأنفت إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية على قطاع غزة في 18 مارس، منهيةً بذلك هدنة هشة مع حماس صمدت شهرين. منذ ذلك الحين، أصدر الجيش الإسرائيلي مجموعة من أوامر الإخلاء لمناطق في الشمال والجنوب ووسط قطاع غزة، محذراً السكان من هجمات وشيكة، وغالباً ما يلي الإنذارات قصف عنيف.
في الأثناء، شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على ضرورة رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وإيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كما أعرب الوزير المصري، خلال اتصال هاتفي، مع ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، عن تطلع مصر إلى تعزيز التنسيق مع الإدارة الأميركية للعمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود في سبيل خفض التصعيد في المنطقة، وتجنب توسيع رقعة الصراع بالنظر للعواقب الوخيمة على شعوب المنطقة.