انفجارات تهز بغداد.. اغتيال مسؤول بالحشد الشعبي (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
هزت أصوات 3 انفجارات العاصمة العراقية، بغداد، خلال ساعات متأخرة من مساء الأربعاء، وسط تأكيدات باغتيال مسؤولين بكتائب حزب الله العراقية.
وتعرضت سيارة لهجوم بواسطة طائرة مسيرة، أسفر عن اغتيال ثلاثة أشخاص كانوا بداخلها، وفق المصادر المحلية.
وقالت وكالة الأنباء العراقية إن هيئة الحشد الشعبي أكدت اغتيال القيادي أبو باقر الساعدي.
عاجــــــــــــــــــــــل....
حدوث انفجار داخل كراج ديالى ضمن منطقة المشتل بالعاصمة بغداد pic.twitter.com/qIerjBNbei — ☆بغدادالمنصورة☆ (@antfadt) February 7, 2024
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي سيارة محترقة بالكامل في منطقة المشتل شرقي بغداد.
????⚡️عاجل..
انفجار وسط العاصمة العراقية بغداد..
طائرة مسيرة تنفذ عملية اغتيال تستهدف سيارة تابعة لجماعة مسلحة موالية لـ إيران في العراق. pic.twitter.com/ct50RMziZ6 — الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) February 7, 2024
وأفادت المصادر أن الهجوم أسفر عن مقتل القياديين في كتائب حزب الله، "أبو باقر الساعدي" و"أركان العلياوي".
۳ انفجار در بغداد
رسانه های حکومت از کشته شدن
ابو باقر الساعدی مسئول روابط خارجی کتائب حزب الله عراق خبر می دهند.
در یک مورد یک خودرو در منطقه بلدیات هدف پهپاد قرار گرفته.
تا شما باشید دیگه سرباز آمریکایی نکشید :) pic.twitter.com/lqgU3BmXNp — dashali(داشعلی) ???????????????????????????????????????????????????????????????? (@dashalivafaei) February 7, 2024
تشير الدلائل الأولية إلى أن الهجوم كان عملية اغتيال، حيث استهدفت طائرة مسيرة السيارة بصواريخ دقيقة التوجيه.
طائرة مسيرة تقصف عجلة في وسط العاصمة #بغداد . و بحسب التحليل الأولي من موقع الحادث تظهر بقايا الصاروخ المستخدم بالغارة هو من طراز هيلفاير R9X و المعروف باسم "النينجا" .
وهو صاروخ أمريكي مزود بشفرات طويلة يضرب الهدف بشكل مركز دون إنفجار لتقليل الأضرار الجانبية . pic.twitter.com/bbltWDzN9t — J. Iraq???????? (@Sarraji) February 7, 2024
في الفترة الأخيرة، تصاعدت الضربات التي شنتها الولايات المتحدة ضد أهداف وقواعد تابعة لفصائل مسلحة موالية لإيران في سوريا والعراق.
فقد ضربت الولايات المتحدة مواقع في سوريا والعراق، ليل الجمعة السبت، في جولة أولى من الرد الأمريكي على هجوم بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن في نهاية الأسبوع الماضي.
واتهمت واشنطن "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي جماعات مسلحة مدعومة من إيران، بالوقوف وراء الهجوم، خاصة حزب الله العراقي، لذا فإنها قامت باستهداف 85 هدفا في سبعة مواقع (3 في العراق و4 في سوريا) مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وفصائله.
يأتي ذلك ردا على هجوم وقع في 28 يناير الماضي، أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين على الحدود السورية الأردنية.
منذ منتصف أكتوبر، تعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا لأكثر من 165 هجوما، وقد تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" العديد منها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بغداد حزب الله الحشد حزب الله بغداد الحشد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طائرة مسیرة فی العراق pic twitter com حزب الله أسفر عن
إقرأ أيضاً:
العراق بحرب خفية مع إسرائيل والضربة الصهيونية قريبة!.. ماذا بعد شكوى تل أبيب ضد بغداد؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن العراق يمر حاليا بحرب خفية مع إسرائيل، فيما حذر من اعتداء إسرائيلي مرتقب على اهداف داخل العراق.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "إقدام إسرائيل على شكوى ضد العراق في مجلس الامن الدولي، يعتبر صفحة جديدة من الحرب الخفية بين العراق والكيان الإسرائيلي رغم ان الدولة العراقية تحاول تجنب أي أزمة في هذه الأوقات كون العراق يمر بظروف صعبة خاصة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".
وأضاف أن "هذه الشكوى ستكون بمثابة الذريعة الإسرائيلية لضرب العراق"، مستبعدا أن تكون "الهجمات التي تشنها الفصائل العراقية ضد مواقع اسرائيلية، بموافقة الحكومة العراقية وقوى الاطار التنسيقي لأنهم يعرفون عواقب هذه الشكوى التي جاءت بسبب الضربات شبه اليومية على إسرائيل وما يؤثر سلبا على العراق من خلال التمهيد لاستهداف مقرات رسمية وأخرى غير رسمية في العراق".
وحذر الباحث في الشأن السياسي أن "هذا يؤثر على استقرار الأوضاع في العراق وهو ما يعد إحراجا كبيرا للحكومة العراقية التي تعهدت للجانب الأمريكي بأن يبقى العراق بعيدا عن الصراعات الجارية في لبنان وغزة".
وكانت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، أكدت بذل الحكومة العراقية جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
وقال عضو اللجنة عامر الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، إن "الحكومة العراقية تدرك جيدا خطورة اتساع دائرة الحرب في المنطقة وتأثيرها على وضع العراق ولهذا هي تبذل جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب من خلال ما تملكه من علاقات إقليمية ودولية مميزة".
وبين ان "موقف العراق واضح وثابت منذ اندلاع الحرب في غزة قبل أكثر من عام، فهو كان داعم لفلسطين ومع إيقاف العدوان وكذلك الموقف نفسه مع لبنان، وهو يعمل وفق علاقاته الخارجية على تعجيل الوصول الى اتفاق لوقف إطلاق النار والعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها في كل من غزة ولبنان".
في السياق ذاته، كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة 4 قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".
وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".
وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني، أكد في (6 تشرين الثاني 2024)، أن مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي يحاول الكيان الصهيوني توسيعها.