شولتس: ألمانيا ليست كبيرة بما يكفي لدعم أوكرانيا بمفردها
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس عشية رحلته إلى الولايات المتحدة أن بلاده "ليست كبيرة بما يكفي" لتزويد كييف بالمساعدات العسكرية وحدها.
ونقلت وكالة رويترز عن شولتس قوله: "إذا ظلت ألمانيا المصدر الوحيد للمساعدة العسكرية لأوكرانيا، فإن هذا يهدد "بخطر حقيقي".
وأضاف شولتس: "ألمانيا ليست كبيرة بما يكفي للقيام بذلك بمفردها".
ويتوجه المستشار الألماني أولاف شولتس إلى واشنطن يوم الخميس، حيث سيلتقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض يوم الجمعة، ومن المقرر أن تركز المحادثات بينهما على تقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا، والتوتر في الشرق الأوسط.
والولايات المتحدة التي تعتبر أكبر داعم عسكري لكييف، وألمانيا ثاني أكبر داعم لها، أرسلتا إلى جانب دول أخرى مجموعة واسعة من الأسلحة وغيرها من أشكال الدعم إلى كييف. لكن الشكوك تتزايد بشأن المزيد من المساعدات من داعمي كييف الغربيين.
وفي الولايات المتحدة، تم رفض طلب البيت الأبيض بتقديم نحو 60 مليار دولار لكييف من قبل الجمهوريين الذين يصرون على تعزيز أمن الحدود مقابل الموافقة عليه.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الكونغرس الأمريكي برلين جو بايدن كييف مجلس الشيوخ الأمريكي واشنطن
إقرأ أيضاً:
فضيحة عسكرية تهز البيت الأبيض
#سواليف
أفادت مجلة “ذا أتلانتيك” بأن كبار مسؤولي الأمن القومي للرئيس دونالد #ترامب، بمن فيهم وزير دفاعه، أرسلوا رسائل نصية تتضمن خططًا حربية لضربات عسكرية قادمة في #اليمن إلى #محادثة_جماعية عبر تطبيق مراسلة آمن، ضمت رئيس تحرير المجلة.
وأبلغ ترامب #الصحفيين أنه لم يكن على علم بمشاركة المعلومات الحساسة، وذلك بعد ساعتين ونصف من نشرها.
وأفاد رئيس التحرير جيفري غولدبرغ بأن المواد الواردة في سلسلة الرسائل النصية “تتضمن تفاصيل عملياتية للضربات القادمة على #الحوثيين في اليمن، بما في ذلك معلومات حول الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة، وتسلسل الهجوم”.
مقالات ذات صلة طقس العرب يكشف عن الملامح الأولية لحالة الطقس فترة عيد الفطر 2025/03/25ولم يتضح على الفور ما إذا كانت تفاصيل العملية العسكرية سرية، لكنها غالبًا ما تكون كذلك، وعلى الأقل تُحفظ في مكان آمن لحماية أفراد الخدمة والأمن العملياتي.
بعد ساعتين فقط من تلقي غولدبرغ تفاصيل الهجوم في 15 آذار/ مارس، بدأت الولايات المتحدة شنّ سلسلة من الغارات الجوية ضد أهداف حوثية في اليمن.
ويحقق مجلس الأمن القومي الأمريكي في الأمر.
وصرح المجلس في بيان بأنه ينظر في كيفية إضافة رقم صحفي إلى سلسلة المحادثات الجماعية على تطبيق “سيغنال”.
وقال ترامب للصحفيين: “لا أعرف شيئًا عن هذا الأمر. أنتم تخبرونني به لأول مرة”. وأضاف أن مجلة “ذا أتلانتيك” “ليست مجلةً تُذكر”.
شدّد البيت الأبيض الإثنين على أن ترامب ما زال داعما لفريق الأمن القومي الأمريكي على الرغم من ضم صحافي عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية لمناقشة شن ضربات في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في بيان “ما زال لدى الرئيس ترامب ملء الثقة بفريقه للأمن القومي، لا سيما مستشار الأمن القومي مايك والتز”.
يأتي تبادل المعلومات الحساسة في الوقت الذي أعلن فيه مكتب وزير الدفاع بيت هيغزيث عن حملة صارمة على تسريبات المعلومات الحساسة، بما في ذلك الاستخدام المحتمل لأجهزة كشف الكذب على أفراد الدفاع لتحديد كيفية تلقي الصحفيين للمعلومات.
وسارع المشرعون الديمقراطيون إلى إدانة هذا الخرق للبروتوكول. ودعا تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، إلى إجراء تحقيق شامل.
وقال شومر، في خطاب له: “هذا أحد أفظع خروقات الاستخبارات العسكرية التي قرأت عنها منذ فترة طويلة جدًا”.
وقال السيناتور جاك ريد، عضو مجلس الشيوخ، وكبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في بيان: “إذا كانت هذه القصة صحيحة، فإنها تمثل واحدة من أفظع إخفاقات الأمن العملياتي والمنطق السليم التي رأيتها على الإطلاق”.
وقال إن حياة الأمريكيين “على المحك. إن الإهمال الذي أظهرته حكومة ترامب صادم وخطير. سأسعى للحصول على إجابات من الإدارة فورًا”.