وزير الدفاع الأوكراني يدعو بوريل إلى زيادة إمدادات الذخيرة لقواته بشكل كبير
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
صرح وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف اليوم الأربعاء، أنه أشار خلال اجتماعه برئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى الحاجة لزيادة كبيرة في إمدادات الذخيرة إلى كييف.
براغ: الاتحاد الأوروبي تبحث شراء القذائف لأوكرانيا من دول خارجهوكتب عميروف على صفحته في "فيسبوك": "خلال الاجتماع، أشرتُ إلى الحاجة إلى زيادة كبيرة في إمدادات الذخيرة من قبل شركائنا.
وتابع وزير الدفاع الأوكراني: "تحدثت أيضا (مع جوزيب بوريل) عن الإصلاحات التي ندخلها في الوزارة، وخاصة في مجال المشتريات الدفاعية".
وفي السياق ذاته، أعلن بوريل أن فلاديمير زيلينسكي طلب من الاتحاد الأوروبي إمداد أوكرانيا بالمزيد من المعدات العسكرية، مؤكدا أن مستقبل كييف هو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وكتب بوريل في منشور عبر منصة "إكس" لدى وصوله إلى كييف ولقائه زيلينسكي: "تشرفت باستقبال الرئيس زيلينسكي لي مجددا. لقد طلب المزيد من الذخيرة والطائرات المسيرة وأنظمة الدفاع الجوي".
وأضاف "إن تخصيص المزيد من المعدات العسكرية من الاتحاد الأوروبي [لأوكرانيا] هو أولويتي القصوى. يجب أن نبذل المزيد وبسرعة. مستقبل أوكرانيا هو في الاتحاد الأوروبي. لقد أظهرت أوكرانيا التزاما ملحوظا بجهود الإصلاح وستبدأ مفاوضات انضمامها قريبًا، وسنعمل يدا بيد لجعل ذلك ممكنا".
وسبق أن ذكرت صحيفة "بلومبرغ" أن عميروف كتب رسالة إلى زملائه في الاتحاد الأوروبي، وصف فيها النقص الحاد في الذخيرة في القوات المسلحة الأوكرانية، وذكر أيضا أن القوات الروسية تستخدم ذخيرة أكثر بثلاثة أضعاف كل يوم.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، قالت وحدات المدفعية الأوكرانية إن القوات الروسية قادرة في بعض قطاعات الجبهة على إطلاق قذائف أكثر بخمس مرات من القوات الأوكرانية.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية إن صناعة الدفاع الغربية تنتج كمية غير كافية من الذخيرة، ولا تمتلك كييف ولا الغرب نفسه ما يكفي منها.
وقدمت الدول الغربية دعما غير محدود لنظام كييف، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، عبر تزويده بالأسلحة الهجومية المتطورة، التي تستخدمها تشكيلاته المسلحة، لعرقلة مسار العملية الروسية، واستهداف المدنيين في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد من قبل نظام كييف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل حلف الناتو رستم عميروف كييف موسكو الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
قوات كييف تفقد أكثر من 300 عسكري في كورسك خلال الساعات الـ24 الماضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بمقتل أكثر من 300 عسكري أوكراني في المعارك على محور كورسك خلال 24 ساعة لتبلغ حصيلة خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء محاولة اجتياحها مقاطعة كورسك نحو 42750 عسكريا.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية حول تطورات المعارك في مقاطعة كورسكو أوردته وكالة (سبوتنك): "خلال الساعات الـ24 الماضية، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 300 عسكري، ودبابة، ومركبتي مشاة قتاليتين أميركيتي الصنع من طراز برادلي، وناقلتي جند مدرعتين، وأربع مركبات قتالية مدرعة، و8 سيارات، بالإضافة لمحطتي حرب إلكترونية".
وأضاف التقرير: "في المجمل خلال العمليات العسكرية على محور كورسك، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 42750 عسكريا، و249 دبابة، و189 مركبة مشاة قتالية، و130 ناقلة جند مدرعة، و1305 مركبات قتالية مدرعة، و1166 سيارة، و323 قطعة مدفعية، و42 راجمة صواريخ، من بينها 11 راجمة من طراز هيمارس و6 من طراز ملرز أمريكية الصنع، و13 قاذفة لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات و7 سيارات للنقل والتذخير، و78 محطة حرب إلكترونية و13 رادارًا مضادًا للبطاريات، و4 رادارات دفاع جوي و27 قطعة من المعدات الهندسية، من بينها 13 مركبة هندسية لإزالة الحواجز ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز "أو آر-77"، وكذلك 6 مركبات مدرعة للإصلاح والإخلاء ومركبة للقيادة والتحكم".
وأضافت الوزارة في تقريرها أن "عمليات القضاء على تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية متواصلة"، كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات التابعة لها حررت بلدة أوستروفسكويه، في دونيتسك الشعبية.