أعلنت وزارة تنمية المجتمع، عن قرارها بإشهار وتسجيل جمعية “الاتحاد لحقوق الإنسان”، جمعية ذات نفع عام، ويكون مقرها الرئيسي إمارة أبوظبي ودائرة نشاطها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتستهدف الجمعية، التي حظيت كذلك بترخيص دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وتضم 16 اختصاصاً حقوقياً متكاملاً، العمل على تقديم المشورة وإبداء الرأي في التقارير الوطنية، المُقدمة من الدولة إلى الهيئات والآليات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وتعزيز احترام حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية لكافة فئات المجتمع، بالإضافة إلى المساهمة بشكل فعّال في فهم الآليات الإقليمية والدولية لحقوق الإنسان، وصولاً إلى التعاون مع الهيئات والآليات الدولية المعنية، لتعزيز حقوق الإنسان والنهوض بأهداف التنمية المستدامة.

وتهدف الجمعية، من منظور المجتمع المدني إلى دعم القيم والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، التي ترسخت في التشريعات الدولية والاتفاقيات الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الدولي والإنساني، والمشاركة في وضع البرامج والمبادرات والاستراتيجيات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان، إضافة إلى المشاركة في تحقيق المواءمة بين التشريعات الوطنية والتشريعات الدولية في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، والعمل على تعزيز قدرات الكوادر الوطنية في مجال حقوق الإنسان، والمساهمة في نشر ثقافة حقوق الإنسان، وتكريس قيمها ومفاهيمها في المجتمع، بالإضافة إلى تنظيم البرامج التدريبية والندوات والورش والمؤتمرات والفعاليات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان.

وتهدف الجمعية كذلك، إلى إعداد ونشر الدراسات والبحوث، وإصدار المطبوعات المعنية بحقوق الإنسان، وإعداد البيانات والتقارير الخاصة بالآليات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، بالإضافة إلى استشراف المستقبل في هذا المجال، وتلقي الشكاوى ومتابعتها مع الجهات المختصة، والتنسيق مع الجهات المعنية لطلب القيام بالزيارات الميدانية لكافة الجهات المرتبطة بحقوق الإنسان، وبما يعزز من مشاركة المجتمع المدني في تطوير ومواءمة الإجراءات والسياسات المتبعة بالدولة. وتلتزم الجمعية وفقاً للقرار بأحكام مرسوم بقانون اتحادي رقم 50 لعام 2023 في شأن تنظيم مؤسسات النفع العام.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«العفو الدولية» في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب: جريمة بحق الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل باليوم الدولي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، في 26 يونيو من كل عام، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى لفت الانتباه إلى معاناة ضحايا التعذيب وتأكيد الالتزام الدولي بمكافحة هذه الجريمة البشعة وقد أُعلن عن هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1997، ويهدف إلى تحقيق التآزر والتعاون العالمي لدعم ضحايا التعذيب ومساندتهم في استعادة كرامتهم وحياتهم.

التعذيب جريمة

ومن جانبها قالت الدكتورة هبة مرايف لـ" البوابة نيوز " وهى مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: يمثل اليوم الدولي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب فى سجون الاحتلال فرصة لتجديد الالتزام العالمي بإنهاء هذه الجريمة البشعة ودعم الناجين منها، من خلال التوعية، والدعم، والتعاون الدولي، يمكننا المساهمة في بناء عالم خالٍ من التعذيب، حيث تُحترم كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية.

أسوأ أشكال انتهاكات حقوق الإنسان

واردفت: التعذيب هو واحد من أسوأ أشكال انتهاكات حقوق الإنسان، حيث يستخدم لانتزاع الاعترافات أو المعلومات بالقوة، أو كوسيلة للترهيب والقمع السياسي ويعتبرالتعذيب جريمة بموجب القانون الدولي، ويحظر في جميع الظروف دون استثناء. ومع ذلك، لا تزال تقارير التعذيب تأتي من مختلف أنحاء العالم، مما يجعل الحاجة إلى التوعية ضرورة ملحة والدعم المستمرين أمرًا ضروريًا.

اهمية قضايا التعذيب وتجارب الضحايا

واوضحت: يهدف اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب إلى زيادة الوعي العام حول مخاطر وآثار التعذيب، وتسليط الضوء على حقوق الضحايا في الحصول على العدالة والتعويض والعلاج المناسب وتنظم في هذا اليوم العديد من الأنشطة والفعاليات، بما في ذلك المؤتمرات، وورش العمل، والحملات الإعلامية، والمعارض، التي تهدف إلى تسليط الضوء على اهمية قضايا التعذيب وتجارب الضحايا.

"الصندوق الأممي للتبرعات لضحايا التعذيب"،

اكدت الدكتورة فاطمة خفاجي لـ " البوابة نيوز " وهى ناشطة حقوقية: تلعب المنظمات غير الحكومية والهيئات الدولية دورًا حيويًا في هذا اليوم من خلال تقديم الدعم اللازم للضحايا تعمل هذه المنظمات على توفير الرعاية الطبية والنفسية، والمساعدة القانونية، والدعم الاجتماعي للناجين من التعذيب فى سجون الاحتلال واحدة من أبرز هذه المنظمات هي "الصندوق الأممي للتبرعات لضحايا التعذيب"، الذي يقدم المساعدة المالية للمنظمات التي تعمل مع ضحايا التعذيب حول العالم.

بشاعة هذه الجريمة

واوضحت: التوعية هي أحد الجوانب الأساسية في مكافحة التعذيب. من خلال حملات التوعية، يتم تسليط الضوء على قصص الناجين من التعذيب والتحديات التي يوجهونها في حياتهم اليومية هذه القصص تسهم في زيادة فهم المجتمع لمدى بشاعة هذه الجريمة وتأثيرها المدمر على الأفراد والعائلات والمجتمعات، وتلعب الحكومات دورًا محوريًا في منع التعذيب ومعالجة آثاره. يجب أن تلتزم الحكومات بتطبيق القوانين الدولية والوطنية التي تحظر التعذيب، وتعمل على تدريب أفراد الأمن والمحققين على احترام حقوق الإنسان. كما يجب أن تضمن الحكومات التحقيق في جميع مزاعم التعذيب ومحاسبة المسؤولين عنها

التعاون الدولي ضروري لمكافحة التعذيب

واضافت: ان التعاون الدولي ضروري لمكافحة التعذيب بشكل فعال في سجون الاحتلال، وتعمل الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية على تعزيز التعاون بين الدول لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في مجال مكافحة التعذيب ودعم الضحايا. هذا التعاون يشمل تقديم المساعدة الفنية والتدريب للدول لتحسين قدراتها على مكافحة التعذيب وتقديم الدعم اللازم للضحايا.

مقالات مشابهة

  • «القومي لحقوق الإنسان» يثمن مشاركة المجتمع المدني في حملات ترشيد الطاقة
  • «العفو الدولية» في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب: جريمة بحق الإنسانية
  • مدير عام شرطة أبوظبي: الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات ركيزة أساسية لأمن المجتمع وسلامته
  • شرطة أبوظبي: الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات ركيزة أساسية لأمن المجتمع
  • الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي تعقد دورتها 23 الأحد المقبل بجدة
  • "التعاون الاسلامي" تناقش أثر الذكاء الإصطناعي على حقوق الإنسان
  • “الاتحاد للطيران” تشغل 6 طائرات من طراز “A321neo”
  • شرطة أبوظبي تنفذ ورشة “صون التراث والموروث الشرطي”
  • وزارة حقوق الإنسان اليمنية لـ«الاتحاد»: «الحوثي» قابل دعوات السلام بأحكام إعدام ضد معارضيه
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بسياسة تمكين المرأة 2023 - 2031