من يضمن الكيان المجرم !! شركاؤه .. ام باب المندب؟!!
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قراءة اولى: علي جاحز |
بالنظر الى رد حركة حماس على مقترح الاطار العام للهدنة، نجد انه الى حد كبير يمثل رد صاحب اليد العليا المنتصر في الميدان، عدا ما يتعلق بالضمانات، وهنا اضع بعض الملاحظات من وجهة نظري كمتابع وقارئ وليست موقفا سياسيا يمثل اي جهة:
اولا: حركة المقاومة الاسلامية حماس طلبت كما هو واضح ضمانة قطر والولايات المتحدة وتركيا وروسيا، ولم افهم كيف بنت هذا الطلب وعلى ماذا استندت.
خاصة في ظل التالي: · روسيا وقطر وتركيا عجزوا عن ادخال مساعدات الى غزة طوال اربعة اشهر ونصف.
· الولايات المتحدة طرف يحتاج من يضمنه، فهي شريك في العدوان وطلب الضمان منها كمن يطلب من اسرائيل ان تضمن نفسها.
ثانيا: قبل ان نذهب بعيدا باتجاه الخشية من طبخة صهيونية، من المهم ان نذكر ونلفت الى التالي:
· فعل محور المقاومة وخصوصا الموقف اليمني هو الذي ضغط ولايزال يضغط وبفاعلية باتجاه ايقاف الابادة وهو المحرك الحقيقي وراء السعي بهذا الاتجاه من قبل الاطراف الشريكة في العدوان على غزة والمتواطئة والتي اعطت المهلة المفتوحة للكيان للقضاء على المقاومة،
· من هذا المنطلق نعتقد ان ضغط محور المقاومة وخاصة الموقف اليمني الضاغط والفاعل من جهة باب المندب هو الذي يستطيع ان يقدم ضمانات عملية قادرة ان تردع الكيان من ان ينقض الاتفاق او يعاود عدوانه.
ثالثا: باعتقادي ان ثمة مؤامرة صهيونية تسعى الى ابطال ورقة الضمان الحقيقية المتمثلة في الجبهات المساندة لغزة وخاصة جبهة اليمن وذلك من خلال التالي:
- تفكيك الصورة الملحمية والتاريخية التي رسمتها المقاومة الفلسطينية وجبهات محور المقاومة من جهة، والالتحام الجماهيري العربي والاسلامي والدولي مع القضية والمقاومة وجبهات الاسناد وخاصة اليمن.
- اعادة صياغة ماحدث وحقن الوعي العام به سواء فيما يتعلق بالصورة البشعة للمجرم الاسرائيلي وشركائه الامريكي والبريطاني، والصورة المخزية للمتواطئ والعاجز العربي.
- معالجة تأثير وآثار المعركة وتداعياتها على النفوذ الصهيوني في المنطقة وفي العالم، من خلال تشويه صورة المقاومة ومحور المقاومة والتركيز على استهدافهم والحرب عليهم بعد فصل الوعي العام وخاصة وعي الشارع الفلسطيني عن ثقافة الجهاد والمقاومة، والتوجه نحو الحرب على المقاومة ومحورها..
- التركيز الخاص والمكثف على حشد المواقف والامكانات والتبريرات وذلك باتجاه ضرب اليمن باعتباره التهديد الاكبر والموقف الصلب الذي اهان الهيبة الامريكية ورفض جيمع الاغراءات ويشكل خطرا كبيرا على الصهيونية ونفوذها خاصة انه يتبنى ثقافة جهادية قرآنية وليس ثمة وصاية عليه.
وبالطبع، في حال نجح هذا المخطط سيكون ذلك بمثابة اضعاف للضمانة الاجدى والاقوى للمقاومة ولبقاء مشروع تحرير فلسطين. وبناء على كل ماسبق ، ينبغي ان تتنبه المقاومة الفلسطينية للمؤامرة، وان يتحرك محور المقاومة نحو مواكبة هذا التحرك وهذه المؤامرة والتعامل معها بكفاءة لتفادي مآلاتها. والله غالب على امره
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: محور المقاومة
إقرأ أيضاً:
أبو شمالة: اليمن هو الوحيد الذي تجرّأ على استهداف حاملات الطائرات ومدمّـرات العدوّ الأمريكي
يمانيون../
ثمّن ممثلُ حركة المقاومة الإسلامية حماس باليمن، معاذ أبو شمالة، موقف الشعب اليمني والسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في مساندة فلسطين وقضيته العادلة.
وقال أبو شمالة: “إن اليمن شارك بدور كبير في معركة (طُـوفَان الأقصى)، ولا يزال الشعب اليمني يقدّم إلى اليوم التضحيات في سبيل نصرة فلسطين والمسجد الأقصى.
وأكّـد أن اليمن هو الدولة الوحيدة في العالم التي تجرأت على استهداف حاملات الطائرات، وبوارج، ومدمّـرات العدوّ الأمريكي، وسفنه الداعمة للعدو الإسرائيلي.
وخلال زيارته إلى مكتب حركة “حماس” بصنعاء، الثلاثاء، سلَّمَ وزير الإعلام في حكومة التغيير والبناء هاشم شرف الدين، ممثلَ الحركة معاذ أبو شمالة شهاداتٍ تكريميةً للإعلاميين والصحفيين الذين استشهدوا في معركة (طُـوفَان الأقصى)، في إطار الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وأكّـد أن دورَ الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين، يمثّلُ القُدوة لجميع الإعلاميين العرب للاضطلاع بمسؤولياتهم الملقاة على عاتقهم في مساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة مخطّطات المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
وأضاف: “نسلّم لكم شهاداتٍ تقديريةً وتكريمية لكافة الإعلاميين الفلسطينيين الذين استشهدوا بالعدوان الصهيوني الوحشي على غزة ولبنان، كرسالةٍ تحمل البُعد الوحدوي والعروبي والقومي، وهي في الوقت ذاته رسالة للإعلاميين في محور الجهاد والمقاومة بوحدة الموقف الذي يعملون في سبيله”.