مؤشر كييل الألماني: حجم الشحن في البحر الأحمر واصل تراجعه في يناير الماضي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشف مؤشر “كييل” التجاري الألماني اليوم الأربعاء، أنّ حجم الشحن في البحر الأحمر، واصل تراجعه في شهر يناير الماضي.. مشيرا إلى أنّ عدد الحاويات انخفض بنسبة 80 في المائة عمّا كان متوقّعاً في العادة.
وقالت وزارة النقل الأمريكية مطلع الشهر الجاري: إنّ شركات شحن أبلغتها بأنها “تتوقّع زيادة التكدّس في بعض موانئ الحاويات الأمريكية في الأسابيع الأربعة، إلى السنة المقبلة، مع تغيير مسار الشحنات لتجنّب البحر الأحمر”.
وأضافت: إنّ أصحاب الشركات نقلوا مخاوفهم في مكالمة مع مكتب الشحن متعدّد الوسائط التابع للوزارة .
ونقلت وكالة أنباء “رويترز” عن محللين قولهم في وقت سابق، قولهم: إنه “جرى تحويل المزيد من السفن المحمّلة بالحبوب من قناة السويس إلى مسارات حول رأس الرجاء الصالح نتيجة التصعيد في البحر الأحمر .
وتؤكد صنعاء مراراً ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الصهيونية، وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال حتى وقف العدوان على قطاع غزة..
ومؤخّراً شملت الاستهدافات السفن الأمريكية والبريطانية نتيجة العدوان الأمريكي- البريطاني على اليمن.
كما تشدّد صنعاء على أنّ الولايات المتحدة هي من تعمل على عسكرة الملاحة البحرية، عبر حمايتها لكيان العدو الصهيوني، ودعمها لاستمرار العدوان على قطاع غزة .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة قناة السويس: أزمة البحر الأحمر أثرت علينا خلال سنة 2024
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ الهيئة تبذل جهودًا مكثفة للتعامل مع التراجع الحاد في إيرادات القناة خلال عام 2024 نتيجة التوترات في البحر الأحمر، والتي أثّرت بشكل مباشر على حركة الملاحة الدولية، وتسببت في انخفاض الإيرادات بنسبة 61%، مؤكدًا، انخفاض 50 % تقريبا في الربع الأول من العام الحالي في عدد السفن المارة بالقناة.
وأضاف ربيع، في لقاء خاص مع سلسبيل سليم مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الهيئة رغم التحديات استجابت بمرونة عبر توفير حزمة من الخدمات الجديدة التي تعزز من جاذبية القناة، مثل خدمات الإنقاذ البحري، والإسعاف، وصيانة وإصلاح السفن، إضافة إلى تموين السفن وتبديل الأطقم في المجرى الملاحي.
وكشف، أن هذه الخدمات أسهمت في جذب سفن تضررت في مناطق أخرى، مستشهدًا بسفينة شحن يونانية كانت قد تعرضت لهجوم صاروخي في البحر الأحمر، وتم التعامل معها وإنقاذها عبر قناة السويس وتوفير الإصلاحات اللازمة في ترسانة الهيئة.
وشدد ربيع على أن الهيئة تعمل على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على رسوم العبور وحدها، من خلال تعزيز الخدمات وتوسيع الاستثمارات، وهو ما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية لتأمين الاستدامة الاقتصادية.
تبرز مرونتها وقدرتها على التكيّفواختتم حديثه بالتأكيد على أن الأزمة الحالية لا تقلل من أهمية قناة السويس، بل تبرز مرونتها وقدرتها على التكيّف مع المتغيرات الدولية، مؤكدًا أن الهيئة مستمرة في تحديث استراتيجياتها لمواجهة أي تحديات مستقبلية.