عبدالله بن زايد يستقبل رائدي الفضاء سلطان النيادي وهزاع المنصوري وفريق مركز محمد بن راشد للفضاء
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، أمس، رائد الفضاء معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة للشباب، ورائد الفضاء هزاع المنصوري، وفريق مهمة “طموح زايد 2” من مركز محمد بن راشد للفضاء، بقيادة سعادة سالم حميد المري، مدير عام المركز.
وأشاد سموه خلال اللقاء، بالإنجازات الرائدة التي حققها رواد الفضاء وفريق مركز محمد بن راشد للفضاء، لافتًا سموه إلى أن جهودهم ساهمت بشكل كبير في تعزيز مسيرة الابتكار العلمي والتقدم التكنولوجي في الدولة، وبما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات للتنمية والتقدم في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
كما أشاد سموه بالقيادة الاستراتيجية لمركز محمد بن راشد للفضاء، والخبرات القيمة المكتسبة من مهمات رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية، مسلطاً الضوء على الدور الذي يلعبه استكشاف الفضاء في إلهام الأجيال القادمة من العلماء والباحثين في الدولة.
وفي لفتة ترمز إلى نجاح مهمة “طموح زايد 2” والتزام دولة الإمارات باستكشاف آفاق جديدة، قدم الفريق إلى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، شعار وزارة الخارجية، والذي حمله معالي الدكتور سلطان النيادي خلال أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب إلى محطة الفضاء الدولية.
وحول اللقاء مع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: “ممتنون لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على استقباله لفريق مركز محمد بن راشد للفضاء، ودعمه الدائم لمساعينا في مجال استكشاف الفضاء. هذا اللقاء سيكون بمثابة حافز لفريقنا على مواصلة العمل وتعزيز المساهمة في مجتمع الفضاء العالمي. نحن ملتزمون بمواصلة جهودنا، ونستمد إلهامنا من رؤية القيادة في تعزيز ثقافة التميز والابتكار في علوم الفضاء”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فنون السيرك تبهر زوار «مهرجان الشيخ زايد»
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
موسيقى وغناء وسيرك عالمي وفنون رياضية تفاعلية وعروض بهلوانية يقدمها المكسيكي باياسو شيمبومبين وفريقه «جونيور» ضمن فعاليات وأنشطة «مهرجان الشيخ زايد» اليومية، حيث تجذب فقراته التي يعرضها على مسرح «نافورة الإمارات» وبين ساحات المهرجان، الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، خصوصاً الأطفال الذين يعشقون هذا النوع من الفنون الأكروباتية.
عروض متجولة
5 عروض يومية متنوعة يقدمها البلياتشو باياسو شيمبومبين، متنقلاً بين الفقرات الأكروباتية، ومنها «السير على الأسلاك» و«التوازن والرشاقة»، بالإضافة إلى الفنون التفاعلية التي يؤديها ضمن فعالية «العروض المتجولة» في المهرجان، حيث يقدم مشاهد تمثيلية كوميدية وفقرات تمزج بين السيرك والمهرج والفنون الرياضية الأخرى مثل «الجمناستك».
إسعاد الجمهور
يحرص شيمبومبين على مشاركة الجمهور فقراته اليومية، لأن هدفه من العروض التي يقدمها، إسعاد جمهور «مهرجان الشيخ زايد» الذي يشارك ضمن فعالياته للمرة الأولى.
وقال: لديّ العديد من المشاركات في مهرجانات فنية وسيرك عالمي في عدد من الدول، لكني فوجئت بأنشطة «مهرجان الشيخ زايد» المتنوعة التي تبهر الزوار وتناسب مختلف الجنسيات والأعمار، حيث تجتمع فنون العالم على منصة واحدة، وهذا الأمر قلما يتكرر.
مزج الفنون
أعرب شيمبومبين عن سعادته بالمشاركة في «مهرجان الشيخ زايد» الذي يتميز بأنه يمزج الفنون كافة في هذا المكان الساحر الذي يتصف بأنه ملتقى الثقافات والحضارات، مشيراً إلى أنه يستمتع بوجوده على «مسرح نافورة الإمارات»، المجهَّز بأحدث التقنيات، والذي تقدم عليه العديد من الفنون الاستعراضية لفرق عالمية.
هبوط وتوازن
ولفت شيمبومبين إلى أنه يقدم ألعاباً بهلوانية تفاعلية مضحكة مع المهرّجين ضمن فرقته «جونيور» على «مسرح النافورة» تتضمن ألعاب الهبوط وسلسلة من الحركات البهلوانية مثل الشقلبة والقفز باليدين، والتوازن الذي يُظهر البهلوان فيها قدرته على الحفاظ على التوازن أثناء تنفيذ أوضاع معقدة على أجهزة مختلفة، مثل الحبال المشدودة أو العوارض، إلى جانب المهارات الجوية التي تتضمن ألعاباً بهلوانية جوية تتحدى الجاذبية، ومنها الأرجوحة والأطواق الهوائية، وفقرات أخرى تمزج بين الموسيقى والأكروبات، والتي يتعاون فيها مع بعض الفرق الاستعراضية.
وقال شيمبومبين: تُعتبر الألعاب البهلوانية شكلاً فنياً آسراً يُظهر القوة الرائعة وخفة الحركة التي يتمتع بها فنانو الأداء، وتحمل جاذبية لكل المشاهدين ومحبي هذه النوعية من الفنون، موضحاً أنه يكون في غاية السعادة عندما يشاهد التفاعل الكبير الذي يلاحظه يومياً من جمهور المهرجان الذي يقدر الفنون التقليدية والعروض الفنية الراقية، والتي تهدف إلى جمع الثقافات الفنية من كل الحضارات والبلدان.
لياقة بدنية
أوضح البلياتشو باياسو شيمبومبين أن الألعاب البهلوانية تتطلب مستوى عالياً من اللياقة البدنية والتحكم بالجسد، إذ يجب أن يتمتع فنانو الأداء بالقوة والمرونة والتنسيق لتنفيذ مناورات تتحدى الجاذبية بدقة ورشاقة، ومن خلال التدريب المكثف، يطور البهلوانيون القوة العضلية والقدرة على التحمل لأداء أعمال أكروباتية مذهلة.