استئناف الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو منتصف الشهر الجاري
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت "قوة كابلان"، والتي تُعدّ أحد الحراكات الرئيسية التي نظّمت الاحتجاجات التي شهدتها إسرائيل قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ضدّ حكومة بنيامين نتنياهو ، على خلفية سعيها لإضعاف جهاز القضاء؛ استئناف احتجاجاتها ضدّ الحكومة، الأسبوع المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة .
وقادت "قوة كابلان" احتجاجات رئيسية ضد تشريعات "إضعاف القضاء" في أماكن مركزية في إسرائيل مثل تل أبيب، وقد أعلنت مساء اليوم في بيان صدر عنها، أنها ستستأنف احتجاجاتها، بالتظاهر أمام منازل وزراء في حكومة نتنياهو، وأعضاء كنيست، وذلك في الخامس عشر من الشهر الجاري، وفي عدّة أماكن في إسرائيل.
وذكرت "قوة كابلان" في بيانها أنه "خلال المساء الذي يحمل عنوان ’حان وقت الاستيقاظ؛ تفكَّك المنزل’، سيصل مواطنون كانو قد وضعوا خلافاتهم جانبًا عند اندلاع الحربـ غلى المنازل (منازل وزراء وأعضاء كنيست)".
وأضافت أن "السلوك غير الشرعي لنتنياهو وشركائه المتطرفين، لا يسمح لنا بالوقوف مكتوفي الأيدي بعد الآن".
وذكرت أنه "بدلا من مناقشة ’اليوم التالي’، لقد رقصوا (شركاء نتنياهو في الائتلاف الحكومي) في مؤتمر الترانسفير، ودمّروا إنجازات الحرب، ومنعوا الجيش الإسرائيلي من الانتصار".
وأضافت أنه "بدلا من دعم جنود الاحتياط والذين أُخلوا من منازلهم، وإعادة إعمار ’غلاف غزة’، قاموا بتمرير ميزانية نهب قطاعية".
وشدّدت على أنه "لم تعد حكومة الطوارئ هي التي تدير البلاد"، مشيرة إلى أن "هذه هي حكومة (وزير الأمن القومي) بن غفير بشكل كامل، والتي تدمّر العلاقات مع الولايات المتحدة، وتتخلّى عن المختطَفين، بينما تقوم بحملة تشهير ضد أفراد عائلاتهم".
وأضافت "قوة كابلان" أنه "حان وقت الاستيقاظ. كل يوم إضافي تقضيه هذه الحكومة في السلطة، يشكّل خطرا واضحا وفوريًّا على وجود دولة إسرائيل، والمطلوب منا جميعا الآن، اتخاذ موقف واضح، وممارسة الضغط الشعبيّ من أجل التوصّل إلى موعد متفّق عليه لإجراء انتخابات".
وتابعت: "بينما ناضلنا معًا لمدة تسعة أشهر من أجل أن تظلّ إسرائيل ديمقراطية، فمن الواجب الأخلاقي والوطني على كل واحد منا أن يخرج الآن، لنقاتل لإنقاذ إسرائيل من الحكومة التي تقود إلى الهاوية".
ودعت "الجمهور للخروج، واتخاذ موقف، ومطالبة أعضاء الائتلاف بإظهار المسؤولية، والتوصل إلى موعد متفق عليه لإجراء الانتخابات"، وقالت إن "هذا هو الوقت للدفاع عن إسرائيل، ولن تتمكن من القيام بذلك، إلّا حكومة جديدة تحظى بثقة الشعب".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: استئناف التبادل مع إسرائيل الخميس بآلية جديدة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن المقاومة الفلسطينية تعتزم تسليم جثث 4 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة غدا الخميس، بالتزامن مع إفراج تل أبيب عن سابع دفعة من الأسرى الفلسطينيين الذين تأخر إطلاق سراحهم الأسبوع الماضي، إضافة إلى ما يقابلهم من أطفال ونساء معتقلين من غزة.
وأضافت الحركة -في بيان- أن "الوسطاء المصريين ضمنوا ذلك، وحماس ملتزمة بالعملية وحريصة على إتمام الاتفاق وإلزام الاحتلال به".
وشددت الحركة على أن عملية التبادل القادمة ستحدث "بآلية جديدة تضمن التزام إسرائيل بالتنفيذ".
وأكدت حماس أنه لم يُعرض على الحركة أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم جاهزيتها وحرصها على المضي قدما فيها من أجل إتمام مراحل اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت مصادر للجزيرة إنه قد تم التوصل إلى اتفاق بجهود الوسطاء لحل أزمة عدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت المصادر للجزيرة أنه تم الاتفاق على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين لم يُفرج عنهم الاحتلال يوم السبت الماضي وإتمام تبادل الجثامين دفعة واحدة وبشكل متزامن، وفق الموعد المحدد الخميس.
625 أسيرا فلسطينياونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مطلع على المفاوضات أنه "بحسب الاتفاق، تسلّم حماس وفصائل المقاومة 4 جثث لأسرى إسرائيليين، وتفرج إسرائيل عن 625 أسيرا فلسطينيا من سجونها".
إعلانوأوضح أن الأسرى الفلسطينيين هم 602 كان يفترض أن تُفرج عنهم إسرائيل السبت الماضي، بالإضافة الى 23 من الأطفال والنساء الذين سيُفرج عنهم مقابل الجثامين.
وكانت حماس سلّمت السبت 6 أسرى إسرائيليين أحياء وجثث 4 أسرى آخرين للصليب الأحمر الذي نقلهم إلى إسرائيل، لكن إسرائيل أرجأت إطلاق سراح الدفعة المقررة من المعتقلين الفلسطينيين وعددهم أكثر من 600 يومها، منددة "بالمراسم المهينة" المحيطة بإطلاق سراح الأسرى في غزة.
من جانب آخر، نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين أن رؤساء الأمن أوصوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ببذل الجهد لاستنفاد مفاوضات المرحلة الثانية أو تمديد الأولى.
وبعد تسليم الجثامين الأربعة والإفراج عما يقابلهم من الأسرى الفلسطينيين، يتم إنهاء جميع دفعات تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق إجمالا تسليم إسرائيل على دفعات 33 أسيرا بغزة من الأحياء والأموات.
كما تشمل بشكل كلي الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا على دفعات، حيث تمتد المرحلة الأولى 6 أسابيع.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
تأجيل زيارة ويتكوف
وجاء الكشف عن انفراج في أزمة إطلاق سراح إسرائيل لدفعة الأسرى الفلسطينيين بعد تأكيد مسؤول أميركي للجزيرة في وقت سابق أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أرجأ لبضعة أيام زيارته التي كانت مقررة إلى المنطقة اليوم.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي مطلع أن تأجيل زيارة ويتكوف يرجع إلى تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل.
إعلانونقل موقع أكسيوس عن ويتكوف قوله إن إسرائيل سترسل وفدا إلى الدوحة أو القاهرة في الأيام المقبلة لمناقشة المرحلة التالية من صفقة تبادل الأسرى.
وأضاف -في حديث للجنة اليهودية الأميركية في واشنطن- أن المناقشات ستكون بناء على المبادئ التي اتفقت عليها الولايات المتحدة مع الأطراف المعنية.
وأبدى ويتكوف استعداده لزيارة المنطقة يوم الأحد المقبل إذا سارت المباحثات بشكل جيد.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن ويتكوف قوله إن السبب وراء عدم سفره إلى إسرائيل ليس عدم وجود تقدم، مؤكدا أن التأخير سببه كثير من الأشياء التي تحدث في واشنطن.
وبدعم أميركي مطلق، شنت إسرائيل حربا على غزة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.