سياسي فرنسي يدعو إلى وقف المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا قبل أن تتسبب بإفلاس الدول الأوروبية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
عارض السياسي الفرنسي فلوريان فيليبو، قرار الاتحاد الأوروبي زيادة حجم المساعدات المالية المقدمة لأوكرانيا، ووصفه بـ "الجنون".
وكتب فيليبو نغريدة عبر "تويتر" قال فيها: "جنون كبير!، سيطلب الاتحاد الأوروبي من الدول الأعضاء 20 مليار يورو إضافية "للدفاع عن أوكرانيا"، وفرنسا وحدها ستقدم 4 مليارات".
وأشار إلى أن مبلغ الدعم الجديد سيضاف الـ 50 مليار التي طالبت بها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين نهاية شهر يونيو الماضي".
وفي الختام ،دعا فيليبو إلى التوقف عن مساعدة أوكرانيا، قبل التسبب بإفلاس الدول الأوروبية.
Folie furieuse !
L’UE va demander 20 milliards d’euros supplémentaires aux États membres pour « la Défense de l’Ukraine » !
4 milliards rien que pour la France !
Qui s’ajouteront aux 50 milliards déjà réclamés fin juin par Ursula Von der Leyen !
La ruine doit cesser ! pic.twitter.com/yUvWgRcJHX
المصدر: "تويتر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية باريس جوزيب بوريل فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
إعلام فرنسي: مدرسة باريس للصحافة بيعت لمليارديرات
أعلن رئيس المدرسة العليا للصحافة في باريس غيوم غوبان انتهاء مهامه في إدارة المدرسة بعد بيعها لعدد من رجال الأعمال، من بينهم المليارديران ورجلا الإعلام فينسنت بولوريه وبرنارد أرنو.
وقال غوبان، في مقابلة نشرها على حسابه بموقع فيسبوك السبت، "أترك مسؤولياتي كرئيس (إي إس جي) باريس بعد أكثر من 18 عاما"، وكانت وسائل إعلام فرنسية قد ذكرت، يوم الجمعة، أن 11 شركة، أغلبها يملكها مليارديرات، استحوذت على المدرسة الفرنسية.
وكتب ميديا بارت في خبر حول بيع المدرسة "اشترى العديد من المليارديرات الفرنسيين، المشهورين بمحافظتهم وقربهم من الدوائر اليمينية المتطرفة، مدرسة باريس للصحافة"، في حين قالت صحيفة "يومانيتيه" إن عدد المشترين وصل إلى 11.
وفي نهاية أغسطس/آب الماضي نشرت الجزيرة نت تحقيقا استقصائيا حول هذه المدرسة بعنوان "شراء الوهم.. صحفيون عرب ضحايا تضليل مدرسة باريس"، وأثار التحقيق موجة ردود على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
وأظهرت نتائج التحقيق أن القسم العربي في المدرسة تورط في عملية تضليل ممنهجة، أوقعت بعشرات الصحفيين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينهم لاجئون من هذه المناطق في فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي.
وادعى القسم العربي بدءا من العام 2021 أن شهادات المدرسة أكاديمية ومعترف بها من قِبل الحكومة الفرنسية ودول الاتحاد الأوروبي، ما ساهم في استقطاب الصحفيين، وتم منحهم شهادات ماجستير غير معترف بها.
كما خلصت نتائج التحقيق إلى وجود شبكات روجت للمدرسة، وأبرمت معها اتفاقات بهدف تسجيل الطلاب.