السفيرة الأمريكية تزور مصنع دمياط لإسالة الغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قامت السفيرة الأمريكية هيرو مصطفى جارج اليوم بزيارة إلى مصنع دمياط لإسالة الغاز الطبيعي، والذي يُعد أحد أهم الركائز الأساسية في التسهيلات والبنية التحية التابعة لقطاع البترول المصري لتجارة وتداول الغاز الطبيعي والتي تسهم في تعزيز دور مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة.
وخلال زيارتها أشادت السفيرة بالدور الذي تلعبه محطتي إسالة الغاز بدمياط وإدكو في تعظيم الاستفادة من ثروات الغاز بمنطقة شرق المتوسط وتلبية جزء من احتياجات أوروبا من الغاز، كونها الحل الأسرع والأكثر جاهزية مقارنة بالبدائل الأخرى بالمنطقة.
ومن الجدير بالذكر أن مصنع إسالة الغاز الطبيعي بدمياط قد احتفل في فبراير 2023 بإنتاج وتصدير الشحنة رقم 500 من الغاز الطبيعي المسال منذ بدء عمله في عام 2005. وتم تصديرحوالي 60٪ من إجمالي تلك الشحنات إلي أوروبا.
حيث تعد مصر الدولة الوحيدة في دول شرق المتوسط التي تمتلك محطات إسالة للغاز، مما يؤهلها للقيام بدور محوري للربط بين منتجي الغاز بمنطقة البحر المتوسط وكبار المستهلكين ولا سيما في القارة الأوروبية.
ويتم تشغيل مصنع إسالة دمياط للغاز الطبيعى المسال، منذ عام 2021 بالشراكة بين الشركة القابضة للغازات الطبيعية (ايجاس) وشركة ايني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
تخصيص مليار دولار لاستيراد الغاز المسال لحل أزمة الكهرباء.. فيديو
قال المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن أول شحنة من الغاز المُسال المستورد وصلت اليوم إلى القاهرة، مشيرًا إلى أنه منذ إعلان المهندس مصطفى مدبولي على الاجراءات الخاصة بالانتهاء من تخفيف الأحمال في الأسبوع الثالث من يوليو، حدثت اجتماعات مستمرة في وزارة البترول لوضع خطة عاجلة لاستيراد شحنات من الغاز المسال وكميات أخرى من المازوت.
وتابع "عبد العزيز"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن الدولة خصصت مليار دولار لاستيراد شحنات من الغاز المسال، بالإضافة لـ180 مليون دولار لاستيراد شحنات أخرى من المازوت، لتوفير الوقود الخاص بمحطات توليد الكهرباء، والانتهاء من هذه الأزمة الناتجة من ارتفاع درجات الحرارة بصورة غير مسبوقة.
ولفت إلى أن مصر ما زالت تنتج غاز طبيعي، وتم طرح المزيد من المناقصات للتنمية الحقول، والبحث عن حقول جديدة، ولكن هذا الأمر سيأخذ بعض الوقت، إضافة إلى أن الحقول الموجودة تشهد تناقصًا بشكل طبيعي مع الاستهلاك.