معلومات عن تمثال «أوزير» في متحف كفر الشيخ.. المعبود الأكثر شهرة (صور)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يعرض متحف كفر الشيخ تمثالاً نادراً لـ«المعبود أوزير»، وهو من مقتنيات المتحف المتميزة التي يُمكن للزائرين مشاهدتها أثناء زيارة المتحف، والذي يفتح أبوابه طوال أيام الأسبوع بما في ذلك الأعياد والعطلات الرسمية، من الساعة 9:00 صباحًا حتى 4:00 مساءً.
معلومات عن تمثال «المعبود أوزير»ووفقاً لما ذكرته نهلة نبيه، مرشدة سياحية بمتحف كفر الشيخ، فإنّ «المعبود أوزير» هو المعبود الأكثر شهرة بين كل المعبودات المصرية، ويُعد من الأكثر المعبودات التي يُمكن التعرف عليها بسهولة فهو دائماً يرتدي ملابس مومياء بيضاء، ويضع لحية ويمسك في يديه المضمومتين إلى صدره العصا المعقوفة والكرباج وأحيانًا الصولجان وكلها شارات الحكم والقوة.
وأضافت «نبيه»، أنّه غالبًا ما كان يصور «المعبود أوزير» كقاضي لروح المتوفي، وكان يصور أيضًا إما واقفاً في بلاط عرش «ماعت»، أو جالسًا على عرش يطفو على الماء حيث تنتشر زهور اللوتس، وعلى رأسه كان يضع إما التاج الأبيض الخاص بمصر العليا أو تاج «الأتف» وهو مزيج بين التاج الأبيض وريشتان.
وأوضحت «نبيه»، أنّ «أوزيريس» هو أول سكان البر الغربي وهي المنطقة التي تقع فيها معظم المقابر، وكان حاكم العالم الآخر، ومملكته التي كانت تحت الأرض وأبعد من مملكة الجحيم، ورمز «أوزير» إلى الماء الجديد الذي يأتي مع الفيضان ليخصب الأرض الزراعية، وهو البطل الرئيسي في أسطورة «أوزير» و«إيزيس» فهو من عانى الخيانة والموت وعاد إلى الحياة بوفاء زوجته «إيزيس» وأصبح سيد محاكمة الموتى في المعتقدات الدينية المصرية.
تاريخ متحف كفر الشيخيذكر أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتح متحف كفر الشيخ في عام 2020، ضمن المشروعات التي وضعتها الدولة المصرية على خريطة الافتتاحات الأثرية، خلال عام 2020، ويقع بجوار جامعة كفر الشيخ في حديقة صنعاء، ويتكون المبنى من عدد من قاعات العرض المتحفي، والتهيئة المرئية، والتربية المتحفية والندوات، إضافة إلى مبنى للخدمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف كفر الشيخ قطعة أثرية جامعة كفر الشيخ حديقة صنعاء متحف کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
270 أيقونة مسيحية شرقية من لبنان في اللوفر.. ما القصة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إعلان متحف اللوفر استحواذه على مجموعة فنية لبنانية خاصة تضم 272 أيقونة مسيحية شرقية حمل تفاصيل هامة وهي انه سيتم عرض هذه المجموعة بدءًا من عام 2027 في جناح مخصص للفنون البيزنطية والمسيحية الشرقية.
المجموعة كانت في الأصل ملكًا لجمع القطع الفنية والأثرية اللبناني جورج أبو عضل، الذي بدأ جمع جزء كبير منها بين عامي 1952 ومنتصف السبعينيات، فيما أكمل نجله جمع باقي القطع عبر اقتناءات في مزادات علنية خلال التسعينات.
تتضمن المجموعة بشكل خاص أيقونات من اليونان وروسيا ومنطقة البلقان، وهي عبارة عن أعمال لعدد من الفنانين الذين نشطوا بين القرن الخامس عشر وأوائل القرن العشرين.
وذكر متحف اللوفر في بيان صدر عنه أن من بين القطع المشتراة “مجموعة نادرة من الأيقونات التي أنتجت في إطار تجديد بطريركية أنطاكية اليونانية في القرن السابع عشر، خاصة في مدينة حلب، على يد مسيحيين ناطقين بالعربية في سوريا ولبنان والقدس”.
وتم عرض هذه المجموعة للجمهور لأول مرة في عام 1993 بمتحف كارنافاليه في باريس، ثم عرضت في متحف الفن والتاريخ في جنيف في عام 1997. كما عرضت بعض الأيقونات في أماكن أخرى منذ ذلك الحين، وكانت محط دراسات ومنشورات علمية متعددة.
وسيضم جناح الفنون البيزنطية والمسيحية الشرقية في متحف اللوفر نحو 20 ألف قطعة فنية، سيتم عرض مئات منها للزوار اعتبارًا من عام 2027 على مساحة 2200 متر مربع. هذه الأعمال تمتد عبر فترة زمنية من القرن الثالث إلى القرن العشرين، وتشمل منطقة جغرافية تمتد من إثيوبيا إلى روسيا، ومن البلقان إلى منطقة الشرق الأدنى وبلاد ما بين النهرين.