أكدت الفرق التكتيكية والوحدات الشرطية الخاصة المُشاركة في مسابقات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية "سوات 2024”، والتي اختتمت الأربعاء في المدينة التدريبية بالروية، أنها شهدت ارتفاعاً عالي المستوى في المنافسة بين كافة الفرق من مختلف دول العالم.

وقال المفوض العام في شرطة لندن الكندية، سكوت غويلفورد، إن تنظيم تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، كان من أجمل ما رأيت وبذلت في تنظيمه جهود جبارة أوصلته للعالمية منوها أنه لم يكن فقط فرصة للتنافس بل أيضاً للقاء نُخب فرق سوات على مستوى العالم والتدرب والتنافس.

وأضاف: «تبادلنا الأفكار والابتكارات، والتطوير التكتيكي والتحديث في آليات عملنا من معدات وتكنولوجيا، وهذا يعد تطويرا في حد ذاته في مجال عملنا»، مشيرا إلى أن أداء الفريق كان جيدا وكانت أول مشاركة لنا في المنافسة ونتطلع للمشاركة في السنوات المقبلة.

من جانبه قال العقيد الركن فهد إبراهيم، قائد فريق الحرس الوطني المشارك في البطولة: «هدف المشاركة كان الالتقاء مع الفرق من جميع أنحاء العالم وتبادل الخبرات والتعرف على أحدث الممارسات العالمية»، مشيرا إلى أن التنافس كان كبيرا بين الفرق.

وأوضح أن مثل هذه المشاركات تنعكس على الفريق بزيادة الخبرات والالتقاء مع الفرق الأخرى وتبادل الخبرات وتبادل الأفكار والتجارب الميدانية وتعزيز روح التضامن بين أعضاء الفرق المتنافسة.

فيما قال قائد الفريق الباكستاني، إن أداء الفريق الباكستاني كان رائعا وهذه ليست أول مشاركة لفريقنا فنحن نشارك منذ عام 2019 ومشاركتنا تعتبر فرصة لتبادل الخبرات والتجارب والاستفاده من تجارب الآخرين.

وأضاف: «نحن سعداء جداً لمشاركتنا في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية سوات 2024، هذه المنافسة الدولية»، مشيرا إلى أن الفريق بدأ الاستعداد المُبكر منذ 8 أشهر حتى يقدم المستوى العالي والمتفوق في المنافسة واستفدنا كثيرا من خبرات الفرق الأخرى المشاركة وتبادلنا الأفكار والتجارب ومستمرين بالمشاركة في السنوات القادمة.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

مشاركون يتحدثون للجزيرة نت عن نتائج الحوار الوطني السوري

دمشق- على أمل تلبية تطلعات الشعب السوري، وفي سابقة تاريخية تشهدها البلاد بعد عقد أول مؤتمر للحوار الوطني منذ عقود، وضع البيان الختامي للمؤتمر الخطوط العريضة لبناء سوريا الجديدة عقب الإطاحة ببشار الأسد.

وأكد البيان الختامي -الذي احتضنه قصر الشعب في دمشق، أمس الثلاثاء، على وحدة الأراضي السورية ورفض تجزئتها، مع إدانة التوغل الإسرائيلي جنوب البلاد والمطالبة بالانسحاب فورا.

وشدد البيان الختامي على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة وبناء جيش وطني، وطالب أيضا بـ:

الإسراع بإعلان دستوري مؤقت يتناسب مع متطلبات المرحلة الانتقالية. تشكيل المجلس التشريعي المؤقت الذي سيضطلع بمهام السلطة التشريعية. تشكيل لجنة دستورية لإعداد مسودة دستور دائم. تعزيز قيم الحرية وحقوق الإنسان ورفض التمييز على أساس عرقي ومذهبي. ترسيخ مبدأ التعايش السلمي. تحقيق التنمية السياسية والاقتصادية. الدعوة لرفع العقوبات عن البلاد.

توافق واختلاف

وفي حديث خاص مع الجزيرة نت، قالت الدكتورة يسرى طنوس إن ورشات المؤتمر الحواري شهدت تجاذبات وتباينا في الآراء بين المشاركين لتحقيق الأهداف والوصول إلى نتائج بناءة.

وأضافت طنوس أن هناك قضايا خلافية بقيت قائمة، ولكن في نفس الوقت هناك توافقات على قضايا رئيسية أبرزها الحريات والثقافة والعادات والتقاليد "حتى يسود التعايش السلمي في البلاد".

إعلان

من جهته أشار الناشط السياسي عبد الوهاب العليوي إلى أن المجتمعين قدموا عديد المقترحات. وأكد للجزيرة نت أن سقف الطموح أعلى مما صدر في البيان الختامي، لكن الظروف الداخلية والإقليمية والخارجية المحيطة بسوريا تقف حاليا عائقا أمام تحقيق هذه الطموحات.

ولفت إلى أن مؤتمر الحوار الوطني عمل مستدام لن يقف عند الحوار "وإنما الهدف هو الاستمرار بالعمل حتى نصل من خلال هذه الورشات إلى مؤتمر وطني تكون أوراقه قرارات ملزمة".

الأول من نوعه

أما الدكتورة أحلام الرشيد، من جامعة الزيتونة شمال سوريا، فقالت للجزيرة نت إن المؤتمر شمل كل شرائح المجتمع بكل أطيافه وأعراقه وفئاته على امتداد الجغرافيا السورية، وهو الأول من نوعه الذي جمع السوريين ليصنعوا تاريخ البلاد الجديد.

ووصفت اليوم الذي تحاور فيه السوريون بـ"تاريخ سجله السوريون بماء الذهب". وأضافت أن مخرجات المؤتمر لامست كل متطلبات الشعب السوري.

بدوره قال أمين السيد، من محافظة القنيطرة، إن المشاركين طالبوا بوضع حد للتدخل الإسرائيلي في الأراضي السورية، وأضاف أنهم ناشدوا المجتمع الدولي للتدخل من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية جنوب سوريا والامتثال لاتفاقية عام 1974.

وكان مؤتمر الحوار الوطني قد بدأ أعماله بحضور الرئيس أحمد الشرع، في إطار جهود الدولة لمناقشة مستقبل سوريا مع مختلف أطياف المجتمع، حيث توزع المشاركون على قاعات الحوار، وبدؤوا عملية نقاش حول مختلف القضايا المصيرية وخلصوا إلى عديد المخرجات والتوصيات.

مقالات مشابهة

  • 2381 شركة عاملة في «أبوظبي العالمي» بنمو 32%
  • هشام حنفي : إمام عاشور لم يظهر بالمستوى المطلوب بمركز صانع الألعاب بالأهلي
  • ارتفاع الدين العالمي إلى مستوى قياسي في 2024 يثير المخاوف
  • الإمارات تبحث التعاون مع جنوب أفريقيا في البنية التحتية المستدامة
  • الدين العالمي يرتفع إلى 318 تريليون دولار في 2024
  • مشاركون يتحدثون للجزيرة نت عن نتائج الحوار الوطني السوري
  • تحدي شرطة أبوظبي العالمي للابتكار يصل إلى مرحلته النهائية
  • تشكيلات الفرق: برشلونة - أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس الملك 2024-25
  • المجلس العالمي للذهب:العراق بالمرتبة السابعة في شراء الذهب لعام 2024
  • "الأغذية العالمي" يضاعف المساعدات إلى غزة بسبب وقف إطلاق النار