من هما الساعدي والعلياوي القياديين قتيلا حزب الله بضربة بغداد؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
رغم إعلانها يوم الثلاثاء الماضي، وقف هجماتها على القواعد العسكرية الأميركية أو التابعة للتحالف الدولي سواء في العراق أو سوريا وغيرهما بالمنطقة، إلا أن قصفا بطائرة مسيّرة مساء الأربعاء، استهدف 4 قيادات من كتائب حزب الله العراقي في شرق العاصمة العراقية بغداد.
وأعلن الإعلام التابع للحزب أن قتيلين من الأربعة هما أبو باقر الساعدي وأركان العلياوي أما الثالث فهو قائد كتائب حزب الله أما الرابع فلم تعلن عن هويته حتى اللحظة.
وبحسب الحزب فإن القياديين مسؤولان عن العمليات في الخارج ونقل الأسلحة.
أبو باقر الساعدي
وأبو باقر الساعدي هو المسؤول عن منظومة الصواريخ بكتائب حزب الله العراقي والطائرات المسيّرة، حسب مصادر العربية/الحدث.
وهو مسؤول أيضًا عن العمليات في سوريا.
أما أركان العلياوي فهو مسؤول المعلومات بحزب الله العراقي.
يذكر أن الولايات المتحدة شنت الجمعة الماضي ضربات انتقامية في أعقاب هجوم شنه مسلحون عراقيون مدعومون من إيران في مطلع الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن وإصابة 40 آخرين.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الهجوم يحمل "بصمات" جماعة كتائب حزب الله العراقية المدعومة من إيران.
ما هي كتائب حزب الله؟
يشار إلى أن كتائب حزب الله تأسست في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، وهي إحدى فصائل النخبة المسلحة العراقية الأقرب إلى إيران.
وهي أقوى فصيل مسلح في "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي مظلة تضم جماعات شيعية مسلحة متشددة أعلنت مسؤوليتها عن أكثر من 150 هجوما على القوات الأميركية منذ بدء حرب غزة.
بعد تأسيسها، سرعان ما اكتسبت الجماعة شهرة فيما يتعلق بالهجمات التي أسفرت عن سقوط قتلى ضد أهداف عسكرية ودبلوماسية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، باستخدام مزيج من هجمات القناصة والصواريخ وقذائف الهاون والقنابل المزروعة على جوانب الطرق. ولا تؤكد الجماعة أو تنفي ضلوعها علنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فصائل الولايات المتحدة الثلاثاء العسكرية المسلحة عمليات جماعات کتائب حزب الله
إقرأ أيضاً:
رشيد:نأمل من الجيش العراقي أن لايهدد إيران
آخر تحديث: 6 يناير 2025 - 10:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم الأحد، بناء جيش وطني قادر على مواجهة التحديات وإعادة تسليحه بأحدث الأسلحة والمعدات يجب أن يكون أولوية قصوى، فيما بين أن خيبة تخطيط وآمال من فكر بعودة النظام الديكتاتوري إلى العراق.وقال رئيس الجمهورية بكلمة إلى الشعب العراقي بمناسبة الذكرى السنوية (104) لتأسيس الجيش العراقي : “نستذكر بفخر واعتزاز كبيرين بطولات الجيش العراقي وهو يقارع قوى الإرهاب التي أرادت بالعراق سوءً“.وتابع رئيس الجمهورية، أن “الجيش العراقي بصنوفه المختلفة وبمشاركة جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والبيشمركة وبقية القوى الأمنية تمكن من هزيمة قوى الظلام والإرهاب، فسقطت مشاريع هذا المخطط الإرهابي على أسوار الوطن“.ونوه: “نستذكر هذا العام عيد تأسيس جيشنا البطل في وقت لا تزال فيه التحديات الأمنية في تزايد مستمر، وهو ما يدعونا أكثر من أي وقت مضى لرص الصف ووحدة الكلمة وتجاوز الخلافات السياسية وتقديم المصالح الوطنية العليا على المكاسب السياسية الضيقة“.وزاد رئيس الجمهورية، أن “بناء جيش وطني قادر على مواجهة التحديات وإعادة تسليحه بأحدث الأسلحة والمعدات يجب أن يكون أولوية قصوى“.ولفت لطيف، إلى أن “المهام الملقاة على عاتق الجيش هي مهام كبيرة، والتحديات التي تهدد حدود العراق وأمنه قائمة وهي في تزايد مستمر“.ونوه رئيس الجمهورية بحديثه: “لقد خاب تخطيط وآمال كل من فكر ويفكر بعودة النظام الديكتاتوري الذي لا زالت آثار مآسيه شاهدة على ظلمه وطغيانه وبطشه وعدوانيته“.وأكمل: “رسالتنا في بناء جيشنا الوطني هي حماية الشعب، وحماية حريته، ودستوره، والدفاع عن حدود الوطن، لا تهديد أمن الجوار واستقرار المنطقة“.