أحاديث متضاربة من نتنياهو حول وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تدور أحاديث وقف إطلاق النار في غزة أثناء الزيارة الخامسة لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، للشرق الأوسط منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وقف إطلاق النار في غزة وحديث بين مسؤولين إسرائيليينوذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية المعروفة اختصارا بـ«كان»، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزرء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وافق على وقف إطلاق نار في غزة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي وجاء ذلك الحديث أثناء حديث نتنياهو مع رئيس الموساد دافيد برنياع، أثناء الاجتماعات الاستخباراتية الرفيعة التي تمت في فرنسا بالعاصمة باريس قبل أيام.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أيضا أن نتنياهو أوضح إن قرارات الحرب ستتخذ من الآن في المجلس الوزاري المصغر ثم تحال لمجلس الحرب، متابعا: «نحن في طريقنا إلى النصر الحاسم وإعادة جميع المحتجزين، وجنودنا يقولون أيضا إنهم لن يعودوا حتى ينتصروا في هذه الحرب، وجنودنا تمكنوا من فعل كل ما حذرنا الخبراء منه ودخلنا في الحرب البرية وخضنا معارك في الأنفاق، وتحقيق أهداف الحرب مسألة أشهر ولا رجعة عن الانتصار فيها».
نتنياهو يسحب حديثه عن وقف إطلاق النار في غزةورغم أن تصريحات نتنياهو في الصباح كانت مع وقف إطلاق النار، ولكن مع الليل غير تصريحاته بشكل مفاجئ، قائلا: «لم نلتزم بأي شيء مما تحدثت عنه الفصائل الفلسطينية، ولم نلتزم بأي وعود في الصفقة المطروحة والمفاوضات مستمرة، ونحن التزمنا بدخول الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية لغزة وهذا شرط أساسي لاستمرار الحرب، وندرس إيجاد بدائل لعمل وكالة الأونروا في غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قصف نتنياهو وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة فلسطينية: نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
أوضحت الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، تمارا حداد، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قد عادت مجددًا، مشيرة إلى أن هذه الحرب تأتي في وقت يشهد فيه الوضع الفلسطيني حالة من التوتر الشديد.
وأكدت في تصريحاتها، أن "من المعروف عن نتنياهو اختراقه للهدن والاتفاقيات"،مشيرة إلى أن هذه الحرب تعتبر دليلاً جديدًا على عدم رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي في الدخول إلى المرحلة الثانية من الهدنة التي كانت على وشك البدء.
مشكلات نتنياهو مع الأجهزة الأمنيةوفي سياق حديثها، أكملت تمارا حداد أن نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هناك مطالبات ملحة بتنحيه من منصبه.
وأشار إلى أن هذه المشكلات تأتي في وقت حساس، حيث يجد نتنياهو نفسه وسط ضغوطات كبيرة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي،مضيفة أن جزءًا من هذه الضغوط مرتبط بإدارة الحرب في غزة والقرارات العسكرية التي أثرت على الوضع الأمني في إسرائيل.
أهداف نتنياهو من الحربأشارت تمارا حداد إلى أن أهداف نتنياهو من استمرار الحرب على غزة تتلخص في تعزيز مكانته السياسية أمام الرأي العام الإسرائيلي.
وقالت إن "مستهدفات نتنياهو هي استمرار القتال ليظهر أمام شعبه أنه يضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين". وأكدت أن هذا يوضح توجهه لتحقيق إنجازات عسكرية تُظهره في صورة القائد القوي الذي يحارب من أجل استعادة الأمن لمواطنيه.
القضاء على حماس ومحاولة تهجير الفلسطينيينكما تحدثت الباحثة السياسية الفلسطينية عن الهدف الأساسي لهذه الحرب، الذي يتمثل في استمرار إطلاق النار على غزة والضغط على حركة حماس.
وأضافت أن هناك توافقًا بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن، حيث تسعى إسرائيل إلى تحقيق استسلام حماس في أقرب وقت ممكن، وتسليم الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة.