اشتية : لا نقبل بوضع غزة تحت وصاية عربية ولا أممية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مساء اليوم الاربعاء 7 فبراير 2024 ، إن :" القيادة الفلسطينية لن تقبل بوضع غزة تحت وصاية عربية ولا أممية ، ونحن لسنا عاجزين ، مبينا أن المسؤولية عن قطاع غزة صعبة جداً حيث أنه بحاجه الى "خطة مارشال" من أجل إعادة إعماره.
أبزر ما جاء في حديث اشتية مع قناة الميادين حول تطورات الأوضاع في غزة والضفةنرحب بأي جهد يرمي إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني
الأفكار التي قدمتها حماس عبارة عن حزمة ونرحب بها ونتمنى أن تنفّذ
هناك انقسام في الحكومة الإسرائيلية ونحن نعلم أن أجندة نتنياهو هي الاستمرار في العدوان
الإنجاز الإسرائيلي الوحيد هو قتل آلاف الفلسطينيين وتدمير البنى التحتية في غزة
نرحب بكل جهد لوقف العدوان والإفراج عن الأسرى ووقف التهجير الممنهج الذي تريده "إسرائيل"
من مصلحة الولايات المتحدة الوصول إلى تفاهمات وقدرتها على الضغط على "إسرائيل" أصبحت محدودة جداً
نتنياهو قادر على ابتزاز الإدارة الأميركية لأننا في عام انتخابات والضغط الأميركي غير جاد أيضاً
من مصلحة نتنياهو استمرار الحرب أطول وقت ممكن لأنها تضمن بقاءه في منصبه
لا أعتقد أن من مصلحة نتنياهو وقف الحرب على الرغم من عدم تحقيق أي من أهدافه المعلنة
نحن كسلطة لم نغادر قطاع غزة لأنه جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين ولدينا نحو 50 ألف موظف فيه
عودتنا إلى قطاع غزة يجب أن تكون في إطار تفاهم وطني فلسطيني – فلسطيني
لا نريد اليوم التالي لقطاع غزة بل اليوم التالي لجميع الأراضي الفلسطينية ولا سيما الضفة الغربية
هناك حرب ممنهجة ليس على الدولة الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني وحسب بل على الكيانية الفلسطينية
في اليوم التالي نريد انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من قطاع غزة وما يهمنا اليوم هو وقف القتل والعدوان
محكمة العدل الدولية ويا للأسف لم تنادِ بوقف إطلاق النار وهو ما عدته "إسرائيل" ترخيصاً لها بالقتل
مللنا الحديث عن عملية السلام ولسنا مستعدين للذهاب إلى مسار سياسي مررنا فيه 30 سنة
نريد أن يبدأ العالم الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين
الاعتراف بدولة فلسطين ضمان لقيامها ونريد من الولايات المتحدة أن تعترف بها على حدود عام 1967
نريد عقد مؤتمر دولي يفضي إلى الاعتراف بدولة فلسطين
التفاهمات الفلسطينية – الفلسطينية يجب أن تكون إجبارية ولا يمكننا الاستمرار في حال الانقسام
أيدينا وقلوبنا مفتوحة والرئيس أبو مازن سيزور قطر قريباً ونحن مستعدون لاستمرار الحوار
أي طرف يريد تحرير فلسطين يجب أن يكون في إطار منظمة التحرير وضمن برنامجها
المسؤولية عن قطاع غزة صعبة جداً ونحن نحتاج لإعماره إلى "خطة مارشال"
نحتاج إلى جهد وطني متماسك حتى نتمكن من معالجة التحديات
لا نقبل أن يكون هناك إدارة منفصلة لقطاع غزة هناك مشهد فلسطيني واحد العالم معترِف به وعلينا أن نتفق على ذلك
لا نقبل بوضع غزة تحت وصاية عربية ولا أممية ونحن لسنا عاجزين
كيف للسلطة أن تعمل ومنذ مطلع العام الماضي جرى احتلال كل قرية وكل مدينة وكل مخيم في الضفة الغربية
ما من اتفاقيات أبرمت مع "إسرائيل" قابلة للتنفيذ ولا يمكن أن نعود إلى هذه الاتفاقات
على العالم أن يعلم أننا في حال حرب تشن علينا في غزة وفي الضفة الغربية
نحن تحت حصار مالي إسرائيلي والسلطة الفلسطينية تحتاج إلى تفعيل شبكة الأمان المالي العربي
بعض الدول العربية تشترط للمساعدة في إعادة إعمار غزة وجود أفق سياسي
الإصلاح الفلسطيني الكبير بالنسبة إلى العالم هو الذهاب إلى الانتخابات لكن "إسرائيل" منعتها في القدس
الانتخابات هي ضمان استمرارية مشروعنا الوطني الفلسطيني
نريد أن يخرج الأسير مروان البرغوثي وجميع الأسرى من السجون قبل أن نرسم ملامح المستقبل
المصدر : وكالة سوا.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
البلاد – واس
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته مملكة النرويج بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، وعدد من الدول، يطلب رأيًا استشاريًا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار معاليه إلى أن تبني هذا القرار، يعكس بوضوح الإجماع الدولي على دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يمر بها، مؤكدًا أنه يأتي داعمًا للحق المشروع للشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة، وبما يلبي جميع الحقوق المشروعة له.
وأكد الأمين العام ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 (ديسمبر2024م)، فيما يتعلق بمركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعلى دعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة جميع الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
ورَحّبتْ رابطةُ العالم الإسلامي بتبنِّي الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدَّمتْه المملكة العربية السعودية ومملكة النرويج وعددٌ من الدول، يطلب رأيًا استشاريًّا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي بيانٍ للأمانة العامّة، نوَّه أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا القرار المهمّ الذي يعزِّز من جهود مساندة الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه في ظلِّ ما يتعرض له من انتهاكات جسيمة، الذي يوكّد مجددًا الإجماع الدوليّ على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة.
كما رفع خالصَ الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذه المبادرة المهمة التي تأتي في إطار مساعي المملكة الحثيثة والمحوريّة لدعم الحق الفلسطيني ورفْع مُعانَاته.
وفي السياق ذاته، رحب البرلمان العربي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا بأغلبية ساحقة بتصويت 172 دولة، يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، عاداً ذلك تأكيدًا دوليًا على حق الشعب الفلسطيني، ويعكس دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي، وانتصارًا لعدالة القضية.
ونوّه رئيس البرلمان محمد أحمد اليماحي في بيان، بالقرارين اللذين تم اعتمادهما من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهما قرار “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنًا جهود جميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم هذا القرار، وقرار حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.
ودعا رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة وفاعلة لدعم وتنفيذ هذه القرارات والقرارات السابقة التي تبنتها الجمعية العامة انتصارًا للقانون الدولي، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة العمل على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مؤكدًا استمرار البرلمان في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.