سرايا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن النصر الكامل في غزة أصبح في المتناول، وأكد أن حكومته لم تلتزم بأي وعود بشأن الصفقة التي اقترحتها حركة (حماس) لوقف إطلاق النار، لافتا إلى أن المفاوضات ما زالت مستمرة.

وجدد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء، وعيده بمواصلة الحرب حتى القضاء على حماس، مشيرا إلى أن تحقيق الأهداف الإسرائيلية في هذه الحرب مسألة أشهر وأن لا رجعة عن الانتصار فيها.



وقال إنه أخبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن إسرائيل على وشك تحقيق "النصر التام" على حماس، زاعما أن تحقيق "النصر" في غزة سيستغرق أشهرا وليس سنوات.

وأعلن أن التعليمات صدرت للجيش الإسرائيلي بالتحرك أيضا في رفح والمخيمات المركزية التي وصفها بأنها "آخر معاقل حماس"، على حد قوله.

وقال نتنياهو إنه لا يمكن الحديث عن الانتصار في ظل وجود حماس، وإن الاستسلام لشروط الحركة سيجلب كارثة على إسرائيل، وأضاف "إذا انتصرنا على حماس فإن دائرة السلام في المنطقة سوف تتسع".

تصريحات متضاربة

وتأتي تصريحات نتنياهو في حين نقلت القناة الـ 12 عن مقربين من زعيم حزب الوحدة الوطنية عضو المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس قولهم إن إسرائيل لن تسلم ردها على رد حماس قبل اجتماع الكابينت الأمني والسياسي مساء غد الخميس.

كما نقلت القناة الـ 13 الإسرائيلية الأربعاء عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن بعض المطالب التي قدمتها حماس لإبرام الاتفاق لا يمكن تلبيتها.

وأضاف المسؤول الذي لم تذكر القناة اسمه، أن السلطات الإسرائيلية ستبحث ما إذا كانت سترفض اقتراح حماس كليا أو ستطلب شروطا بديلة.

اجتماع في القاهرة غدا

من جهته قال أسامة حمدان، القيادي البارز في حركة حماس خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء، إن وفدا من الحركة يرأسه خليل الحية سيتوجه غدا الخميس إلى القاهرة لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار مع مصر وقطر.

وقال أسامة حمدان إن مواقف قادة الاحتلال تؤكد عزمهم على إطالة أمد العدوان، وتضليل الرأي العام الصهيوني.

وأوضح أن الحركة قدمت ملاحظاتها على المقترح المطروح بما يضمن وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات.

وشدد على أن السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، هو إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، ودعا الإدارة الأميركية إلى الكف عن سياسة دعم الاحتلال التي تقود المنطقة للاشتعال.

رد حماس

وكانت مصادر أكدت لقناة الجزيرة في وقت سابق صباح الأربعاء أن الحركة وافقت على إطار اتفاق للتوصل إلى هدنة تامة ومستدامة على 3 مراحل، تستمر كل مرحلة 45 يوما، وتشمل: التوافق على تبادل الأسرى وجثامين الموتى، وإنهاء الحصار، وإعادة الإعمار.

وطالبت حماس بأن يُنتهى من مباحثات التهدئة التامة قبل بدء المرحلة الثانية، وضمان خروج القوات الإسرائيلية خارج حدود القطاع، وبدء عملية الإعمار.

وعرضت حركة حماس في المرحلة الأولى إطلاق المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال والمسنين والمرضى مقابل 1500 أسير، بينهم 500 من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، إضافة إلى جميع النساء والأطفال وكبار السن في سجون الاحتلال.

كما اشترطت الحركة "وقفا كاملا" للعمليات العسكرية من الجانبين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية بجميع مناطق القطاع، وإدخال ما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا من المساعدات والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة خلال المرحلة الأولى.

وأوضحت المصادر أن حركة حماس طالبت في المرحلة الأولى -أيضا- بعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وضمان حرية الحركة بين شمال وجنوب القطاع، وفتح المعابر.

واشتمل رد الحركة على ضرورة الموافقة على إدخال ما لا يقل عن 60 ألف مسكن مؤقت، و200 ألف خيمة إيواء إلى القطاع خلال المرحلة الأولى، إضافة إلى إقرار خطة إعمار البيوت والمنشآت الاقتصادية والمرافق العامة التي دمرت، وذلك خلال مدة لا تتجاوز 3 سنوات.

وتتضمن المرحلة الأولى -كذلك- إعادة تشغيل المستشفيات، وترميم المنشآت الطبية المتضررة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: المرحلة الأولى

إقرأ أيضاً:

شعبة مستحضرات التجميل تطلق المرحلة الثانية من مبادرتها لتمكين رواد الأعمال

أعلنت شعبة مستحضرات التجميل في بالمجلس التصديرى للصناعات الطبية عن انطلاق المرحلة الثانية من مبادرتها لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التجميل، بهدف تمكين رواد الأعمال من إطلاق علامات تجارية مصرية قادرة على المنافسة، من الفكرة وحتى المنتج النهائي.

وقال الدكتور محمد صلاح، عضو شعبة مستحضرات التجميل بالمجلس "نحن لا نكتفي بدورنا الصناعي، بل نؤمن بأهمية دعم وتمكين الشباب لدخول سوق التجميل بثقة واحتراف.. ما شهدناه في المرحلة الأولى من المبادرة كان دليلاً واضحًا على حجم الأفكار الواعدة في السوق المصري، ودورنا هو تحويل هذه الأفكار إلى علامات تجارية حقيقية."

تدخل القيادة السياسية في حل أزمة الشركات يؤكد دعم الدولة لريادة الأعمالمسافرون تدعو لتوسيع مشاركة جمعيات المستثمرين في صنع القرار الاقتصادي

وأوضح أن المرحلة الأولى، التي انطلقت في سبتمبر 2024، استقبلت أكثر من 200 طلب مشاركة، تم تصفيتها إلى 14 مشروعًا تم دعمهم كلٌ حسب احتياجاته، من خلال خدمات تصنيع وتطوير واستشارات تجارية ومالية، ضمن استراتيجية تهدف إلى رفع جودة المنتجات المحلية وتعزيز تنافسيتها.

وأشار إلى أن ثلاث علامات تجارية فازت في المرحلة الأولى، حيث حصلت على جوائز مالية، ودعم تصنيعي متكامل، إلى جانب استشارات من نخبة من خبراء الصناعة والتسويق والتخطيط المالي، مما ساهم في تعزيز استمراريتها في السوق.

وأضاف صلاح: "المرحلة الثانية من المبادرة هذا العام تنطلق برؤية أكثر شمولًا، حيث نركّز على دعم الأفكار الجديدة كليًا، عبر منظومة خدمات تبدأ من تصميم المنتج وتطوير التركيبة، وصولًا إلى التصنيع والتعبئة والتغليف والتوزيع، لضمان وصول المنتج إلى المستهلك بجودة عالية وتنافسية قوية."

ومن المقرر أن تشارك المبادرة في معرض Be Expo، المقرر انعقاده يومي 25 و26 أبريل، بصفتها الراعي الرئيسي، حيث تنظم جلسة حوارية بعنوان "كيف تبدأ علامتك التجارية؟"، بمشاركة عدد من المتخصصين والخبراء، بهدف تقديم خطوات عملية تساعد رواد الأعمال على دخول السوق بخطة واضحة واحترافية.

مقالات مشابهة

  • 84 قتيلاً و168 مصاباً بسلسلة غارات إسرائيلية على غزة
  • دعوة إسرائيلية لفتح تحقيق جنائي ضد نتنياهو وإلا فالهجرة الجماعية هي الحل
  • ترامب: طلبت من نتنياهو الترفق بغزة
  • تعديل جديد مرتقب في دوري أبطال أوروبا
  • شعبة مستحضرات التجميل تطلق المرحلة الثانية من مبادرتها لتمكين رواد الأعمال
  • اتهام نتنياهو بخيانة قسمه لطلبه الانصياع له وليس للقانون
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • سموتريتش يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو.. يريد فرض حكم عسكري بغزة
  • الأمم المتحدة: 92% من المنازل بغزة مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية
  • الدفاع المدني بغزة: حجم الغارات الإسرائيلية يفوق قدرتنا على الإغاثة