صحيفة إسرائيلية: حكومة نتنياهو تطالب الوسطاء للضغط على حماس لتقديم اقتراح جديد
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الطلب من الوسطاء بالضغط على حركة حماس، لتقديم اقتراح جديد بشأن وقف الحرب على قطاع غزة، وفق ما كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.
وحسب "يديعوت أحرونوت"، أشار مصدر إسرائيلي إلى رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة الأسرى والاقتراح المضاد للحركة قائلا: "أقتراح حماس يحتوي على العديد من القضايا التي ليس لدى إسرائيل مجال للموافقة عليها".
وأضاف المصدر: "ستطلب إسرائيل من الوسطاء الضغط على حماس لتقديم اقتراح جديد".
وأعلنت حركة حماس، الثلاثاء، ردها المنتظر على اتفاق الإطار في باريس برعاية قطر ومصر، مؤكدة أنها تعاملت معه "بروح إيجابية"، بما "يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى".
بدوره، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، أن "رد حماس على الاتفاق يجعل قطر متفائلة"، وأنه "لا يمكن كشف تفاصيل الاتفاق الإطاري بهذا الوقت الحساس".
وأفاد مصدر مصري مسؤول بأن "القاهرة تسلمت رد حماس، وأنه يجري حاليا مناقشة تفصيلات الرد مع كافة الأطراف الفنية".
وكشف مصدر في حماس أنه "تم إدخال تعديلات على اتفاق الإطار بجداول زمنية واضحة". فيما قال القيادي في حركة "حماس" غازي حمد: "استغرقنا وقتا للرد على اتفاق الإطار لأن الكثير من القضايا فيه لم تكن واضحة".
وعلق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على رد حماس معتبرا أنه "مبالغ فيه بعض الشيء، لكن سنواصل التفاوض".
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في تصريح من الدوحة إن "الإدارة الأمريكية تراجع رد حماس على اتفاق الإطار وستجري مناقشته مع الحكومة الإسرائيلية".
وفي وقت لاحق وصل الوزير الأمريكي، إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل بحث رد "حماس".
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. أن "الوسيط القطري أرسل رد حماس إلى الموساد والجهات المختصة ستدرس تفاصيله بشكل حذر ودقيق".
أما نتنياهو فعلّق على رد حماس، بالقول إن "إسرائيل ستواصل القتال بغزة حتى تحقيق النصر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيلي حماس قطر وقف إطلاق النار إسرائيل امريكا حماس قطر وقف إطلاق النار صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على اتفاق الإطار رد حماس
إقرأ أيضاً:
تخبط وتراشق بالاتهامات.. إلى أين يدفع نتنياهو بالمشهد الإسرائيلي؟
في ظل الحديث عن ضغوط أميركية متواصلة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل الذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة يتزايد الجدل والانقسام داخل إسرائيل، خاصة تراشق الاتهامات بين المستويين الأمني والسياسي.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن نتنياهو قرر البدء رسميا في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل الأسبوع المقبل على قاعدة نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو القرار الذي جاء بعد ضغوط مارسها المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف كما أوردت الصحف الإسرائيلية.
ويقول مراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام إن "نتنياهو يشمر عن ساعديه في الساعات الأخيرة، ويريد أن يفتح النار على المستوى الأمني في إسرائيل"، باعتبار أنه ظل يتهمه بالمسؤولية عن الفشل الذي لحقهم في أحداث أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويرى نتنياهو أن الظروف باتت الآن مواتية أكثر لشن الحرب على قادة الأجهزة الأمنية، وأنه -كما يضيف المراسل- بعد أن أثمرت ضغوطه السابقة عن استقالة رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، فهو يدفع الآن باتجاه استقالة أو إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار.
إعلانوتأتي تحركات نتنياهو وتغييره رئيس فريق المفاوضات بعد أن لاحظ أن المستويين السياسي والعسكري الذي تشكل منه فريق المفاوضات حاول أن يضغط عليه في كثير من المراحل، حسب كرام.
ويرتبط قرار نتنياهو بتعيين وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر رئيسا لفريق المفاوضات باستحقاقات المرحلة المقبلة، لأن الرجل مقرب منه ويستجيب لمطالبه، كما يقول مراسل الجزيرة.
في المقابل، رد المستوى الأمني على اتهامات نتنياهو، إذ نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن "نتنياهو هو الذي كان المحرك لعملية التفاوض ولم يتخذ أي قرار بمعزل عنه، أي أنه هو المسؤول وليس الأجهزة الأمنية".
وأشار مراسل الجزيرة إلى موقف المعارضة الإسرائيلية من سياسة رئيس الحكومة، إذ اتهمه زعيم المعارضة يائير لبيد بأنه "فقد رجاحة العقل" كرئيس للوزراء.
وفي ظل المأزق الذي يواجهه يحاول نتنياهو في المرحلة المقبلة أن يفرض شروطا تعجيزية على الطرف الفلسطيني، مثل إبعاد قادة حماس من غزة وجعل القطاع منطقة منزوعة السلاح، ويحاول -كما يوضح المراسل- أن يضعها في بداية المفاوضات بهدف إفشالها حتى قبل أن تبدأ.
يذكر أن المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم أكد -في بيان- أن اشتراط الاحتلال إبعاد حماس عن القطاع "حرب نفسية سخيفة".
وأضاف قاسم أن خروج المقاومة (من غزة) أو نزع سلاحها أمر مرفوض، وشدد على أن أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني.