واشنطن تتهم إيران بمساعدة الحوثيين على تحديد “أهداف مربحة” في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ ترجمة خاصة:
اتهم المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، إيران بمساعدة المتمردين الحوثيين في تحديد السفن التي تعتبر “أهدافًا أكثر ربحًا” في البحر الأحمر .
وكان ليندركينغ يتحدث قبل رحلته إلى سلطنة عمان لإجراء محادثات حول الأزمة في البحر الأحمر التي أثارت ضربات أمريكية وبريطانية انتقامية على اليمن.
وقال ليندركينغ في حلقة نقاش افتراضية استضافها معهد الشرق الأوسط للأبحاث يوم الثلاثاء: “الشعور السائد لدينا هو أن إيران تدفع الباب المفتوح هنا مع الحوثيين، حيث تساعدهم وتحرضهم وتتبادل المعلومات الاستخبارية وتساعدهم على استهداف السفن، وتحديد الأهداف الأكثر ربحية”.
وأضاف ليندركينغ “إننا نرى الدور السلبي للغاية الذي تلعبه إيران في المنطقة من خلال تأجيج هذا الصراع. ونأمل حقاً أن يتحدث من يراسلون الإيرانيين، وقد تحدثنا مع عدد من الدول التي لها علاقات مع إيران عن أهمية السلوك الحوثي الذي يقوض الجهد الفلسطيني ويولد العداء العالمي”. –حسب ما أفادت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن إن الجهود الدبلوماسية جارية لمحاولة إيجاد “تراجع” للحوثيين في اليمن قبل رحلته إلى الخليج هذا الأسبوع والتي من المتوقع أن تبدأ في عمان يوم الأربعاء.
وتلعب عمان دور الوسيط مع الحوثيين المتحالفين مع إيران، الذين اجتاحوا العاصمة صنعاء والمناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن في حرب أهلية هدأت على الرغم من انتهاء وقف إطلاق النار لعام 2022.
وجاءت تعليقات ليندركينغ في الوقت الذي استهدفت فيه الصواريخ الباليستية التي أطلقها المتمردون الحوثيون سفينتين كانتا مسافرتين في مياه قريبة من اليمن في وقت مبكر من يوم الثلاثاء.
وقع الهجوم الأول في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، غرب ميناء الحديدة اليمني، حيث تسبب المقذوف في “أضرار طفيفة” لنوافذ جسر سفينة الشحن Morning Tide المملوكة للمملكة المتحدة والتي ترفع علم بربادوس، حسبما ذكرت القوات البريطانية التابعة للجيش البريطاني. وقالت عمليات التجارة البحرية بالمملكة. وأضافت أن سفينة صغيرة كانت بالقرب من السفينة قبل الهجوم.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي في وقت مبكر من يوم الأربعاء إن الحوثيين نفذوا الهجوم باستخدام ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن.
حماس إماراتي لتفجير الأوضاع في حضرموت.. الطموح والمخاوف! (شبكة أمريكية).. إيران زودت الحوثيين بمعلومات استخباراتية تستهدف جنود أمريكيين الفتح الموعود بدلا عن طوفان الأقصى… كيف تستغل جماعة الحوثي الغارات الأمريكية لتحقيق أهدافها؟ (تحليل خاص)
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر إیران بمساعدة إطلاق النار فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ضربات جديدة.. أميركا تدمر قدرات الحوثي لتأمين البحر الأحمر
تمكن الجيش الأمريكي، من تدمير مواقع جديدة تضم أنظمة رادار لمليشيات الحوثي إلى جانب زوارق مسيرة مفخخة كانت تهدد أمن سلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها، فجر الجمعة، على منصة إكس: "نجحت القوات الأميركية خلال الـ24 ساعة الماضية، في تدمير سفينتين سطحيتين غير مأهولتين مدعومتين من إيران في البحر الأحمر وموقع رادار للحوثيين في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وأضافت إن مواقع الرادار والزورقين التابعين للحوثيين، تمثل تهديدات وشيكة للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. وأشارت إلى أن "اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا".
ومنذ مطلع يوليو الجاري، نجح الجيش الأمريكي في تدمير عدد من مواقع الردارات والزوارق المفخخة التابعة للميليشيات الحوثية وذلك عبر سلسلة من الضربات الدقيقة التي شهدتها مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في شمال وغرب اليمن.
وبحسب مصادر إعلامية، شنت مقاتلات أميركية ضربات مركزة على مواقع عسكرية حوثية في محافظتي حجة والحديدة. وتمكنت الضربات من إلحاق أضرار بالعتاد العسكري الذي تستخدمه الميليشيات الحوثية لشن هجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
وبحسب المصادر، شنت المقاتلات الأميركية غارتين على منطقة بحيص في مديرية ميدي بمحافظة حجة شمال غرب البلاد. كما تم استهداف منطقتي الجاح في مديرية بيت الفقيه ومديرية اللحية في محافظة الحديدة بعدد من الغارات.
وتتكتم ميليشيا الحوثي عن الإعلان عن نتائج الضربات الأخيرة والتي تعد جزءا من عملية ردع مستمرة تقودها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا منذ أشهر لردع إرهاب الحوثي في البحر الأحمر. الغارات المكثفة طالت مواقع عسكرية حساسة تابعة للميليشيات في محافظات: الحديدة وريمة وصنعاء وحجة والمحويت والبيضاء وتعز. وأدت تلك الغارات لتدمير عتاد عسكري يستخدم لضرب الملاحة الدولية؛ إضافة إلى مقتل خبراء أجانب في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وقيادات رفيعة للمليشيات عاملة في ما يسمى "القوات البحرية" و"القوات الجوية".
في خطابه الأخير، الخميس، اعترف زعيم ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن، عبدالملك الحوثي، بتلقي جماعته 19 غارة جوية خلال أسبوع. دون الكشف عن نتائج تلك الضربات التي تسببت في إلحاق خسائر كبيرة بعناصره. زاعماً أن ميليشياته استهدفت خلال أسبوع 6 سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية الهجمات إلى 162 سفينة. وقال إن هجمات هذا الأسبوع نفذت بـ20 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة وزورقاً.
وكانت تقارير أمنية غربية كشفت أن عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير الماضي، وصلت إلى نحو 560 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 58 عنصراً، وجرح 86 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة.